7 أسئلة عليك الإجابة عليها في نهاية كل يوم

بهدف تقييم معاييرك الاجتماعية والمهنية

7 أسئلة عليك الإجابة عليها في نهاية كل يوم
TT

7 أسئلة عليك الإجابة عليها في نهاية كل يوم

7 أسئلة عليك الإجابة عليها في نهاية كل يوم

نشر موقع «هامنغون بوست» الأميركي 7 أسئلة هامة يجب على الفرد أن يوجهها إلى نفسه في ختام كل يوم وهي:
1 - ما الجديد الذي تعلمته اليوم؟
وهو أهم سؤال، فالشخص يشعر بالروتين إذا لم يتعلم جديدا، مثل كلمات جديدة في لغة لا يتقنها أو إذا أصبحت تستطيع استخدام الطابعة في مقر العمل.
2 - كيف أصبح شعوري بعد هذا اليوم؟
ينصح المدير التنفيذي لمركز جامعة ميتشيغان النفسي، بضرورة تحديد المرء شعوره يوميا لأن ذلك يؤثر على حركته وأحلامه، فإذا شعر الفرد أن نفسيته في تحسن فسيكون أكثر نشاطا وإقبالا على الحياة، أما إذا شعر بالخيبة فإنه سيمرض.
3 - هل تركت أثرا إيجابيا في الناس اليوم؟
تشير دراسات كثيرة إلى أن طريق تعامل الفرد مع الآخرين تحدد مستقبله على المستوى الإنساني والوظيفي، لذا على المرء أن يتعامل بود مع الآخرين ويحاول تخفيف آلامهم.
4 - ما الذي أستطيع فعله غدا؟
ينصح الخبراء بضرورة التعلم من الفشل والعمل على رسم خطط قصيرة وطويلة الأمد ومحاولة الوصول إليها مهما كانت التحديات.
5 - ما الذي يجعلني أبتسم؟
حاول أن تنهي يومك بابتسامك لتخفف عنك الآلام، وتذكر سبب الضحك حتى تلجأ إليه يوميا ليكون عونا لك على متاعب الحياة.
6 - هل قدمت الامتنان لنفسي ولمن حولي؟
يأسر الامتنان القلوب، لذا يجب على الفرد أن يقدم الامتنان لنفسه وللآخرين، فهو يترك انطباعات رائعة في النفس البشرية لا يمكن نسيانها.
7 - كيف أجدد نشاطي؟
يحتاج الفرد إلى شحن طاقته كما يشحن هاتفه، لأن طاقته هي التي تساعده على مواصلة طريقه في الحياة.



فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
TT

فرطُ استخدام الشاشات الإلكترونية يُعكّر مزاج الأطفال

زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)
زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال من القضايا المثيرة للقلق (جامعة كولومبيا البريطانية)

توصّلت دراسة أجراها باحثون من الصين وكندا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات من الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة قد يؤدّي إلى تفاقم المشكلات السلوكية، مثل ضعف الانتباه، وفرط النشاط، وتقلُّب المزاج.

وأوضحوا أنّ هذه النتائج تبرز أهمية فهم تأثير الشاشات في الأطفال خلال هذه المرحلة العمرية الحساسة، خصوصاً فيما يتعلق بمشكلات الانتباه والمزاج. ونُشرت النتائج، الخميس، في دورية «Early Child Development and Care».

وأصبحت زيادة استخدام الشاشات لدى الأطفال، خصوصاً في مرحلة ما قبل المدرسة، من القضايا المثيرة للقلق في العصر الحديث. ومع ازياد الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية، مثل الهواتف الذكية والتلفزيونات وأجهزة الكمبيوتر، يعاني الأطفال زيادة كبيرة في الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات؛ مما قد يؤثر سلباً في صحتهم النفسية والبدنية، ويؤدّي إلى تعكُّر مزاجهم.

وشملت الدراسة 571 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 3 و6 سنوات من 7 مدارس رياض أطفال في شنغهاي بالصين. وأبلغت الأمهات عن الوقت الذي قضاه أطفالهن يومياً أمام الشاشات (بما في ذلك التلفزيون، والهواتف الذكية، وأجهزة الكمبيوتر، أو الأجهزة الأخرى) خلال الأسبوع السابق.

كما أجبن على أسئلة لتقويم المشكلات السلوكية التي قد يعانيها أطفالهن، مثل صعوبة الانتباه، وفرط النشاط، والأعراض العاطفية (مثل الشكاوى المتكرّرة من التعب)، والمشكلات مع الأقران (مثل الشعور بالوحدة أو تفضيل اللعب بمفردهم). كذلك شمل التقويم جودة نوم الأطفال ومدّته.

ووجد الباحثون أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات مرتبط بشكل ملحوظ بزيادة مشكلات الانتباه، والأعراض العاطفية، والمشكلات مع الأقران. كما تبيَّن أنّ وقت الشاشة يؤثر سلباً في جودة النوم؛ مما يؤدّي إلى تقليل مدّته ونوعيته.

وأشاروا إلى أنّ جودة النوم تلعب دوراً وسطاً في العلاقة بين وقت الشاشة والمشكلات السلوكية، فالنوم السيئ الناتج عن الاستخدام المفرط للشاشات قد يعزّز هذه المشكلات، مثل فرط النشاط، والقلق، والاكتئاب.

وقالت الباحثة الرئيسية للدراسة من جامعة «شانغهاي العادية» في الصين، البروفيسورة يان لي: «تشير نتائجنا إلى أنّ الاستخدام المُفرط للشاشات قد يترك أدمغة الأطفال في مرحلة ما قبل المدرسة في حالة من الإثارة؛ مما يؤدّي إلى انخفاض جودة النوم ومدّته».

وأضافت عبر موقع «يوريك أليرت»: «قد يكون هذا النوم السيئ نتيجة لتأخير مواعيده بسبب مشاهدة الشاشات، واضطراب نمطه بسبب التحفيز الزائد والتعرُّض للضوء الأزرق المنبعث منها».

كما أشارت إلى أنّ وقت الشاشة قد يحلّ محل الوقت الذي يمكن أن يقضيه الأطفال في النوم، ويرفع مستويات الإثارة الفسيولوجية والنفسية؛ مما يؤدّي إلى جعله أكثر صعوبة.