الأسواق تنتعش على جناح التكنولوجيا

فتحت مؤشرات الأسهم الأميركية على ارتفاع الثلاثاء، إذ زاد الإقبال على المخاطرة بفضل نتائج أعمال فصلية إيجابية من جونسون آند جونسون وترافيلرز، وذلك بعد أن بدأت البنوك الكبرى موسم نتائج أعمال الربع الثالث من العام بشكل إيجابي الأسبوع الماضي.
وصعد المؤشر داو جونز الصناعي 66.76 نقطة بما يعادل 0.19 في المائة إلى 35325.37 نقطة، وفتح المؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 10.88 نقطة أو 0.24 في المائة إلى 4497.34 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 51.32 نقطة أو 0.34 في المائة إلى 15073.13 نقطة.
كما ارتفعت الأسهم الأوروبية مع صعود أسهم شركات التكنولوجيا، مقتفية أثر مكاسب حققتها خلال الليل نظيراتها في وول ستريت، مما عوض أثر خسائر سهم إريكسون السويدية وشركات الرعاية الصحية.
وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.1 في المائة بحلول الساعة 07:08 بتوقيت غرينيتش مع صعود أسهم التكنولوجيا 0.7 في المائة. وانخفض سهم إريكسون لصناعة معدات الاتصالات ثلاثة في المائة بعد أن طغى أثر مشكلات في سلسلة التوريد العالمية على تسجيلها لأرباح أساسية فاقت التوقعات في الربع الثالث من العام، كما تراجع سهم مجموعة دانون الفرنسية للأغذية 1.3 في المائة بعد أن سجلت ارتفاعا في التكاليف وتباطؤا في نمو المبيعات في الربع الثالث.
وتكبد سهم مشغل خدمات الاتصالات بالسويد تيلي 2 خسارة 2.3 في المائة بعد أن سجل أرباحا أساسية فصلية لم تتجاوز التوقعات في السوق.
وفي آسيا، أغلق المؤشر نيكي الياباني على ارتفاع مدعوما بأسهم التكنولوجيا ذات الثقل التي اقتفت أثر مكاسب المؤشر ناسداك، حتى مع انتشار المخاوف قبيل موسم نتائج الشركات في البلاد الذي يبدأ الأسبوع المقبل.
وأغلق المؤشر نيكي القياسي مرتفعا 0.65 في المائة إلى 29215.52 نقطة، وصعد المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.36 في المائة إلى 2026.57 نقطة بعد تراجعه لفترة وجيزة في وقت سابق من الجلسة.
والليلة السابقة، أغلق المؤشران ناسداك وستاندرد آند بورز 500 على ارتفاع وسط مكاسب لأسهم شركات التكنولوجيا الأميركية الكبيرة وأسهم النمو الأخرى، في حين انخفض المؤشر داو جونز الصناعي.
وارتفع سهم طوكيو إلكترون التي تنتج معدات صناعة الرقائق 1.86 في المائة، وقفز سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في التكنولوجيا عالميا 3.06 في المائة، وتقدم شركة صناعة الروبوتات فانوك 1.61 في المائة.
ومن جانبه، انخفض الدولار الذي يعتبر ملاذا آمنا الثلاثاء إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل عملات رئيسية أخرى وسط تحسن في الإقبال على المخاطرة، إذ اقتفت الأسهم الآسيوية أثر ارتفاع أسهم التكنولوجيا الأميركية، وأيضا في ظل مؤشرات على إمكانية احتواء مشاكل سوق العقارات في الصين.
وقفز الدولار الأسترالي الذي يتأثر بالإقبال على المخاطرة شأنه شأن اليوان الصيني. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، إلى مستوى متدن بلغ 93.641 للمرة الأولى منذ 28 سبتمبر (أيلول)، لينزل عن نطاق تحركاته في الآونة الأخيرة. وكان متراجعا في أحدث تعاملات 0.26 في المائة إلى 93.690.
وقفز اليوان في المعاملات الداخلية إلى 6.4105 للدولار، وهو أعلى مستوياته منذ 16 يونيو (حزيران)، فيما وصل في التعاملات الخارجية إلى 6.3975، وهو أيضا أعلى مستوى منذ 16 يونيو.
وارتفع الدولار الأسترالي إلى 0.7474 دولار للمرة الأولى منذ الثالث من سبتمبر، حتى بعد صدور محضر اجتماع بنك الاحتياطي الأسترالي في سبتمبر الذي أظهر أن صانعي السياسة قلقون من أن التشديد النقدي قد يضر بسوق العمل.
وارتفع الجنيه الإسترليني إلى 1.3778 دولار لأول مرة منذ 17 سبتمبر. وارتفع اليورو إلى 1.1658 دولار، وهو مستوى لم يشهده منذ 29 سبتمبر. وحتى مقابل الين الملاذ الآمن أيضا، تراجع الدولار 0.3 في المائة إلى 113.975، ليزداد نزولا عن أعلى مستوى في ثلاث سنوات تقريبا عند 114.47 الذي لامسه يوم الجمعة. وارتفع الدولار النيوزيلندي إلى 0.7149 دولار للمرة الأولى منذ 14 سبتمبر.