ردود رافضة لتهديدات نصر الله

البرلمان اللبناني يحدد موعداً مبكراً للانتخابات النيابية

ردود رافضة لتهديدات نصر الله
TT

ردود رافضة لتهديدات نصر الله

ردود رافضة لتهديدات نصر الله

برزت في لبنان أمس (الثلاثاء) ردود فعل منتقدة ورافضة للغة التهديد التي لجأ إليها أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله في خطابه الأخير، خصوصاً حديثه عن 100 ألف مسلح في إمرة الحزب، جاهزين لـ«طحن الجبال»، كما قال.
وقال النائب عن حزب «القوات اللبنانية» العميد المتقاعد وهبي قاطيشا لـ«الشرق الأوسط» إن «نصر الله بدا فاقداً أعصابه كما لم نشهده من قبل، وتهديده لم يكن مقتصراً فقط على (القوات) إنما موجّه إلى كل لبنان ومؤسساته وعلى رأسها القضاء والجيش».
وردّ النائب المستقيل عن حزب «الكتائب» نديم الجميل، على نصر الله قائلاً: «يا سيد حسن أنت لست عدو المسيحيين... أنت عدو لبنان... أنت من قتلت خيرة شبابه، أنت من دمّرت اقتصاده، أنت من هجّرت شبابه المسيحيين والسنة والشيعة».
بدوره، قال النائب فؤاد مخزومي: «ما سمعناه تحوير للحقائق! الخلاف في لبنان ليس بين المسيحيين و(حزب الله)، بل بين شعب لبناني يريد بناء بلد وقضاء واقتصاد وبين (حزب الله) ومنظومته السياسية الفاسدة التي يحميها من كل الطوائف».
كما ذكر النائب زياد حواط أن «إقرار أمين عام (حزب الله) بوجود 100 ألف مقاتل بإمرته ومخاطبة اللبنانيين باستكبار أمر مرفوض». وبدوره، علّق رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» كميل شمعون على «تويتر» قائلاً: «لا يا سيد.. المشكلة ليست بين المسيحيين والشيعة، المشكلة بينك وبين أغلبية الشعب اللبناني المهدّد من سلاحك الإيراني غير الشرعي».
إلى ذلك، حدد البرلمان أمس إجراء الانتخابات النيابية في 27 مارس (آذار) المقبل في وقت مبكر يسبق ما كان يجري تداوله لإجرائها في أواخر مايو (أيار)، وأسقط تحديد ٦ مقاعد للمغتربين و«الكوتا» النسائية.  
...المزيد



موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
TT

موسكو تُحمل واشنطن ولندن «مسؤولية أفعال كييف»

انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)
انفجار مسيّرة روسية في سماء كييف مساء أمس (رويترز)

حمّلت موسكو، أمس الخميس، كلاً من واشنطن ولندن مسؤولية الهجوم الذي قالت إنه استهدف الكرملين بطائرات مسيّرة، فيما فند المتحدث باسم البيت الأبيض هذه المزاعم، واتهم الكرملين بالكذب.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن كل ما يفعله نظام كييف يقف وراءه الأميركيون والدول الغربية، وخصوصاً بريطانيا. وأضافت أن «واشنطن ولندن في المقام الأول تتحملان مسؤولية كل ما يفعله نظام كييف».
كما قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن الولايات المتّحدة تصدر أوامرها لأوكرانيا بكل ما تقوم به.
ورد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، قائلاً لقناة تلفزيونية: «لا علاقة لنا بهذه القضية»، متهماً بيسكوف بأنه «يكذب بكل وضوح وبساطة».
وأعلنت موسكو، الأربعاء، تعرّض الكرملين لهجوم بطائرتين مسيّرتين أحبطته الدفاعات الجوية الروسية، معتبرة أنه كان يهدف لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين. ونفت كييف أي ضلوع لها في العملية، متهمة موسكو بأنها تعمدت إبرازها إعلامياً لتبرير أي تصعيد محتمل.
وفيما بدا رداً على «هجوم الطائرتين المسيّرتين»، كثفت روسيا هجمات بالمسيرات على العاصمة الأوكرانية أمس. وسمع ليل أمس دوي انفجارات في كييف، بعد ساعات من إعلان السلطات إسقاط نحو ثلاثين طائرة مسيّرة متفجرة أرسلتها روسيا.
في غضون ذلك، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في لاهاي قادة العالم لتشكيل محكمة خاصة لروسيا للنظر في الجرائم المرتكبة بعد غزو أوكرانيا وتكون منفصلة عن الجنائية الدولية. وأضاف الرئيس الأوكراني خلال زيارة إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي: «على المعتدي أن يشعر بكامل قوة العدالة».