الهلال السعودي على مشارف «العالمية الثانية»

بلغ النهائي الآسيوي بفوزه المثير على غريمه النصر

موسى ماريغا يحتفل بهدفه في مرمى النصر أمس (تصوير: علي الظاهري)
موسى ماريغا يحتفل بهدفه في مرمى النصر أمس (تصوير: علي الظاهري)
TT

الهلال السعودي على مشارف «العالمية الثانية»

موسى ماريغا يحتفل بهدفه في مرمى النصر أمس (تصوير: علي الظاهري)
موسى ماريغا يحتفل بهدفه في مرمى النصر أمس (تصوير: علي الظاهري)

تأهل الهلال إلى نهائي دوري أبطال آسيا بعد فوزه 2/1 على غريمه النصر في مواجهة قبل النهائي في استاد مرسول بارك بالرياض.
وسيلتقي الهلال في المباراة النهائية المقررة في 23 نوفمبر (تشرين الثاني) مع الفائز من المواجهة التي ستجمع بين أولسان الكوري الجنوبي حامل اللقب ومنافسه بوهانج ستيلرز اليوم الأربعاء.
ويُعد الهلال أحد أقوى أندية القارة، وفاز باللقب في 1991 و2000 قبل أن يتوج لآخر مرة في 2019 والتي منحته حق المشاركة في كأس العالم للأندية 2019.
سجل موسى ماريغا الهدف الأول للهلال في الدقيقة 17. وعلى رغم أن النصر لعب الشوط الثاني بالكامل بعشرة لاعبين بعد طرد المدافع علي لاجامي، إلا أنه أدرك التعادل من خلال المهاجم البرازيلي أندرسون تاليسكا. لكن الدولي السعودي سالم الدوسري أعاد الهلال للمقدمة بتسديدة ساقطة مفاجئة من داخل منطقة الجزاء.

... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».