الولايات المتحدة قد تتجه للسماح باستخدام لقاح مختلف للجرعة المعززة

موظف صحي يكتب معلومات على بطاقة تلقيح في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
موظف صحي يكتب معلومات على بطاقة تلقيح في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
TT

الولايات المتحدة قد تتجه للسماح باستخدام لقاح مختلف للجرعة المعززة

موظف صحي يكتب معلومات على بطاقة تلقيح في لوس أنجليس (أ.ف.ب)
موظف صحي يكتب معلومات على بطاقة تلقيح في لوس أنجليس (أ.ف.ب)

تعتزم السلطات الصحية الأميركية السماح باستخدام لقاح مختلف للجرعة المعززة عن ذاك المستعمل في البداية للتحصين ضد «كوفيد - 19»، وفق ما أوردته وسائل إعلام أميركية.
وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز»، من بين وسائل إعلام أخرى، أن إدارة الغذاء والدواء قد تعلن عن ذلك الأربعاء تزامنا مع إعلان قرارها حول السماح بجرعات معززة للقاحي موديرنا وجونسون آند جونسون، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وقد سمحت دول عدة بالاستعمال «المختلط» للقاحات. ومن المحتمل أن توصي إدارة الغذاء والدواء بأن يستعمل في الجرعة المعززة اللقاح الذي سبق للشخص أن تلقاه. وقد يهم ذلك خاصة من تلقوا لقاح جونسون آند جونسون الأحادي الجرعة، وهم نحو 15 مليون أميركي.
وتأتي هذه التقارير بعد نشر نتائج أولية الأسبوع الماضي لدراسة أجريت في الولايات المتحدة تشير إلى أن الأشخاص الذين تلقوا لقاح جونسون آند جونسون قد يستفيدون من تلقي جرعة معززة من لقاح مختلف، للاستفادة من زيادة أكبر في مستويات الأجسام المضادة.
وقد أوصت لجنة استشارية إدارة الغذاء والدواء الأسبوع الماضي بتقديم جرعة معززة من جونسون آند جونسون لجميع الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر، وموديرنا لفئات معينة من السكان المعرضين للخطر، بمن في ذلك كبار السن.
وبمجرد الإعلان عن قرار إدارة الغذاء والدواء، ستجتمع لجنة من الخبراء من مراكز الوقاية من الأمراض ومكافحتها الخميس لمراجعة البيانات التي تدعم مبدأ الجرعات المعززة، قبل أن تنشر الوكالة توصيات دقيقة لاختصاصيي الرعاية الصحية بشأن تلك الجرعات.
وسمحت الولايات المتحدة باستخدام جرعة معززة من لقاح فايزر لفئات معينة من السكان المعرضين للخطر.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».