«قد تصبح عمدة نفسك»... مدينة أميركية للبيع مقابل 725 ألف دولار

مدينة وواتر فالي الصغيرة في ريف ولاية تينيسي الأميركية (إندبندنت)
مدينة وواتر فالي الصغيرة في ريف ولاية تينيسي الأميركية (إندبندنت)
TT

«قد تصبح عمدة نفسك»... مدينة أميركية للبيع مقابل 725 ألف دولار

مدينة وواتر فالي الصغيرة في ريف ولاية تينيسي الأميركية (إندبندنت)
مدينة وواتر فالي الصغيرة في ريف ولاية تينيسي الأميركية (إندبندنت)

تعرض مدينة صغيرة في ريف ولاية تينيسي الأميركية للبيع مقابل 725 ألف دولار فقط فيما وصفته وكيلة عقارات محلية بأنه «فرصة رائعة».
تم إنشاء «وواتر فالي»، على بعد حوالي 43 ميلاً من وسط مدينة ناشفيل في تلال «هايلاند ريم» بولاية تينيسي في أواخر القرن التاسع عشر، وتغطي سبعة أفدنة أو ما يزيد قليلاً عن خمسة ملاعب كرة قدم أميركية، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ويعيش هناك اليوم حوالي 15 شخصاً، بعضهم مع حيوانات أليفة وماشية.
وقالت وكيلة العقارات كريستا شوارتز لشبكة «فوكس 11» إنها «غمرت بمكالمات من جميع أنحاء الولايات المتحدة»، مع 93 استفساراً في يوم واحد.

وتابعت: «يمكنك أن تكون عمدة نفسك بالكامل. يمكنك أيضاً أن تكون كل شيء آخر خاصا بك أيضاً... عامل النظافة وحارس الحدائق... يمكنك اتخاذ القرارات ووضع القواعد لمدينتك الصغيرة إذا حصلت على وواتر فالي».
وقارن العديد من المتصلين، وشوارتز نفسها، القائمة بحبكة البرنامج التلفزيوني «شيتز كريك»، الذي يدور حول عائلة ثرية تفقد ثروتها وينتهي بها الأمر بالعيش في بلدة صغيرة اشتراها الأفراد ذات مرة على سبيل المزاح.
وكانت «وواتر فالي» مملوكة سابقاً لأربعة أفراد من عائلة واحدة، قاموا بشرائها في السبعينيات، ويقال إنهم يرغبون في بيعها لشخص سيحافظ عليها في شكلها الحالي.
سيتعامل مسؤولو المقاطعة مع البنية التحتية مثل الطرق والمياه. ويعتبر السعر أقل من ضعف متوسط ما تم دفعه مقابل منزل في تينيسي بالأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو (حزيران) من هذا العام.
وكشفت شوارتز أنها تلقت مكالمات من شركات في هوليوود تأمل في استخدام المدينة كموقع تصوير، لكنها قالت إنها شعرت أن ذلك «سيجرد الموقع من حقيقة التاريخ».



«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
TT

«حالة من الصمت» يحصد «جائزة الشرق الوثائقية»

الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)
الفيلم يتناول مخاطرة صحافيين بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» في المكسيك (الشرق الأوسط)

فاز الفيلم الوثائقي «حالة من الصمت» للمخرج سانتياغو مازا بالنسخة الثانية من جائزة «الشرق الوثائقية»، التي تمنحها القناة التابعة للمجموعة السعودية للأبحاث والإعلام «SRMG»، بالتعاون مع «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي 2024»، وذلك خلال حفل أُقيم بمنطقة «البلد» في جدة.

وتدور أحداث الفيلم حول 4 صحافيّين مكسيكيّين، يخاطرون بحياتهم لتغطية «سياسات المخدّرات» العنيفة في بلادهم. وتأتي الجائزة ضمن التزام القناة بدعم صناعة الأفلام، وتعزيز المواهب الناشئة في الوثائقيات، وتسليط الضوء على الجهود المستمرة لتوفير منصّة تفاعلية لعرض القصص.

وشهدت هذه النسخة مشاركة واسعة ومتنوعة شملت أفلام «يلّا باركور» للمخرجة عريب زعيتر (الأردن)، و«مركب فرسان: 128 كيلو عن بر الأمان» لموفق العبيد (السعودية)، و«ماي واي» لليزا أزويلوس وتيري تيستون (فرنسا - أميركا)، و«حالة من الصمت» لسانتياغو مازا (المكسيك)، و«لوميير السينما (تستمر المغامرة)» لتيري فريمو (فرنسا)، و«توليف وحكايات على ضفاف البوسفور» لزينة صفير (مصر - لبنان - تركيا)، و«عندما يشع الضوء» لريان البشري (السعودية) ، ضمن فئة الأفلام القصيرة.

محمد اليوسي يُتوّج المخرج سانتياغو مازا بالجائزة (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال محمد اليوسي، المدير العام لقناتي «الشرق الوثائقية» و«الشرق ديسكفري»، إن الجائزة «تعكس التزامنا الراسخ بدعم المواهب، وتقديم محتوى أصلي وحصري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا»، مهنّئاً المخرج سانتياغو مازا على فيلمه الوثائقي المميز.

بدورها، ثمّنت شيفاني باندايا مالهوترا، المديرة الإدارية للمهرجان، الشراكة الاستراتيجية مع «الشرق الوثائقية» لتقديم جائزتها للعام الثاني على التوالي، مبيّنة أن هذه المبادرة «تجسّد التزامنا الراسخ بدعم صُنّاع الأفلام الموهوبين، وتوفير منصّة رائدة لعرض أعمالهم وإبداعاتهم للعالم أجمع».

وتقدم «الشرق الوثائقية» أفلاماً تتناول مواضيع عدة، تتنوّع بين السياسة والاقتصاد والأعمال والتاريخ، وتستعرض رؤًى فريدة وتحليلات ثاقبة حول آخر التوجهات والأحداث والشخصيات المؤثرة التي تشكل عالم اليوم.

وبفضل قدراتها الإنتاجية الداخلية، تبثّ القناة مجموعة برامج تتسلل إلى عمق الأخبار وعناوين الصحف، وتوفّر تحليلات جريئة وشاملة. ويُمكن مشاهدة محتواها من خلال البثّ التلفزيوني، والمباشر عبر الإنترنت، وخدمة الفيديو عند الطلب عبر «الشرق NOW»، وحساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي.