تعديل وزاري في قطر يستحدث وزارة للبيئة وتغير المناخ

الأمير تميم بن حمد
الأمير تميم بن حمد
TT

تعديل وزاري في قطر يستحدث وزارة للبيئة وتغير المناخ

الأمير تميم بن حمد
الأمير تميم بن حمد

أعلن الديوان الأميري القطري، اليوم (الثلاثاء)، أن أمير البلاد، الأمير تميم بن حمد، أصدر مرسوما بتعديل التشكيل الحكومي.
وشمل التعديل الوزاري تعيين علي بن أحمد الكواري وزيرا للمالية، كما تضمن استحداث وزارة البيئة وتغير المناخ، وتكليف الدكتور فالح بن ناصر آل ثاني وزيراً لها.
ويأتي قرار إعادة تشكيل مجلس الوزراء قبل أيام من انعقاد الدور التشريعي الأول لمجلس الشورى القطري وبعد أول انتخابات تشريعية تشهدها البلاد.
ووفق التعديل، فقد تم تسمية علي الكواري وزيراً للمالية بعد تكليفه بمهام أعمال الوزارة بعد إعفاء الوزير السابق علي شريف العمادي إضافة إلى مهامه وزيرا للتجارة والصناعة.
وشمل التعديل 13 وزارة، من بينها وزارة التجارة والصناعة التي آلت إلى محمد بن حمد آل ثاني، ووزارة العمل إلى علي بن صميخ المري، فيما احتفظ وزراء الطاقة والخارجية والعدل والصحة بمناصبهم، إضافة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية خالد بن خليفة آل ثاني.



تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
TT

تأكيد سعودي على التكامل الأمني الخليجي

وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)
وزراء الداخلية بدول الخليج ناقشوا خلال اجتماعهم في قطر تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك (واس)

أكد الأمير عبد العزيز بن سعود وزير الداخلية السعودي، الأربعاء، موقف بلاده الراسخ في تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دول الخليج، خصوصاً في الشأن الأمني من أجل صون الحاضر الزاهر لدول الخليج وحماية مقدراتها وتنميتها من أجل مستقبل مشرق، وذلك خلال الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي في قطر.

وناقش وزراء الداخلية خلال الاجتماع الذي عقد برئاسة الشيخ خليفة بن حمد وزير الداخلية القطري (رئيس الدورة الحالية)، الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، التي من شأنها الإسهام في تعزيز مسيرة التعاون الأمني المشترك بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

الأمير عبد العزيز بن سعود خلال مشاركته في الاجتماع الـ41 لوزراء الداخلية بدول الخليج في قطر (واس)

وأشار وزير الداخلية السعودي في كلمة خلال الاجتماع، إلى مواجهة الأجهزة الأمنية تحديات تتمثل في أنماط الجريمة المستجدة، خصوصاً المرتبطة بإساءة استخدام التقنية، وتطور أساليب تهريب وترويج المخدرات، وظهور أنواع متعددة من الجريمة المنظمة العابرة للحدود، ومنها تهريب وصناعة الأسلحة عبر تقنيات متقدمة أصبحت سهلة الاقتناء من قبل التنظيمات الإجرامية، التي ستساهم في انتشار الجريمة والتهديدات الإرهابية والتطرف في ظل عدم الاستقرار الذي تمر به الكثير من الدول، لافتاً إلى أهمية حشد الجهود المشتركة، والسعي إلى تطوير الخطط والاستراتيجيات وبناء القدرات لمواجهة ذلك.

وأوضح وزير الداخلية السعودي أن الاجتماع بما يصدر عنه من نتائج «يعزز العمل الأمني الخليجي المشترك، ويساهم في التعامل بنجاح مع المستجدات والتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية، بما يحقق التوجهات الحكيمة لقادة دول المجلس وتطلعات شعوبنا، ويرسخ منظومة الأمن والاستقرار، ويعزز فرص التنمية والازدهار، وأن يكلل أعمال الاجتماع بالنجاح».

وقال الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة «إكس» إنه بتوجيه من القيادة السعودية أكد خلال الاجتماع موقف بلاده في «تعزيز التواصل والتنسيق والتكامل بين دولنا وخصوصاً في الشأن الأمني؛ لصون حاضرنا الزاهر، وحماية مقدراتنا وتنميتنا من أجل مستقبل مشرق».