الجيش الإسرائيلي يستدعي الاحتياط في خضم تدريبات دولية

إنذار خاطئ جنوباً أربك الأجواء

تحليق القوات الجوية الإسرائيلية والألمانية فوق الكنيست في القدس أمس (أ.ف.ب)
تحليق القوات الجوية الإسرائيلية والألمانية فوق الكنيست في القدس أمس (أ.ف.ب)
TT

الجيش الإسرائيلي يستدعي الاحتياط في خضم تدريبات دولية

تحليق القوات الجوية الإسرائيلية والألمانية فوق الكنيست في القدس أمس (أ.ف.ب)
تحليق القوات الجوية الإسرائيلية والألمانية فوق الكنيست في القدس أمس (أ.ف.ب)

في خضم تدريبات عسكرية دولية على الأراضي الإسرائيلية، فاجأت قيادة الجيش الإسرائيلي، المواطنين، باستدعاء قوات من جيش الاحتياط دون سابق إنذار. لكن في هذه الأثناء، تم إطلاق صافرات الإنذار في الجنوب، رداً على إطلاق صاروخ من قطاع غزة باتجاه البلدات الإسرائيلية المحيطة، تبين لاحقاً أنه إنذار زائف.
وعندما تم إبلاغ رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ووزير الدفاع، بيني غانتس، بأمر الصاروخ، غادرا حفل التأبين بذكرى رئيس الحكومة السابق، إسحاق رابين، على عجل، قبل أن يتبين لاحقاً أن البلاغ كاذب وأن جهاز صفارات الإنذار اشتغل بالخطأ. وقد تركت هذه الحادثة أثرها على أجواء التدريبات.
وكان سلاح الجو في الجيش الإسرائيلي، قد استضاف التدريب العسكري الدولي «العلم الأزرق»، في قاعدة «عوفدا» الجوية في الجنوب، الذي بدأ، الأحد، ويستمر 13 يوماً، حتى الخميس 28 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي. ويعتبر تمرين «العلم الأزرق» الأكبر والأكثر تقدماً، ويهدف إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي والدولي واكتساب الخبرات، عبر آلية دمج استخدام طائرات الجيل الخامس والرابع، خاصة في مواجهة سيناريوهات معقدة مع التركيز على تعزيز وتقوية القدرات العسكرية للقوات الجوية. كما يوفر التمرين فرصة لإجراء طلعات جوية تكتيكية مشتركة في مواجهة عدد من التهديدات واستخدام تكنولوجية متطورة.
وحسب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي، فإن ممثلي سلاح الجو في 7 دول، يتدربون خلال التمرين على سيناريوهات معارك جو - جو، وأرض - جو، بالإضافة إلى التعامل مع تهديد صواريخ أرض - جو متقدمة وسيناريوهات قتالية في عمق أراضي العدو. والدول المشاركة في التمرين هذا العام، هي كل من الولايات المتحدة، وألمانيا، وإيطاليا، وبريطانيا، وفرنسا، والهند، واليونان. وأشار الناطق إلى أهمية مشاركة بريطانيا، لأول مرة، في هذا التمرين، وكشف أن بريطانيا نشرت سرب طائرات مقاتلة بريطانية في إسرائيل، والهند نشرت أول سرب للطائرات المقاتلة من نوع «ميراج»، فيما نشرت فرنسا أول سرب لمقاتلات «رافال».
وفي اليوم الأول من التمرين، تم إجراء طلعة «أجنحة التاريخ» وهي عبارة عن طلعة جوية مشتركة في سماء القدس فوق مقر الكنيست. وقاد هذه الطلعة كل من قائد سلاح الجو الإسرائيلي، اللواء عميكام نوركين، في طائرة F15. برفقة طائرة مقاتلة من نوع F35، وقائد سلاح الجو الألماني، الجنرال إنجو غيرهارتس، على متن طائرة من نوع يوروفايتر، التي أطلق عليها اسم «ستار إيجل»، وتم رسمها خصيصاً بألوان العلمين الإسرائيلي والألماني من أجل التمرين. واعتبر الناطق الإسرائيلي هذه الطلعة تعبيراً عن الشراكة والعلاقة القوية بين سلاحي الجو والدولتين، فضلاً عن الالتزام بمواصلة التعاون في المستقبل أيضاً. كما تأتي استمراراً للطلعة المشتركة التي تم تنفيذها فوق معسكر «داخاو» النازي في أغسطس (آب) 2020.
وقال نوركين، مع مطلع تدريبات اليوم الثاني، أمس (الاثنين): «نحن نعيش في بيئة شديدة التعقيد، تتزايد فيها التهديدات لدولة إسرائيل من جهة غزة ولبنان وسوريا وإيران. إجراء تمرين دولي في هذه الظروف، مع استمرار النشاط العسكري العلني والسري على الجبهات كافة، له أهمية استراتيجية قصوى، وله تأثير كبير على سلاح الجو وجيش الدفاع ودولة إسرائيل. التمرين يعد حدثاً بارزاً نظراً لنطاق الدول المشاركة وجودة التدريب والتكنولوجيا المتقدمة، ويعبر عن الشراكة والعلاقة القوية بين القوات الجوية للدول المشاركة ويمثل أرضية خصبة للتعاون الإقليمي والدولي». خلال هذا التمرين، فاجأ الجيش الإسرائيلي، أمس، جنوده، بمناورة عسكرية غير معروفة من قبل، تم خلالها استدعاء جنود الاحتياط إلى عدد من الوحدات في ذراع البر. وأوضح الناطق بأن التمرين شمل إجراء مكالمات هاتفية وإرسال رسائل نصية لجنود الاحتياط؛ حيث طلب من بعضهم إبلاغ وحداتهم، وفقاً للتعليمات المقدمة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الغرض من التمرين فحص وتحسين جاهزية الجنود الاحتياطيين. وأشار إلى أن هذه التدريبات ستستمر حتى مساء اليوم (الثلاثاء)، وهي جزء من برنامج تدريب 2021.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.