نصر الله مهدداً جعجع: لدينا 100 ألف مقاتل

قال إن السفارات حوّلت محقق مرفأ بيروت «ديكتاتوراً»

نصر الله مهدداً جعجع: لدينا 100 ألف مقاتل
TT

نصر الله مهدداً جعجع: لدينا 100 ألف مقاتل

نصر الله مهدداً جعجع: لدينا 100 ألف مقاتل

هدّد أمين عام «حزب الله» اللبناني حسن نصر الله أمس «القوات اللبنانية» بـ100 ألف مقاتل مدربين ومسلحين، محذراً من أي تفكير بخوض حرب أهلية مع الحزب، قائلاً بنبرة حادة: «تأدبوا... وكونوا عاقلين».
وحاول نصر الله طمأنة المسيحيين بعد أيام على مواجهات شهدتها منطقة الطيونة في ضاحية بيروت الجنوبية، ذهب ضحيتها 7 قتلى وعشرات الجرحى، وقال إن الحزب حافظ على الوجود المسيحي في سوريا، ودافع عن التمثيل المسيحي في لبنان.
وشنّ نصر الله في كلمة متلفزة هجوماً عنيفاً على رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، متهماً إياه بالسعي إلى التقسيم والعمل على إشعال «وقود الحرب الأهلية».
ووصف نصر الله يوم أحداث الطيونة بـ«المفصلي»، مؤكداً أن القتلى سقطوا برصاص «القوات» وتوجه لجعجع: «مع من تريد أن تقوم بحرب أهلية؟ لا تخطئ بالحسابات وعليك أن تعلم أن الهيكل العسكري لـ(حزب الله) المؤلف من عناصر مدربين ومسلحين هو 100 ألف مقاتل، لا تخطئوا الحساب وتأدّبوا وخذوا عبرة من حروبكم وحروبنا».
وتحدث نصر الله عن الفيديو الذي ظهر فيه عسكري في الجيش يطلق النار على المتظاهرين في الطيونة، داعياً إلى التحقيق والمحاسبة، وحذّر: «إذا ما تحاسبوا، فلكل حادث حديث، ونحن لا نترك دماء شهدائنا على الأرض».
وتحدث نصر الله عن سفارات ومرجعيات تقف وراء المحقق العدلي في جريمة تفجير مرفأ بيروت، طارق البيطار، معتبراً أنه تحول إلى «ديكتاتور».



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».