المالكي يدعم رافضي النتائج وعينه على «الكتلة الأكبر»

نوري المالكي (واع)
نوري المالكي (واع)
TT

المالكي يدعم رافضي النتائج وعينه على «الكتلة الأكبر»

نوري المالكي (واع)
نوري المالكي (واع)

يسعى رئيس الوزراء العراقي الأسبق، نوري المالكي، للظفر بالكتلة البرلمانية «الأكبر» لتشكيل الحكومة المقبلة ويدعم في الوقت نفسه المعترضين على نتائج الانتخابات الأخيرة من بقية القوى الشيعية، باستثناء الكتلة الصدرية التي جاءت أولاً بحسب النتائج الأولية.
«ائتلاف دولة القانون»، الذي يتزعمه المالكي والفائز بنحو 36 مقعداً، لا يخفي هذه الطموحات، لكنه يواجه خصمه مقتدى الصدر، وحلفاءه من الفصائل الخاسرة، التي تلوح بفعل عسكري على الأرض. ويقول مصدر مقرب من المالكي إن الأخير «جس نبض جميع الفائزين في الانتخابات بشأن توجهاتهم في التحالف. إنه الآن يدرس الخطوة التالية».
وبحسب قياديين في «ائتلاف دولة القانون»؛ فإن «المالكي يريد تشكيل الكتلة الأكبر، من دون استثناء خصومه التقليديين في الساحة الشيعية».
وتتردد جميع القوى السياسية العراقية في إظهار موقف واضح من الانضمام إلى تحالف يقوده المالكي. وفيما يتعلق بالكتل السنية والكردية، فإنها تفضل «انتظار توافق شيعي - شيعي على معالجة الأزمة التي يتسبب فيها الخاسرون في الاقتراع».
وبينما تستمر المظاهرات التي تنظمها القوى الشيعية الخاسرة في الانتخابات، فإن الأنظار بدأت تتجه إلى مدينة النجف لتطويق هذا التوتر.
وتفيد معلومات بأن اجتماعاً من المقرر أن يعقد قريباً في المدينة، حيث مقر الصدر، لاحتواء الاحتقان الشيعي - الشيعي وتحديد شكل التفاهمات المقبلة. كما تتجه أنظار العراقيين إلى المرجعية الشيعية العليا التي قد تدلي بدلوها في الأزمة خلال خطبة الجمعة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.