روسيا تجمّد علاقاتها مع «الأطلسي»

بعد سحب الحلف أوراق اعتماد 8 من أعضاء بعثتها

لافروف لدى إعلانه في موسكو أمس تجميد بلاده علاقاتها مع «حلف شمال الأطلسي»... (د.ب.أ)
لافروف لدى إعلانه في موسكو أمس تجميد بلاده علاقاتها مع «حلف شمال الأطلسي»... (د.ب.أ)
TT

روسيا تجمّد علاقاتها مع «الأطلسي»

لافروف لدى إعلانه في موسكو أمس تجميد بلاده علاقاتها مع «حلف شمال الأطلسي»... (د.ب.أ)
لافروف لدى إعلانه في موسكو أمس تجميد بلاده علاقاتها مع «حلف شمال الأطلسي»... (د.ب.أ)

في تصعيد جديد بين روسيا والغرب؛ أعلنت، أمس، تعليق عمل بعثتها لدى «حلف شمال الأطلسي (ناتو)» وإغلاق «مكتب الارتباط» التابع لـ«الحلف» في موسكو، بعد سحب أوراق اعتماد 8 من أعضاء البعثة الروسية لدى «الحلف» بتهمة التجسس.
هذا القرار يشكل دليلاً جديداً على التوتر الشديد السائد منذ سنوات بين روسيا والغربيين؛ من العقوبات إلى تبادل عمليات طرد دبلوماسيين، وصولاً إلى اتهامات بالتدخل في انتخابات وبالتجسس وهجمات معلوماتية نسبت إلى موسكو. وتأخذ روسيا على «حلف الأطلسي» طموحه بالتوسع إلى حدودها عبر ضمه إلى صفوفه أوكرانيا وجورجيا؛ الجمهوريتين السوفياتيتين السابقتين اللتين تعدهما موسكو جزءاً من دائرة نفوذها.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: «إثر بعض الإجراءات التي اتخذها (حلف شمال الأطلسي)، لم تعد الظروف الأساسية لعمل مشترك متوفرة»، موضحاً أن هذه القرارات سيبدأ تطبيقها في 1 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ومن ثم ستعلق روسيا إلى أجل غير مسمى عمل بعثتها في بروكسل لدى «حلف الأطلسي»، وكذلك «مكتب الارتباط» القائم بالسفارة البلجيكية في موسكو الذي يتولى التنسيق بين «الحلف» في بروكسل ووزارة الدفاع الروسية.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».