رحيل كولن باول... رجل الحربين مع العراق

غيّبه «كورونا» بعد سيرة حافلة جمهورياً وديمقراطياً

كولن باول (رويترز)
كولن باول (رويترز)
TT

رحيل كولن باول... رجل الحربين مع العراق

كولن باول (رويترز)
كولن باول (رويترز)

برز كولن باول، الذي توفي أمس الاثنين عن 84 عاماً بسبب مضاعفات فيروس كورونا، كواحد من أبرز اللاعبين في الحياة العامة داخل الولايات المتحدة، وممثل لها في الداخل والخارج.
لكن الجندي الذي خاض بعضاً من فصول الحرب الأميركية في فيتنام، تمكن من انتزاع الترقيات حتى صار عام 1989 أول أميركي من أصول أفريقية يتولى منصب قائد الأركان المشتركة للقوات الأميركية، مستهلاً هذه المهمة بغزو بنما. وبعد مضي سنتين أشرف على عملية «عاصفة الصحراء» لإخراج قوات الرئيس العراقي صدام حسين على أثر غزوها للكويت عام 1990.
عرض كولن باول، الذي توفي بسبب مضاعفات «كوفيد - 19»، علماً بأنه كان يصارع مرض سرطان الدم، كيف اختاره الرئيس الأسبق رونالد ريغان، كأول أميركي من أصل أفريقي لمنصب مستشار للأمن القومي في نهايات الحرب الباردة. غير أن محطته الأبرز سياسياً كانت عندما حضر كأول وزير خارجية أميركي من أصل أفريقي إلى نيويورك، للمشاركة في جلسة لمجلس الأمن حول العراق، مقدماً سلسلة من الأدلة غير الصحيحة حول امتلاك نظام صدام حسين أسلحة دمار شامل.
وكانت هذه المطالعة بمثابة المقدمة التي أدت إلى غزو الولايات المتحدة للعراق عام 2003، وبعدها صار الرجل الذي آمن بالدبلوماسية، رجل الحربين مع العراق.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.