مجلس الأعمال السعودي المغربي يوقع 4 مذكرات شراكة

بقطاعات السياحة والكهرباء والطاقة واللوجيستيات والغذاء ومساعٍ لإعداد منتدى مشترك

جانب اجتماع مجلس الأعمال السعودي المغربي والذي عقد مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب اجتماع مجلس الأعمال السعودي المغربي والذي عقد مؤخراً (الشرق الأوسط)
TT

مجلس الأعمال السعودي المغربي يوقع 4 مذكرات شراكة

جانب اجتماع مجلس الأعمال السعودي المغربي والذي عقد مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب اجتماع مجلس الأعمال السعودي المغربي والذي عقد مؤخراً (الشرق الأوسط)

أعلن مجلس الأعمال السعودي المغربي عن توقيع 4 مذكرات تفاهم لتعزيز الشراكات، وذلك في قطاعات السياحة والكهرباء والطاقة المتجددة واللوجيستيات والغذاء، كاشفاً عن مساعٍ تجري حالياً لإطلاق منتدى ومعرض المملكتين في مدينة جدة (غرب السعودية) في الربع الأول من عام 2022.
وقال علي اليامي رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي إن الجهود تبذل حالياً لإعداد قائمة بالشركات من البلدين بالتزامن مع بحث الترتيب لانعقاد المنتدى الاقتصادي، حيث شكل فريق عمل من المجلسين للتحضير وتحديد موعد انعقاده، لافتاً إلى أنه على الأرجح ستكون انطلاقته في الربع الأول من العام المقبل.
ولفت اليامي في حديث لـ«الشرق الأوسط»، إلى أن الإعلان بتدشين مقر الملحق التجاري السعودي بالدار البيضاء قريباً يعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون بين البلدين، لأنه يساعد المصدرين والصناعات في السعودية، والذي يتسق مع أهداف رؤية 2030، مبيناً أن مجلس الأعمال السعودي المغربي، يلقى دعماً من حكومة البلدين.
وعلى الصعيد السعودي المغربي، فإن المملكة المغربية تحتل الترتيب الـ54 ضمن الدول المصدرة للسعودية، تشمل منتجات كيماوية غير عضوية، وسيارات وقطع غيار وفواكه وألبسة، حيث بلغ حجم التجارة بين البلدين 811 مليون دولار، في حين تحتل السعودية المرتبة الـ10 ضمن الدول المصدرة للمغرب، والتي تشمل اللدائن ومصنوعاتها والمنتجات المعدنية والأملاح والأحجار الأسمنت والورق والمواد الدابغة والملونة.
وبلغ عدد العلامات التجارية المغربية الموجودة حالياً في السعودية 10 علامات تجارية بقيمة تبلغ 934.7 مليون دولار، من بينها الصناعات والتجارة والخدمات والاتصال.
ووفق تقرير أصدره اتحاد الغرف السعودي عن الاقتصاد المغربي، يستقي معلوماته من عدة مصادر من بينها البنك الدولي والتجارة الدولية، توقع فيه أن ينمو الاقتصاد المغربي بنسبة 4.2
في المائة خلال الـ10 الأعوام المقبلة، حيث تشمل اقتصاديات المغرب عدة قطاعات من بينها القطاعات الرئيسية للاقتصاد: الزراعة والسياحة والفضاء والسيارات والفوسفات والمنسوجات والملابس والمكونات الفرعية.
وبلغ إجمالي الصادرات المغربية إلى العالم 29 مليار دولار في عام 2019، بينما بلغت وارداتها في العام نفسه 62 مليار دولار، فيما نمت الصادرات غير النفطية إلى 4 في المائة سنوياً خلال الأعوام الـ5 التي سبقت 2019، في وقت أضافت فيه المغرب 25 منتجاً جديداً منذ عام 2002 أسهمت في زيادة دخل الفرد، حيث تنوعت المغرب في حجم كبير بما فيه الكفاية من المنتجات الجديدة للمساهمة في نمو دخل كافٍ.


مقالات ذات صلة

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (أ.ف.ب)

القطاع الخاص السعودي يختتم عام 2024 بأقوى نمو في المبيعات

اختتم اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط بالسعودية عام 2024 على نحو قوي حيث تحسنت ظروف الأعمال بشكل ملحوظ مدفوعة بزيادة كبيرة في الطلبات الجديدة

زينب علي (الرياض)
الاقتصاد من معرض سيتي سكيب 2024 الأكبر عقارياً في العالم (واس)

سوق الرهن العقاري بالسعودية... محرك رئيسي في النمو والتنويع المالي

يأتي توجه السعودية نحو تطوير سوق الأوراق المالية المدعومة بالرهن العقاري من ضمن التطورات المتسارعة التي يشهدها التمويل العقاري في السعودية.

محمد المطيري
الاقتصاد المشروع استخدم مخلفات البناء والهدم في طبقات الرصف الأسفلتية (هيئة الطرق)

الأول عالمياً... السعودية تُنفِّذ طريقاً باستخدام ناتج هدم المباني

نفَّذت السعودية أول طريق في العالم يستخدم ناتج هدم المباني في الخلطات الأسفلتية على سطح الطريق، بهدف تعزيز الاستدامة البيئية، وتطوير بنية تحتية أكثر كفاءة.

«الشرق الأوسط» (الأحساء)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

السعودية تُرتب تسهيلات ائتمانية بـ2.5 مليار دولار لتمويل الميزانية

أعلن المركز الوطني لإدارة الدين في السعودية إتمام ترتيب اتفاقية تسهيلات ائتمانية دوّارة متوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية بهدف تمويل احتياجات الميزانية العامة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية مجموعات الدول المُصدَّر لها من السعودية في أكتوبر 2024 (الشرق الأوسط)

الميزان التجاري السعودي ينمو 30 % في أكتوبر الماضي

سجّل الميزان التجاري في السعودية نمواً على أساس شهري بنسبة 30 في المائة، بزيادة تجاوزت 4 مليارات ريال (1.06 مليار دولار) في شهر أكتوبر 2024.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
TT

«قطار الرياض» يصل إلى آخر محطاته بافتتاح «المسار البرتقالي»

جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)
جانب من إحدى محطات «قطار الرياض» (النقل العام لمدينة الرياض)

مع انطلاق «المسار البرتقالي»، اليوم (الأحد)، اكتمل تشغيل مسارات «قطار الرياض»، المشروع الأضخم من نوعه في العالم، وفق ما أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الخطة التوسعية للمشروع الذي تم تدشينه في ديسمبر (كانون الأول) 2024.

يربط «المسار البرتقالي - محور طريق المدينة المنورة» شرق الرياض بغربها، حيث يمتد من طريق جدة غرباً حتى الطريق الدائري الشرقي الثاني في منطقة خشم العان شرقاً، وذلك بطول إجمالي يبلغ 41 كيلومتراً. ويشمل المسار 5 محطات رئيسية هي: «طريق جدة»، و«طويق»، و«الدوح»، و«طريق هارون الرشيد»، و«النسيم» التي تعد محطة تحويل تربط بين المسار البرتقالي والمسار البنفسجي.

ويتميز هذا المسار بوجود أكبر عدد من مواقف السيارات مقارنة ببقية المسارات، حيث يصل إلى 3600 موقف، ما يعزز من سهولة الوصول إلى المحطات من قِبَل مستخدمي القطار. وفي خطوة موازية، بدأ تشغيل ثلاث محطات جديدة على «المسار الأزرق - محور طريق العليا البطحاء»، وهي محطات «المروج»، و«بنك البلاد»، و«مكتبة الملك فهد».

ويُعد «قطار الرياض» أضخم مشروعات النقل العام، حيث يغطي كامل مساحة العاصمة ضمن مرحلة واحدة. ويشمل شبكة متكاملة من 6 مسارات تمتد على طول 176 كيلومتراً، وتضم 85 محطة، من بينها 4 محطات رئيسية. ويتميز بكونه أطول شبكة قطار من دون سائق في العالم. ويحظى القطار بقدرة استيعابية تصل إلى 3.6 مليون راكب يومياً، مما يعزز الربط بين مختلف أجزاء العاصمة، ويسهم في تسهيل حركة التنقل للساكنين والزوار. وتستهدف الهيئة الملكية لمدينة الرياض من خلال هذا المشروع تحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع أهداف «رؤية 2030».

جانب من إحدى محطات «المسار البرتقالي» (واس)

الجدير ذكره أن تكلفة التنقل عبر «قطار الرياض» هي الأقل بين دول «مجموعة العشرين»، حيث يشكل تكاليف التنقل نحو 0.5 في المائة من دخل الفرد اليومي في السعودية، الذي يعادل 195 دولاراً (733 ريالاً).

وتبدأ ساعات تشغيل «قطار الرياض» من السادسة صباحاً حتى منتصف الليل، ويمكن للمستخدمين تحديد وجهاتهم وشراء التذاكر عبر تطبيق «درب»، أو من خلال مكاتب بيع التذاكر أو أجهزة الخدمة الذاتية في المحطات. كما يوفر القطار وسائل دفع رقمية متعددة عبر البطاقات المصرفية والائتمانية، وكذلك الهواتف الذكية.

تعد شبكة «قطار الرياض» جزءاً أساسياً من خطة المملكة لتطوير قطاع النقل العام في إطار «رؤية 2030». ومن خلال هذا المشروع، تسعى البلاد إلى تخفيف الازدحام المروري، وتعزيز الاستدامة البيئية، وتوفير وسائل نقل آمنة.