جاسوس لحساب روسيا عمل في مكتب وزير الدفاع الفرنسي عام 2017

وزير الدفاع الفرنسي سابقاً والخارجية حالياً جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الدفاع الفرنسي سابقاً والخارجية حالياً جان إيف لودريان (رويترز)
TT

جاسوس لحساب روسيا عمل في مكتب وزير الدفاع الفرنسي عام 2017

وزير الدفاع الفرنسي سابقاً والخارجية حالياً جان إيف لودريان (رويترز)
وزير الدفاع الفرنسي سابقاً والخارجية حالياً جان إيف لودريان (رويترز)

كشف المدير السابق للمديرية العامة الفرنسية للأمن الخارجي برنار باجوليه أن جاسوساً لحساب روسيا عمل في وزارة الدفاع الفرنسية عام 2017.
وسُئل باجوليه، خلال برنامج على شبكة «فرانس 5» مساء أمس الأحد، عن معلومات أفادت بأن جاسوساً لحساب روسيا كان يعمل في مكتب وزير الدفاع آنذاك جان إيف لودريان الذي يتولى حالياً حقيبة الخارجية، فأكد في الشريط الوثائقي عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين «بالفعل، حين كنت مديراً عاماً للأمن الخارجي، أبلغت الأمر إلى الحكومة». وأضاف: «في السنوات الماضية كنا نقول: كل هذا انتهى، بعد الحرب الباردة لم يعد لدينا وقت نهدره على جواسيس لم يعودوا موجودين... الأولوية هي لمسائل الإرهاب».
واستدرك: «لكننا نرى جيداً أن أنشطة التجسس لم تتوقف إطلاقاً، وأن الوسائل التي يوظفها الروس والصينيون، إنما كذلك غيرهم، الأميركيون، لم تكن يوماً بحجم ما هي عليه اليوم، دعونا نرى الأمور على حقيقتها»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان موقع «ميديابارت» الإخباري الاستقصائي كشف في حينه هذه المعلومات، مؤكداً أن جاسوساً لحساب جهاز الاستخبارات العسكرية الروسية جنّد مخبراً داخل مكتب جان إيف لودريان حين كان وزيراً للدفاع في عهد الرئيس السابق فرنسوا هولاند.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.