طالب يفتح النار بمدرسة في روسيا

عناصر من الشرطة الروسية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الروسية (أرشيفية - رويترز)
TT

طالب يفتح النار بمدرسة في روسيا

عناصر من الشرطة الروسية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الروسية (أرشيفية - رويترز)

بعد أربعة أسابيع من قيام طالب بفتح النار بجامعة في مدينة بيرم الروسية في الأورال، قام طالب بالصف السادس بفتح النار في مدرسة بالمنطقة نفسها.
وقالت السلطات إن الطالب أطلق رصاصتين في السقف والحائط. ولم يسفر الحادث عن قتلى، وأصيب طالب بإصابات طفيفة فيما أوقف مطلق النار.
وتمكن 300 طالب و30 مدرساً من مغادرة المبنى في قرية سارس بمفردهم.
وذكرت وسائل إعلام أن مدير المدرسة تمكن من إقناع الطالب (12 عاماً) بتسليم السلاح الذي يتردد أنه أخذه سراً من والده.
ولم تفصح السلطات في البداية عن أي معلومات بشأن خلفية الواقعة. وأفادت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن أحد دوافع الهجوم هو تعرض الصبي للتنمر في المدرسة.
وكان طالب في كلية الحقوق قد فتح النار من بندقية صيد منذ شهر في مدينة بيرم، على مسافة نحو 1200 كيلومتر شرق موسكو، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 20 آخرين.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.