طالب يفتح النار بمدرسة في روسيا

عناصر من الشرطة الروسية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الروسية (أرشيفية - رويترز)
TT

طالب يفتح النار بمدرسة في روسيا

عناصر من الشرطة الروسية (أرشيفية - رويترز)
عناصر من الشرطة الروسية (أرشيفية - رويترز)

بعد أربعة أسابيع من قيام طالب بفتح النار بجامعة في مدينة بيرم الروسية في الأورال، قام طالب بالصف السادس بفتح النار في مدرسة بالمنطقة نفسها.
وقالت السلطات إن الطالب أطلق رصاصتين في السقف والحائط. ولم يسفر الحادث عن قتلى، وأصيب طالب بإصابات طفيفة فيما أوقف مطلق النار.
وتمكن 300 طالب و30 مدرساً من مغادرة المبنى في قرية سارس بمفردهم.
وذكرت وسائل إعلام أن مدير المدرسة تمكن من إقناع الطالب (12 عاماً) بتسليم السلاح الذي يتردد أنه أخذه سراً من والده.
ولم تفصح السلطات في البداية عن أي معلومات بشأن خلفية الواقعة. وأفادت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أن أحد دوافع الهجوم هو تعرض الصبي للتنمر في المدرسة.
وكان طالب في كلية الحقوق قد فتح النار من بندقية صيد منذ شهر في مدينة بيرم، على مسافة نحو 1200 كيلومتر شرق موسكو، مما أسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 20 آخرين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.