التنزه مع طفلك لمدة 10 دقائق يومياً قد يقلل نوبات الغضب لديه

التنزه والخروج إلى الطبيعة والتفاعل معها مرتبط بفوائد واسعة النطاق لدى الأطفال والبالغين (أ.ف.ب)
التنزه والخروج إلى الطبيعة والتفاعل معها مرتبط بفوائد واسعة النطاق لدى الأطفال والبالغين (أ.ف.ب)
TT

التنزه مع طفلك لمدة 10 دقائق يومياً قد يقلل نوبات الغضب لديه

التنزه والخروج إلى الطبيعة والتفاعل معها مرتبط بفوائد واسعة النطاق لدى الأطفال والبالغين (أ.ف.ب)
التنزه والخروج إلى الطبيعة والتفاعل معها مرتبط بفوائد واسعة النطاق لدى الأطفال والبالغين (أ.ف.ب)

قالت دراسة علمية جديدة أن التنزه مع طفلك في الطبيعة والهواء الطلق لمدة 10 دقائق فقط يومياً يمكن أن يساعد في تقليل نوبات الغضب لديه.
ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد قام فريق الدراسة، التابع لجامعة كامبريدج، بمقابلة 376 عائلة لديها أطفال تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات، وسألوهم عما إذا كان ارتباط الصغار بالطبيعة قد زاد أو انخفض أو ظل كما هو في فترة إغلاق «كورونا».
وسُئل الآباء أيضاً عن السلوك العام لأطفالهم، بما في ذلك العدوانية وفرط النشاط ومرورهم بنوبات الغضب.
وأظهرت النتائج أن الأطفال الذين كانوا أكثر انطلاقاً في الطبيعة في فترة الإغلاق كان لديهم مستوى أقل بكثير من المشكلات السلوكية، مقارنة بأولئك الذين تقلص ارتباطهم بالحدائق والمتنزهات والمساحات الخضراء المماثلة في تلك الفترة.
وقالت الدكتورة سامانثا فريدمان، التي قادت الدراسة: «نحن نعلم أن التنزه والخروج إلى الطبيعة والتفاعل معها مرتبط بفوائد واسعة النطاق لدى الأطفال والبالغين، بما في ذلك خفض مستويات القلق والاكتئاب وتقليل التوتر. وقد وجدت دراستنا أنه مرتبط أيضاً بتقليل نوبات الغضب لدى الأطفال، وهي المشكلة التي تنتشر على نطاق واسع بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم من 3 إلى 7 سنوات، وهي الفئة العمرية التي اخترنا تركيز دراستنا عليها بشكل خاص».
ويقترح مؤلفو الدراسة أن تكليف الأطفال بمهام زراعة الحدائق في مدارسهم يمكن أن يساعد في حماية صحتهم العقلية.
ونُشرت الدراسة في مجلة People and Nature العلمية.



حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
TT

حبس سعد الصغير يجدد وقائع سقوط فنانين في «فخ المخدرات»

المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)
المطرب الشعبي سعد الصغير (حسابها على «فيسبوك»)

جدد حبس المطرب المصري سعد الصغير الحديث عن وقائع مشابهة لسقوط فنانين في «فخ المخدرات»، وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الاثنين، بالحكم على الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وتغريمه 30 ألف جنيه (الدولار يساوي 49.65 جنيه مصري).

الحكم بسجن سعد الصغير وتغريمه جاء على خلفية اتهامه بحيازة «سجائر إلكترونية» تحتوي على مخدر «الماريوانا»، بعد تفتيش حقائبه أثناء عودته من أميركا «ترانزيت» عبر أحد المطارات العربية، عقب إحياء حفلات غنائية عدة هناك.

وكشف الصغير خلال التحقيقات التي جرت أمام الجهات المختصة بمصر، أنه لم يكن على دراية بأن المادة الموجودة في «السجائر الإلكترونية» ضمن المواد المحظور تداولها، مؤكداً أنها للاستخدام الشخصي وليس بهدف الاتجار، وأرجع الأمر لعدم إجادته اللغة الإنجليزية.

الفنانة المصرية برلنتي فؤاد التي حضرت جلسة الحكم، على الصغير، أكدت أن الحكم ليس نهائياً وسيقوم محامي الأسرة بإجراءات الاستئناف، كما أوضحت لـ«الشرق الأوسط» أن «حالة سعد النفسية ليست على ما يرام»، لافتة إلى أنه «بكى بشدة خلف القضبان بعد النطق بالحكم، كما أنه يعيش في توتر شديد نتيجة القضية».

وقبل سعد الصغير وقع عدد من الفنانين في «فخ المخدرات»، من بينهم الفنانة دينا الشربيني، التي تعرضت للسجن سنة مع الشغل وغرامة 10 آلاف جنيه لإدانتها بتعاطي «مواد مخدرة».

الفنان أحمد عزمي (حسابه على «فيسبوك»)

وكذلك الفنان المصري أحمد عزمي الذي تم القبض عليه مرتين ومعاقبته بالحبس في المرة الثانية بالسجن 6 أشهر، بينما أعلن مقربون من الفنانة شيرين عبد الوهاب وقوعها في الفخ نفسه، مما جعلها تختفي عن الأنظار حتى تتعافى، كما أن طبيبها المعالج طالب جمهورها بدعمها. وحُكم على الفنانة منة شلبي بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ وتغريمها 10 آلاف جنيه، في مايو (أيار) الماضي، في قضية اتهامها بـ«إحراز جوهر الحشيش بقصد التعاطي في أماكن غير مصرح لها باستخدامها».

وقبل أشهر قضت محكمة الاستئناف بمصر بقبول معارضة الفنان المصري أحمد جلال عبد القوي وتخفيف عقوبة حبسه إلى 6 أشهر بدلاً من سنة مع الشغل وتغريمه 10 آلاف جنيه، بتهمة حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.

«ليس كل مشهور مدمناً»

من جانبها، أوضحت الاستشارية النفسية السورية لمى الصفدي أسباب وقوع بعض المشاهير في «فخ المخدرات» من الناحيتين النفسية والاجتماعية، وأثره على المستوى المهني.

وقالت لـ«الشرق الأوسط» إن «التعميم على جميع المشاهير أمر خاطئ، فليس كل مشهور مدمناً أو خاض تجربة الإدمان»، موضحة أن «ذلك ينطبق أحياناً على بعض الفئات التي حصلت على الشهرة والمال والمعجبين لكنهم في الوقت نفسه يطالبون بامتيازات أكثر».

وأشارت إلى أن «الفكرة تكمن في أن المخدرات ربما تساهم بطريقة أو بأخرى في زيادة مستويات هرمون (الدوبامين) الخاص بالسعادة، وهذا جزء نفسي يدفع البعض للسقوط في فخ المخدرات».

الفنانة منة شلبي (حسابها على «فيسبوك»)

وتستكمل الصفدي: «ربما الوقوع في هذا الفخ نتيجة رفاهية أكثر أو البحث عن المزيد والسعي للمجهول أو الأشياء المتوفرة عن طريق السفر أو الوضع المادي».

واختتمت الصفدي كلامها قائلة إن «هذا الأمر لا يخص الفنانين وحدهم، لكنه يتعلق أيضاً بالكثير من المهن والتخصصات، لكن المشاهير يتم تسليط الضوء عليهم أكثر من غيرهم».