العراق: ارتفاع أسعار النفط أكثر من 80 دولاراً «مؤشر إيجابي»

TT
20

العراق: ارتفاع أسعار النفط أكثر من 80 دولاراً «مؤشر إيجابي»

قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية أمس الأحد، إن ارتفاع الأسعار إلى أكثر من 80 دولاراً للبرميل مؤشر إيجابي لكن ذلك يتطلب استقراره لمدة طويلة.
وأضاف عاصم جهاد أن العراق يهدف إلى تحقيق أعلى الإيرادات المالية من خلال الالتزام باتفاق أوبك+.
وتابع في تصريحات نشرتها قناة الوزارة على تليجرام «التحديات الخاصة بسوق النفط العالمية ما زالت حاضرة بسبب عدم السيطرة نهائيا على فيروس كورونا والسلالات الجديدة».
وأبقت أوبك+ هذا الشهر على اتفاقها السابق لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميا في الشهر مع تخفيفها لتخفيضات الإنتاج.
في غضون ذلك، دعا وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار أمس، إلى العمل على زيادة الشفافية وتبادل المعلومات بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان الخاصة بالنشاط النفطي والإيرادات المتحققة منه.
وشدد عبد الجبار، خلال اجتماعه ببغداد مع وزير الثروات الطبيعية في إقليم كردستان كمال الاتروشي، على «العمل معا من أجل الاستثمار الأمثل للموارد الطبيعية والهيدروكربونية في عموم العراق دعماً وتعزيزاً للاقتصاد الوطني، وتحقيقاً لأهداف وخطط العراق في ترسيخ خطط التنمية المستدامة»، حسب بيان لوزارة النفط الاتحادية.
وأكد الوزير على ضرورة زيادة وتكثيف مشاريع استثمار الغاز والطاقة النظيفة في عموم المحافظات بهدف تحقيق زيادة في الإنتاج منها، والعمل على التقليل من انبعاثات الغازات الضارة حماية للبيئة.
من جانبه، أكد وزير الثروات الطبيعية في إقليم كردستان استعداد الإقليم ووزارة الثروات الطبيعية للتعاون والحوار بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان من أجل تعزيز آفاق التعاون المشترك لتطوير الصناعة النفطية. وجرى خلال اللقاء بحث تعزيز التعاون بين المركز والإقليم بشأن الملف النفطي.
وأعلنت وزارة النفط العراقية تمكن ملاكاتها من إعادة تأهيل وصيانة مرفأ العمية النفطي، بينما دشنت شركة نفط البصرة إحدى السفن الجديدة المتخصصة بمعالجة الانسكابات النفطية وأدخلتها ضمن الأسطول البحري.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصدر مسؤول في وزارة النفط، أمس قوله: إن «ملاكات قسم التشييد البحري التابع لهيئة تطوير مرافئ التصدير في شركة نفط البصرة قامت بأعمال صيانة ميناء العمية التي شملت استبدال الهياكل الحديدية والمقاطع المتآكلة وأعمال العصف الرملي والطلاء بالإضافة إلى تصنيع ونصب ثمانية مصدات للإرساء في الأرصفة 5 و7 و8».
يذكر أن ميناء العمية مخصص لتصدير النفط الخام، جنبا إلى جنب مع ميناء البصرة النفطي، ويقع إلى الجنوب الشرقي من شبه جزيرة الفاو في منطقة الخليج، وهو الأقدم بينهما، كما أنه واحد من سبعة موانئ بمحافظة البصرة، منها خمسة تجارية و2 نفطية.
وأكد المصدر أن «ملاكات شعبة الطوارئ والحد من الكوارث التابعة لهيئة الصحة والسلامة والبيئة في شركة نفط البصرة دشنت السفينة (أبا الفضل) المختصة بمعالجة الانسكابات النفطية وأدخلتها الخدمة ضمن الأسطول البحري للشركة».



«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
TT
20

«أوبك» تُبقي على توقعاتها للطلب العالمي على النفط للعام الحالي

نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)
نموذج لحفارات نفط أمام شعار منظمة «أوبك» (رويترز)

أبقت منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) الأربعاء، على توقعاتها لنمو قوي نسبياً في الطلب العالمي على النفط في عام 2025، قائلةً إن السفر الجوي والبري سيدعمان الاستهلاك.

وأفادت «أوبك» في تقريرها الشهري، بأن كازاخستان قادت قفزة في إنتاج «أوبك بلس» في فبراير (شباط) رغم استمرار اتفاق الإنتاج.

وقالت «أوبك»، إن الطلب العالمي على النفط سيرتفع بمقدار 1.45 مليون برميل يومياً في عام 2025، وبمقدار 1.43 مليون برميل يومياً في عام 2026. ولم يتغير كلا التوقعين عن الشهر الماضي.

وأضافت «أوبك» في التقرير: «من المتوقع أن تُسهم المخاوف التجارية في التقلبات مع استمرار الكشف عن سياسات التجارة. ومع ذلك، من المتوقع أن يتكيف الاقتصاد العالمي».

ونشرت «أوبك» أيضاً أرقاماً تُظهر زيادة قدرها 363 ألف برميل يومياً في إنتاج مجموعة «أوبك بلس» في فبراير، مدفوعة بقفزة في إنتاج كازاخستان، التي لا تزال متأخرة في التزامها بحصص إنتاج «أوبك بلس».

وأظهرت البيانات أن كازاخستان ساهمت بأكثر من نصف إجمالي زيادة إنتاج «أوبك بلس» النفطي في فبراير، متخلفة عن تعهداتها بخفض الإنتاج.وتجاوزت كازاخستان باستمرار حصتها الإنتاجية البالغة 1.468 مليون برميل يومياً، بموجب اتفاق كبح الإنتاج الذي أبرمته منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها، بمن فيهم روسيا، والمعروفين معاً باسم «أوبك بلس».ووفقاً لبيانات «أوبك»، أنتجت كازاخستان 1.767 مليون برميل يومياً من النفط في فبراير، ارتفاعاً من 1.570 مليون برميل يومياً في يناير (كانون الثاني).وتعهدت كازاخستان بخفض الإنتاج وتعويض فائضه. ومع ذلك، فإنها تعزز إنتاج النفط في حقل «تنجيز» النفطي الذي تديره شركة شيفرون، وهو الأكبر في البلاد.وذكرت بيانات «أوبك» أن إنتاج روسيا من النفط الخام انخفض بنسبة 0.04 في المائة ليصل إلى 8.973 مليون برميل يومياً في فبراير، مقارنةً بـ8.977 مليون برميل يومياً في يناير.ويُعدّ هذا أقل بقليل من حصة روسيا الإنتاجية البالغة 8.98 مليون برميل يومياً بموجب اتفاق مع «أوبك بلس». ومن المتوقع أن ترتفع حصة روسيا إلى 9.004 مليون برميل يومياً اعتباراً من أبريل (نيسان)، مع زيادة إنتاج «أوبك بلس» تدريجياً.كان نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك، قد قال الأسبوع الماضي، إن «أوبك بلس» وافقت على البدء في زيادة إنتاج النفط اعتباراً من أبريل، لكنها قد تتراجع عن القرار لاحقاً في حال وجود اختلالات في السوق.