17 محترفاً في تشكيلة العراق لمباراتي الكويت وفلسطين

خيسوس كاساس (رويترز)
خيسوس كاساس (رويترز)
TT

17 محترفاً في تشكيلة العراق لمباراتي الكويت وفلسطين

خيسوس كاساس (رويترز)
خيسوس كاساس (رويترز)

شهدت قائمة المنتخب العراقي لكرة القدم التي استدعاها المدرب الإسباني خيسوس كاساس، الأربعاء، وجود 17 لاعباً محترفاً من أصل 29، وذلك لمواجهة الكويت وفلسطين في الجولتين السابعة والثامنة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.

ويحتل المنتخب العراقي المركز الثاني في المجموعة الثانية للدور الثالث الحاسم من التصفيات الآسيوية بـ11 نقطة بعد 6 مباريات من أصل 10، بفارق 3 نقاط عن كوريا الجنوبية المتصدرة ونقطتين عن الأردن الثالث.

ويتأهل إلى النهائيات مباشرة صاحبا المركزين الأولين في المجموعات الثلاث.

ويبدأ المنتخب العراقي تحضيراته في 16 من الشهر الحالي بمعسكر تدريبي في مدينة البصرة التي تستضيف مباراته مع الكويت في 20 منه، قبل الانتقال إلى العاصمة الأردنية عَمّان للقاء فلسطين في 25 منه.

وبالعودة إلى التشكيلة التي كشف عنها الموقع الرسمي لاتحاد الكرة العراقي، حضر لاعب وسط أربيل أسامة رشيد بعد تماثله للشفاء من إصابة سابقة، إلى جانب المدافع آلاي فاضل المحترف في أوربرو السويدي بعد غياب دام عامين.

واستُدعي أيضاً لاعب دهوك هارون أحمد للمرة الأولى، في حين استُبعد كل من حارسي المرمى فهد طالب وحسين حسن فضلاً عن زيد تحسين وعلي فائز ودانيلو السعيد وسعد عبد الأمير ومصطفى سعدون ومنتظر ماجد وأحمد ياسين.

ويبدأ المنتخب تحضيراته في 16 من الشهر الحالي بِمعسكرٍ تدريبي يقام بمدينة البصرة يسبق مواجهة الكويت في 20 من شهر مارس (آذار) الحالي ضمن الجولة السابعة وفلسطين في العاصمة الأردنية عَمّان في 25 منه ضمن الجولة الثامنة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026.

وضمت التشكيلة في حراسة المرمى: جلال حسن (الزوراء) وأحمد باسل (الشرطة) وعلي كاظم (زاخو) وكميل سعد (ليغانيس الإسباني).

وفي الدفاع: ميرخاس دوسكي (فيكتوريا بلزن التشيكي) وأحمد يحيى (الشرطة) وأكام هاشم (الشرطة) ومناف يونس (الشرطة) وريبين سولاقا (أربيل) وآدم طالب (ماريبور السلوفيني) وفرانس ضياء (تاي بورت التايلاندي) وحسين علي (هيرنفين الهولندي) وآلاي فاضل (أوربرو السويدي)

وفي الوسط: أمير العماري (كراكوفيا البولندي) ومحمد الطائي (ويسترن سيدني الأسترالي) ولوكاس شليمون (أوربرو السويدي) وأمجد عطوان وإبراهيم بايش (الرياض السعودي) وعلي جاسم (الميره سيتي الهولندي) وأسامة رشيد (أربيل) وهارون أحمد (دهوك) وزيدان إقبال (أوتريخت الهولندي) وماركو فرج (سترومسغودسيت النرويجي).

وفي الهجوم: علي يوسف (الزوراء) وعلي الحمادي (ستوك سيتي الإنجليزي) ومهند علي (الشرطة) وأيمن حسين (الوكرة القطري) وشربل شمعون (ويسترن يونايتد الأسترالي) ويوسف الأمين (الوحدة السعودي).


مقالات ذات صلة

مدرب قطر: الفوز على كوريا هدية للجماهير

رياضة عالمية لويس غارسيا (أ.ف.ب)

مدرب قطر: الفوز على كوريا هدية للجماهير

أبدى الإسباني لويس غارسيا مدرب المنتخب القطري الأول لكرة القدم سعادته بالفوز الكبير على حساب كوريا الشمالية بخمسة أهداف مقابل هدف في الجولة السابعة.

«الشرق الأوسط» (الدوحة)
رياضة سعودية حسن كادش يغادر أرضية الملعب بعد الإصابة التي تعرض لها (المنتخب السعودي)

رينارد يستبعد كادش من رحلة الأخضر إلى اليابان لحاجته للتعافي

استبعد الفرنسي إيرفي رينارد مدرب المنتخب السعودي لكرة القدم اللاعب حسن كادش من البعثة المغادرة إلى اليابان.

سلطان الصبحي (الرياض)
رياضة عالمية المنتخب الليبي قدَم أداء متوازنا من الناحيتين الدفاعية والهجومية (الاتحاد الليبي)

«تصفيات مونديال 2026»: هدف أنغولي متأخر يحرم ليبيا من الصدارة

فرّط المنتخب الليبي بفوز كان في المتناول وسقط في فخ التعادل مع ضيفه الأنغولي 1-1 الخميس على ملعب شهداء بنينا في مدينة بنغازي، في الجولة الخامسة.

«الشرق الأوسط» (طرابلس)
رياضة سعودية سالم الدوسري قدم أداء رائعاً أمام الصين (تصوير: سعد العنزي)

سالم الدوسري... رجل الحسم و«المهمات الصعبة»

أثبت سالم الدوسري، قائد المنتخب السعودي، مجدداً أنه رجل اللحظات الصعبة، حيث ظهر بثقة كبيرة وتحمل المسؤولية في وقت حساس من المباراة أمام الصين.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية من المواجهة التي جمعت المنتخب السعودي والصين (تصوير: سعد العنزي)

«الفرص المهدرة» تشغل تفكير مدرب «الأخضر»

‏أهدر المنتخب السعودي الكثير من الفرص التهديفية أمام المرمى الصيني، الأمر الذي أشار إليه الفرنسي رينارد مدرب الأخضر في حديثه للإعلاميين عقب نهاية المواجهة.

هيثم الزاحم (الرياض )

تصفيات كأس العالم: منتخب المغرب يواجه النيجر وتنزانيا لتعزيز مساره الناجح

يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا (المنتخب المغربي)
يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا (المنتخب المغربي)
TT

تصفيات كأس العالم: منتخب المغرب يواجه النيجر وتنزانيا لتعزيز مساره الناجح

يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا (المنتخب المغربي)
يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا (المنتخب المغربي)

يواجه المنتخب المغربي لكرة القدم منتخبي النيجر وتنزانيا غداً الجمعة ويوم الثلاثاء المقبل بمدينة وجدة، ضمن منافسات الجولتين الخامسة والسادسة على الترتيب في المجموعة الخامسة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ويتطلع أسود الأطلس لتحقيق الانتصار على منافسيه المباشرين لتعزيز موقعه في صدارة المجموعة، وتأمين فارق مريح يضمن له التأهل مبكراً.

ويستفيد المنتخب المغربي من ميزة اللعب بميدانه وأمام جمهوره رغم أن النيجر هو المنتخب المضيف في هذه المباراة، لكن افتقاده لملعب يلبي المواصفات المطلوبة دفعه لاختيار اللعب في المغرب مثل عدد من المنتخبات الأفريقية الأخرى.

ويهيمن المنتخب المغربي على سجل المواجهات المباشرة بين المنتخبين، لا سيما بعد النتائج التي حققها في السنوات الأخيرة، بينما يظل منتخب النيجر مغموراً في كرة القدم الأفريقية، حيث يحتل المركز الـ126 في التصنيف العالمي للمنتخبات، الذي أصدره الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).

يستفيد المنتخب المغربي من ميزة اللعب بميدانه وأمام جمهوره (المنتخب المغربي)

وغالباً ما تسلط المباريات بين المنتخبين الضوء على التفاوت في الإمكانات والموارد والتطور بين برامج كرة القدم في شمال أفريقيا وغربها.

المباراة تبدو من الناحية النظرية في متناول المنتخب المغربي، لكن المعطيات الميدانية أظهرت الصعوبات التي واجهها في كثير من الأحيان، خاصة عندما يواجه منتخبات تحسن التنظيم الدفاعي، وتعتمد على التكتل في الخلف.

وهي أمور بات يدركها وليد الركراكي المدير الفني لمنتخب المغرب جيداً، كما صرح بذلك في المؤتمر الصحافي الذي أعلن فيه عن قائمة اللاعبين قائلاً: «ما زال علينا الاشتغال على مجموعة من الأمور الفنية والتكتيكية لتطوير مستوى الأداء الجماعي وإيجاد الثغرات عندما نواجه منتخبات تميل إلى التراجع والدفاع المتأخر».

وأبدى الركراكي سعادته بمواجهة مدربه السابق بادو الزاكي، واصفاً إياه بأنه من أساطير كرة القدم المغربية، وتعلم منه الكثير عندما كان يلعب تحت إشرافه.

ومازال الجمهور المغربي يحتفظ للزاكي والركراكي بذكريات جميلة بوصفهما كانا وراء أفضل إنجاز لأسود الأطلس في كأس أمم أفريقيا منذ أكثر من أربعة عقود حينما حققوا الوصافة في نسخة 2004 عقب خسارة المباراة النهائية أمام تونس.

في المقابل، اعترف الزاكي بصعوبة مواجهة المغرب في المؤتمر الصحافي الذي عقده بالعاصمة نيامي، حيث قال: «سنخوض تصفيات كأس العالم ونحن نعلم أننا سنلعب ضد منتخبات ذات خبرة، منتخبات معتادة على المشاركة. نعلم أن الأمر سيكون صعباً، لكننا لن نستسلم. سننافس وسنبحث عن فرصتنا، وسنكون معادلة صعبة على الجميع».

في الوقت نفسه، أبدى الزاكي ثقته في اللاعبين الذين اختارهم لهذه المهمة، مستطرداً في هذا السياق: «حتى الآن، نحن في الطريق الصحيح. أعتقد أنه بإمكاننا الاستمرار بالاستراتيجية نفسها التي اعتمدناها في المباراتين الأخيرتين أمام السودان وغانا للحصول على فرصة العودة بنتائج جيدة. في كرة القدم كل شيء ممكن».

وكما كان عليه الأمر في المباريات السابقة، أثارت القائمة التي أعلنها الركراكي بعض الجدل بخصوص منهجية اختيار اللاعبين، لا سيما عندما يخرق قواعد سبق أن وضعها بنفسه من خلال ضم لاعبين يفتقدون للتنافسية والجاهزية البدنية.

وإذا كان خط الدفاع ما زال يشكل هاجساً مؤرقاً للمدرب المغربي، فإنه يراهن في المقابل على مجموعة من الأوراق الهجومية لتحقيق مزيد من الانتصارات، معتمداً في هذا الشأن على تألق نجم ريال مدريد إبراهيم دياز الذي يعد أبرز نجوم المجموعة حالياً.

وسجل دياز سبعة أهداف في ثماني مباريات بقميص منتخب المغرب، وهو أفضل معدل تهديفي بين جميع اللاعبين الموجودين حالياً في الفريق، كما قدم تمريرتين حاسمتين، ليصل إجمالي مساهماته التهديفية إلى تسعة في ثماني مباريات.

وكما هي الحال بالنسبة للنيجر، فمنتخب تنزانيا يدرك أن حلم بلوغ المونديال يتطلب صلابة دفاعية وقدرة كبيرة على التركيز والصمود طيلة تسعين دقيقة في مباراة الثلاثاء.

ويعول حميد سليمان الشهير بموروكو على تجربة بعض اللاعبين المحترفين في أوروبا من أجل مفاجأة أسود الأطلس، كما عبّر عن ذلك عندما أعلن عن قائمة منتخب تنزانيا.

وقال موروكو: «هدفنا هو التأهل لكأس العالم 2026. لدينا خطة، ونحن عازمون على تنفيذها. هذا هو هدفنا الأساسي».

ويتصدر المنتخب المغربي المجموعة الخامسة برصيد تسع نقاط من ثلاثة انتصارات، يليه منتخبا النيجر وتنزانيا بست نقاط، ثم زامبيا في المركز الرابع برصيد ثلاث نقاط، فالكونغو في المركز الخامس والأخير من دون نقاط.