اتساع أزمة «إخوان الخارج» بين جبهتي لندن وإسطنبول

اتساع أزمة «إخوان الخارج» بين جبهتي لندن وإسطنبول
TT

اتساع أزمة «إخوان الخارج» بين جبهتي لندن وإسطنبول

اتساع أزمة «إخوان الخارج» بين جبهتي لندن وإسطنبول

اتسع نطاق الأزمة المشتعلة بين ما يُعرف بـ«جبهتي لندن وإسطنبول» في تنظيم «الإخوان».وفي حين مضى كل طرف في سياق إعلان انتصاره وتحقيق أهدافه، قدر مراقبون أن «الانشقاق سيتخذ مساراً أبعد وأوسع».
وفيما رأى إبراهيم منير، القائم بأعمال المرشد، والمقيم في لندن أن «الأزمة انتهت» بتعيين أعضائها من الشباب في المراكز القيادية بالجماعة، واصلت جبهة محمود حسين، الأمين العام السابق للتنظيم، والمقيم في إسطنبول مساعيها للإعلان عن تعيين قائدها نائباً للمرشد وقائماً بالأعمال خلفاً لمنير.
وتعود بدايات الأزمة الأحدث بين صفوف قيادات التنظيم إلى شهر يونيو (حزيران) الماضي، عندما أعلن منير حل المكتب الإداري لشؤون التنظيم في تركيا، وعزل محمود حسين وأعوانه، وتأجيل الانتخابات الداخلية لاختيار أعضاء مجلس شورى الجماعة، لمدة ستة أشهر، لتتصاعد الأزمة قبل أيام ليرد حسين بعزل منير. وقال منير، مؤخرا إن «الأزمة داخل الجماعة انتهت، وهناك 6 أو 7 أعضاء يرفضون الواقع الحالي»
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.