«سبكيم» تبدأ التشغيل التجاري لمصنع «خلات فينيل الإيثلين»

الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط

«سبكيم» تبدأ التشغيل التجاري لمصنع «خلات فينيل الإيثلين»
TT

«سبكيم» تبدأ التشغيل التجاري لمصنع «خلات فينيل الإيثلين»

«سبكيم» تبدأ التشغيل التجاري لمصنع «خلات فينيل الإيثلين»

أعلنت الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات (سبكيم)، أمس، بدء التشغيل التجاري لمصنع «خلات فينيل الإيثلين» و«بولي إيثلين» منخفض الكثافة التابع للشركة العالمية للبوليمرات (إحدى الشركات التابعة لـ«سبكيم») في مجمعها بمدينة الجبيل الصناعية ومطلع أبريل (نيسان) المقبل، حيث أنهت الشركة عمليات اختبار معدات المصنع والتأكد من كفاءتها وطاقتها الإنتاجية وجودة المنتجات.
وسينتج المصنع 200 ألف طن متري من «خلات فينيل الإثيلين» و«بولي إثيلين منخفض الكثافة»، وتعد منتجات المصنع من البوليمرات المهمة والضرورية لكثير من الصناعات التحويلية والنهائية المتقدمة، حيث إن مواد اللقيم اللازمة لإنتاجها سيتم توفيرها من قبل شركة الجبيل المتحدة للبتروكيماويات (إحدى الشركات التابعة لـ«سابك») ومادة «خلات الفينيل الأحادي»، التي سيتم توفيرها من قبل الشركة العالمية لـ«خلات الفينيل» (إحدى الشركات التابعة لـ«سبكيم»).
أمام ذلك، قال المهندس أحمد العبد العزيز العوهلي رئيس مجلس إدارة الشركة العالمية للبوليمرات إن بدء التشغيل التجاري لمصنع «خلات فينيل الإيثلين» الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط خطوة مهمة في برنامج «سبكيم» التوسعي ونموها المدروس، حيث تأتي هذه المنتجات المتخصصة ضمن استراتيجية «سبكيم» في زيادة القيمة المضافة لمنتجاتها من خلال تنفيذ مشروعات تحويلية متكاملة مع منتجات الشركة الحالية لتقوم بتلبية الاحتياجات المحلية.
إضافة إلى مواجهة الطلب في الأسواق العالمية، مؤكدا على أن قدرات وكفاءة إدارة الشركة وموظفيها مكنتها من تنفيذ المشروع بنجاح، مضيفا أن مثل هذا المنتج سوف يفتح مجالات كثيرة للاستثمار في الصناعات التحويلية في السعودية.
وبلغت التكلفة الإجمالية للمشروع 3 مليارات ريال (800 مليون دولار) ويوفر أكثر من 200 فرصة وظيفية مباشرة، في حين تملك «سبكيم» 75 في المائة من رأسمال الشركة العالمية للبوليمرات فيما تملك شركة «هانوا» للكيماويات الكورية نسبة 25 في المائة.
بدوره، قال تشانج بنج كيم رئيس شركة «هانوا للكيماويات» الكورية إن التشغيل التجاري لمصنع «خلات فينيل الإثيلين» حدث مهم، كونه أول استثمار لشركة «هانوا» في السعودية.
يشار إلى أن شركة «سبكيم» أعلنت في وقت سابق عن توقيع اتفاقية ترخيص التقنية للمصنع مع شركة «اكسون موبيل» الأميركية، وستتولى كل من شركة «سبكيم» للتسويق وشركة «هانوا» تسويق المنتجات عالميا.
وتستخدم مادة «خلات فينيل الإثيلين» كمادة أولية لإنتاج المواد اللاصقة التي تذاب بالحرارة والغراء الساخن وأجود أنواع الأربطة المستخدمة في الألعاب الرياضية، بينما تستخدم «بولي إثيلين منخفض الكثافة» كلقيم لإنتاج أنواع كثيرة من الحاويات وزجاجات التغذية الطبية ومنظفات الزجاج.



مصر تخفض الطاقة المتجددة المستهدفة لـ2040 بنسبة 18 %

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
TT

مصر تخفض الطاقة المتجددة المستهدفة لـ2040 بنسبة 18 %

وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)
وزير البترول المصري كريم بدوي خلال مشاركته في جلسة نقاشية بمؤتمر «موك 2024» المنعقد في الإسكندرية (وزارة البترول المصرية)

قال وزير البترول المصري كريم بدوي إن مصر خفضت هدفها لنسبة الطاقة المتجددة من مزيج الطاقة بحلول 2040 إلى 40 في المائة بدلاً من 58 في المائة المستهدف سابقاً، مؤكداً أن الغاز الطبيعي سيظل وقوداً رئيسياً لسنوات مقبلة.

وأوضح بدوي خلال مشاركته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر «موك 2024»، بعنوان: «دعم التحالف والشراكات أفضل استغلال لغاز شرق المتوسط»، أنه «تم بالفعل وضع خريطة طريق لتمثل الطاقة الجديدة 40 في المائة من مزيج الطاقة بحلول عام 2040. وذلك من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والرياح والطاقة الحرارية من باطن الأرض، مع تنفيذ مشروعات خفض الانبعاثات في مختلف الأنشطة البترولية».

وأضاف الوزير: «الغاز الطبيعي سيتم الاعتماد عليه لعدة أعوام مقبلة، وهذه رسالة لنا جميعاً لكي نعمل معاً لزيادة الاكتشافات، وجذب مزيد من الاستثمارات من خلال المزايدات التي يتم طرحها للبحث والاستكشاف لتحقيق اكتشافات جديدة في المنطقة التي تحمل مزيداً من الثروات خاصة الغاز الطبيعي... علينا إتاحة التكنولوجيا اللازمة للإسراع في تحقيق ذلك إلى جانب دعم تنفيذ مشروعات تسهم في إزالة الكربون وخفض الانبعاثات، والحفاظ على البيئة».

وقد ضمت الجلسة جورج باباناستاسيو وزير الطاقة القبرصي، وأسامة مبارز الأمين العام لمنتدى «غاز شرق المتوسط»، وأرسطوتيلس أيفاليوتيس الأمين العام للطاقة والثروة المعدنية في اليونان، والدكتورة هدى بن جنات علال المدير التنفيذي لـ«مرصد المتوسط للطاقة والمناخ»، وأدارها توم ماهر رئيس شركة «أبكس» العالمية.

من جانبه، قال وزير الطاقة القبرصي جورج باباناستاسيو: «ما زلنا نحتاج لتطوير تقنيات الطاقة الجديدة والمتجددة وتوافرها، فالتقنيات الموجودة غير متاحة وباهظة الثمن، ومن ثم فإن العمل على مسار تنمية الاكتشافات بالمنطقة، ودعم جهود خفض الانبعاثات، وما نعمل عليه من التعاون المشترك يحتاج إلى زيادة التمويل الاقتصادي، ونحن في المنطقة متفائلون بشأن مستقبلها».

ويرى أسامة مبارز، أمين عام منتدى «غاز شرق المتوسط»، أن «منطقة شرق المتوسط بها موارد واكتشافات مهمة للسوق العالمية، وتبرز أهم التحديات في تدفق الاستثمارات وتوفير التكنولوجيا، ومن هنا جاءت فكرة المنتدى لربط كل أصحاب المصالح من أجل صالح المنطقة والعالم لاستغلال 300 تريليون قدم مكعبة من الغاز بالمنطقة؛ وفقاً للتقارير العالمية».

وأضاف مبارز أن المنتدى هو المنظمة الوحيدة التي تضم كل أطراف الصناعة، حيث يعمل على تقريب وجهات نظر الحكومات والشركات والمستثمرين لدعم البنية التحتية، وزيادة الاستثمارات، وتعظيم الاكتشافات، وخفض الكربون، وتحقيق الاستدامة.