الإمارات تدعم «رؤية مصر 2030 الثقافية» بمشروع للقراءة

40 طالباً ومعلماً فازوا بـ20 مليون جنيه في الدورة الأولى

جانب من حفل توزيع الجوائز (إدارة المشروع الوطني للقراءة)
جانب من حفل توزيع الجوائز (إدارة المشروع الوطني للقراءة)
TT

الإمارات تدعم «رؤية مصر 2030 الثقافية» بمشروع للقراءة

جانب من حفل توزيع الجوائز (إدارة المشروع الوطني للقراءة)
جانب من حفل توزيع الجوائز (إدارة المشروع الوطني للقراءة)

فاز 40 طالباً ومعلماً مصرياً بجوائز المشروع الوطني للقراءة، الذي تنظمه مؤسسة البحث العلمي (مصر - دبي)، وأعلنت نتائجها في حفل اليوم (الأحد)، بدار الأوبرا المصرية، وتبلغ قيمة الجوائز الإجمالية 20 مليون جنيه مصري.
ويهدف المشروع إلى تحقيق استدامة معرفية لدى جميع فئات المجتمع، بما يسهم في تعزيز ريادة القاهرة الثقافية إقليمياً وعالمياً تماشياً مع رؤية مصر لعام 2030، بحسب تصريحات القائمين عليه.
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم الفني المصري، في كلمته خلال الحفل، إن «الوزارة لا تدخر جهداً في سبيل النهوض بالمنظومة التعليمية والتغلب على تحدياتها بما يتناسب مع التطورات العالمية، ولذلك نحرص على توحيد قوانا مع مختلف المؤسسات والهيئات التي تتبنى تلك الرسالة السامية والتي تقوم عليها حضارات الأمم».
وأضاف شوقي أنه «من خلال المشاريع الطموحة كالمشروع الوطني للقراءة ننجح معاً في تطوير وإثراء القدرات المعرفية للطلاب والمعلمين لخلق جيل مبدع فخور بانتمائه وشغوف باللغة العربية، وهو ما يسهم في وضع مصر على الخريطة العالمية للثقافة ونشر مفهوم المعرفة المستدامة بما يتوافق مع أجندة التطوير الخاصة بالوزارة معرباً عن أمله أن «يشارك في المشروع العام المقبل 10 ملايين طالب ومعلم».

والمشروع الوطني للقراءة هو مشروع تدعمه مؤسسة البحث العلمي الإماراتية مالياً وتنظيمياً، بهدف إثراء البيئة الثقافية في مصر، وتشجيع المؤسسات والمشاركات المجتمعية الداعمة للقراءة، عبر تقديم مشروعات ثقافية نموذجية مستدامة، وذلك وفق خطة عشرية تتوافق مع رؤية مصر 2030، وشارك في الدورة الأولى من المشروع 3.5 مليون من طلاب المدارس والمعاهد والجامعات المصرية والمعلمين.
بدورها هنأت نجلاء الشامسي، رئيس مؤسسة البحث العلمي بالإمارات، جميع أبناء مصر لإقبالهم على القراءة، والوصول لمنصة التكريم، مثمنة التعاون من جانب الأسر المصرية والجهات التربوية الميدانية والمؤسسات الوزارية والتي قدمت الكثير من أجل نجاح المشروع في عامه الأول»، مضيفة «اليوم... اللوحة التي ألهمتنا بأهدافها وألوانها، لوحة مصر بألوان المعرفة، أصبحت واقعاً ننظره، اليوم نكرم نخبة قراء المشروع الوطني لعامه الأول، ثلاثة ملايين ونصف المليون قارئ، وما نطمح له، أن يكون نخبة قراء المشروع هم كل أبناء مصر، جيلاً بعد جيل ضمن خطة عشرية، نتشارك فيها الأهداف، ونتشارك الإخلاص في العمل عليها».
وفاز في مسابقة «الطالب المثقف» 20 طالباً، وحصدت لقب المنافسة لهذا العام، وقيمته مليون جنيه، الطالبة أشرقت جمال أبو الفتوح، الطالبة بالمرحلة الثانوية بمدرسة بني مزار بمحافظة المنيا، (جنوب مصر) بينما فاز في فئة «القارئ الماسي» 10 طلاب، وحصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام وقيمتها مليون جنيه، الطالب محمد طه، الطالب بكلية الطب بجامعة القاهرة، وفاز في فئة «المعلم المثقف» 10 معلمين، وحصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام، وقيمتها مليون جنيه، المعلم أحمد مبروك علوان، والحاصل على دكتوراه في النحو.

وتم اختيار 6 مؤسسات مرشحة لنيل المكافآت التشجيعية للاستمرار في مسيرة التطوير وتحقيق معايير المشروع وفق خطة تم الاتفاق عليها للعمل المشترك مع مؤسسة البحث العلمي لاستحقاق اللقب، وهي الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، مكتبة مصر العامة بالجيزة، مدرسة السلام الابتدائية بالدقهلية، روضة عبد الرحيم العلمية بقنا، مكتبة مصر الجديدة بالقاهرة، مدرسة منارة هليوبوليس الدولية بالقاهرة.
يشار إلى أن (مؤسسة البحث العلمي مصر - دبي)، أطلقت المشروع الوطني للقراءة بمشاركة وزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف وبالتنسيق مع وزارات التعليم العالي والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة، وهو مشروع مستدام لمدة 10 أعوام، يرتكز على أربعة منافسات رئيسية، وهي منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب «الطالب المثقف»، ومنافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب «القارئ الماسي»، ومنافسة في القراءة للمعلمين على لقب «المعلم المثقف»، وأخيراً منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب «المؤسسة التنويرية». ويحصل أصحاب المراكز الأولى على جائزة قدرها مليون جنيه وتتدرج الجوائز الأخرى من نصف مليون، إلى ربع مليون إلى 100 ألف جنيه حتى تصل إلى 50 ألف جنيه، بالإضافة إلى زيارة لأكبر المكتبات في العالم.



1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
TT

1967 متنافساً من 49 دولة على «القلم الذهبي»

المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)
المستشار تركي آل الشيخ يتحدث خلال المؤتمر الصحافي للجائزة سبتمبر الماضي (هيئة الترفيه)

انتهت المرحلة الأولى من عملية التحكيم للقائمة الطويلة التي شارك فيها 1967 كاتباً من 49 دولة حول العالم للفوز بـ«جائزة القلم الذهبي للأدب الأكثر تأثيراً»، على أن تبدأ المرحلة الثانية لتحديد القائمة القصيرة بحلول 30 ديسمبر (كانون الأول) قبل إعلان الفائزين في فبراير (شباط) المقبل.

وأكد الدكتور سعد البازعي، رئيس الجائزة، في مؤتمر صحافي بالرياض، أمس، أن أرقام المشاركات التي تلقتها اللجنة مبشّرة وتعطي سِمة عالمية من حيث عدد الدول التي جاءت منها، مبيناً أن الجائزة متفردة لأنها «تربط بين الرواية والسينما، وهو أمر لم نعتد على رؤيته من قبل».

وكانت هيئة الترفيه السعودية أطلقت في سبتمبر (أيلول) الماضي الجائزة التي تركز على الأعمال الروائية الأكثر قابليةً للتحويل إلى أعمال سينمائية بمجموع جوائز يصل لـ740 ألف دولار.