ابنة مادونا: والدتي «مهووسة» بالسيطرة

المغنية الأميركية الشهيرة مادونا وابنتها لورديس ليون (رويترز)
المغنية الأميركية الشهيرة مادونا وابنتها لورديس ليون (رويترز)
TT

ابنة مادونا: والدتي «مهووسة» بالسيطرة

المغنية الأميركية الشهيرة مادونا وابنتها لورديس ليون (رويترز)
المغنية الأميركية الشهيرة مادونا وابنتها لورديس ليون (رويترز)

كشفت لورديس ليون، ابنة المغنية الأميركية الشهيرة مادونا، أسراراً لا يعرفها الناس عن شخصية والدتها، قائلة إنها «مهووسة بالسيطرة»، وإنها «ترفض تقديم الإعانات المالية لأبنائها الكبار».
وفي مقابلة أجرتها معها مجلة Interview Magazine، قالت ليون، التي تعمل كعارضة أزياء وتبلغ من العمر 25 عاماً: «والدتي «مهووسة بالسيطرة» لقد سيطرت علي طوال حياتي. كنت بحاجة إلى أن أكون مستقلة تماماً عنها بمجرد تخرجي من المدرسة الثانوية».
وأشارت ليون أيضاً إلى أنها تحملت مصاريف دراستها الجامعية بمفردها وأنها اشترت شقتها دون مساعدة مالية من والدتها، مشيرة إلى أن مادونا «ترفض تقديم الإعانات المالية لأبنائها الكبار».
وأوضحت قائلة: «والدتي كانت ترى الرفاهية التي يعيش بها أبناء المشاهير دون تعب أو جهد منهم، وكانت تقول: أطفالي لن يكونوا هكذا».
وأضافت ليون: «يعتقد الناس أنني ابنة غنية مدللة لا تتمتع بأي موهبة، وأن كل شيء يقدم لي دون أن أبذل أي مجهود. لكنني لست كذلك على الإطلاق».
وأشارت ليون إلى أن إحدى أفضل النصائح التي قدمتها لها والدتها هي «الأمر لا يتعلق بشكلك أو بالمال الذي تمتلكينه أو بكيف تبدين جذابة للناس. يتعلق الأمر بما ستحققينه في حياتك وما سوف تتركينه وراءك».
يذكر أن مادونا لديها ستة أطفال، أربعة منهم تبنتهم من مالاوي.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.