7 أطعمة تحافظ للمرأة على صحتها وقوتها

أوراق السبانخ (غيتي)
أوراق السبانخ (غيتي)
TT
20

7 أطعمة تحافظ للمرأة على صحتها وقوتها

أوراق السبانخ (غيتي)
أوراق السبانخ (غيتي)

أدت المسؤوليات والمهام المتعددة للمرأة في العصر الحديث إلى عدم قدرتها على الالتزام بنظام غذائي يومي جيد، مع محاولتها لمواكبة نمط الحياة المحموم الذي نعاصره حالياً.
ومع الاحتفال بيوم الغذاء العالمي في جميع أنحاء العالم في السادس عشر من أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام بالتزامن مع تأسيس منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (فاو) في عام 1945، نشر تلفزيون «إن دي تي في» الهندي قائمة ببعض «الأطعمة فائقة الجودة» التي تمكن المرأة من الحفاظ على متطلباتها الغذائية اليومية ومكافحة سوء التغذية.
* السبانخ
تحتوي السبانخ على كميات عالية من الماغنيسيوم الذي يساعد النساء في تخطي الآثار الجسدية لمتلازمة ما قبل الحيض، كما أنه معزز للمناعة ويساعد على تقوية العظام.
* العدس
يأتي العدس في المرتبة الثالثة من حيث أعلى نسبة بروتين في أي طعام نباتي. وبالتالي، تعتبر هذه الوجبة إضافة مهمة للنظام الغذائي، خاصةً بالنسبة للنساء فوق سن الأربعين.
* الشوفان
يحتوي الشوفان على الكربوهيدرات الصحية والألياف للحفاظ على احتياجات الجسم من الطاقة يومياً. كما أنه يحتوي على بروتين ودهون أكثر من الحبوب الأخرى، مع فيتامينات ومعادن ومركبات نباتية مضادة للأكسدة.
* الحليب
النساء العاملات معرضات بشكل كبير لخطر انخفاض كثافة العظام وهشاشة العظام، ويعتبر الحليب مصدراً مهماً للكالسيوم، يمكن أن يوفر لك الجرعة اليومية المطلوبة للحماية من هذه المخاطر. ويحتوي الحليب أيضاً على البروتين والفوسفور والبوتاسيوم وفيتامينات (د) و(ب).
* البروكلي
يعتبر البروكلي من أفضل خيارات الوجبات للنساء، حيث يساعد في الحفاظ على مستويات الكوليسترول في الدم. كما أنه يعمل على استنفاد مستويات هرمون الأستروجين في الجسم والتي من المعروف أنها تسبب السرطان، وخاصةً سرطان الثدي والرحم. كما أنه مفيد لصحة القلب، وغني بالكالسيوم فيساهم في حماية العظام.
* جذور البنجر
تعتبر جذور البنجر مصدراً ممتازاً للألياف، تريح الجهاز الهضمي وتحافظ على صحة الأمعاء. ويرتبط البنجر بالعديد من الفوائد مثل تحسين تدفق الدم وخفض ضغط الدم وتحسين أداء التمارين الرياضية.
* اللوز
يحتوى اللوز على نسب عالية من البروتين والماغنيسيوم المفيدة لجسمك.


مقالات ذات صلة

مسرح المرأة... خشبةٌ تصرخ نيابةً عن النساء الصامتات

يوميات الشرق غالبية المسرحيات التي تُنتجها ميشيل فنيانوس تعالج قضايا المرأة وهواجسها (صور فنيانوس)

مسرح المرأة... خشبةٌ تصرخ نيابةً عن النساء الصامتات

في اليوم العالمي للمرأة، لقاء مع ميشيل فنيانوس التي تكرّس نشاطها الإنتاجي للأعمال المسرحية التي تُعنى بشؤون المرأة وحقوقها.

كريستين حبيب (بيروت)
المشرق العربي عناصر من الدفاع المدني السوري يحملون جثة أحد القتلى بعد انفجار مخلفات حرب في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي يوم 20 فبراير 2025 (إ.ب.أ)

مقتل 8 أشخاص في انفجار بمنزل شمال غربي سوريا

أفاد الدفاع المدني السوري بمقتل 8 مدنيين، بينهم 3 أطفال، وإصابة طفلة بجروح، في انفجار ذخائر من مخلفات الحرب بمنزل في بلدة النيرب بمحافظة إدلب السورية.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
صحتك اختبار جديد قد يحدث ثورة في علاج سرطان الثدي (رويترز)

دراسة: اختبار جديد قد يحدث ثورة في علاج سرطان الثدي

على مدى سنوات، كان علاج سرطان الثدي يعتمد على التغيرات الجينية الموجودة في أنسجة الورم، وعادة ما يكون ذلك من خلال أخذ العينات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ديمي مور ومارغريت كوالي بطلتا فيلم The Substance المرشح إلى 5 جوائز أوسكار (إنستغرام)

كيف استرجعت ديمي مور شبابها السينمائي في الـ62 من العمر

تنافس الممثلة الأميركية ديمي مور للمرة الأولى على أوسكار أفضل ممثلة عن فيلم The Substance بعد عقودٍ أمضتها في الخيارات السينمائية الخاطئة.

كريستين حبيب (بيروت)
تكنولوجيا خلال قمة باريس للذكاء الاصطناعي بالقصر الكبير في باريس يوم 10 فبراير 2025 (رويترز)

منظمة العمل الدولية: الذكاء الاصطناعي سيفاقم فجوة الوظائف بين النساء والرجال

حذّر المدير العام لمنظمة العمل الدولية، من أن أتمتة العمل بواسطة الذكاء الاصطناعي ستلحق ضرراً أكبر بالنساء، ما يهدد بتفاقم التفاوت مع الرجال.

«الشرق الأوسط» (باريس)

تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
TT
20

تحديد عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل مات قبل 27 ألف عام

فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)
فكّ ألغاز الماضي (أ.ب)

حدَّد باحثون بريطانيون عُمر بقايا هيكل عظمي لطفل قديم أثار اهتماماً واسعاً عند اكتشافه لامتلاكه خصائص مشتركة بين البشر الحديثين وإنسان «نياندرتال» البدائي.

وعُثر على البقايا قبل 27 عاماً داخل ملجأ صخري يُعرف باسم «لاغار فيلهو» في البرتغال، حيث ظهر الهيكل شبه المُكتمل ملوَّناً بصبغة حمراء؛ ما دفع العلماء إلى الاعتقاد بأنّ الجثة ربما غُطيت بجلد حيواني مُصبّغ قبل الدفن.

وعند تحليل سمات الهيكل، لاحظ الباحثون أنّ بعض الخصائص، مثل بنية الجسم وعظام الفك، تُشبه تلك الموجودة لدى إنسان «نياندرتال» (انقرض في أوروبا قبل نحو 24 ألف عام)؛ ما أثار فرضية أنَّ الطفل قد يكون نتاج تزاوج بين المجموعتين. كانت هذه الفكرة ثورية في ذلك الوقت، لكنَّ التطوّرات الجينية اللاحقة أكدت حدوث هذا التهجين؛ إذ لا يزال الحمض النووي لإنسان «نياندرتال» حاضراً في جينات البشر المعاصرين.

واجه العلماء صعوبة في تحديد الفترة الزمنية التي عاش فيها الطفل بدقّة، بسبب نمو جذور نباتية داخل العظام وتلوّث العيّنات بمواد عضوية أخرى، ما حال دون استخدام تقنية الكربون المُشعّ؛ لذلك اعتمدوا على تأريخ الفحم وعظام حيوانات محيطة بالهيكل تراوحت أعمارها بين 27.700 و29.700 عام.

ومع تطوُّر التقنيات، حلَّل الفريق، وفق دراسة نشرتها مجلة «ساينس أدفانسز» ونقلتها «أسوشييتد برس»، بروتيناً موجوداً بشكل رئيسي في العظام البشرية، مُستخدمين عيّنة من ذراع الطفل المكسورة لتأكيد النتائج السابقة: أنّ عمر الهيكل يراوح بين 27.700 و28.600 عام.

وصرَّحت بيتان لينسكوت، المُشاركة في الدراسة والباحثة بجامعة ميامي: «شعرنا بأننا نعيد للطفل جزءاً من قصّته المنسية. لم يكن الهيكل مجرّد بقايا، وإنما قبر طفل صغير. لا بد أنّ أحداً ما أحبَّه، وجعله يضحك، ورافق خطواته القليلة على الأرض».

من جهته، أكد عالم الآثار بجامعة درم البريطانية، بول بيتيت، أنّ البحث يبرز كيف أسهمت طرق التأريخ الحديثة في فكّ ألغاز الماضي. في حين شبَّه المؤلِّف من جامعة لشبونة، جواو زيلهاو، أهمية دراسة الأصول البشرية بالاحتفاظ بصور الأسلاف، قائلاً: «إنها سبيل إلى التذكُّر».