الذكاء الصناعي يعيد رسم لوحة مطموسة للفنان بيكاسو بنفس طريقته

أشخاص يشاهدون أحد أعمال معرض «اللوفر دي بابلو بيكاسو» الذي أقيم في متحف اللوفر بفرنسا (أ.ف.ب)
أشخاص يشاهدون أحد أعمال معرض «اللوفر دي بابلو بيكاسو» الذي أقيم في متحف اللوفر بفرنسا (أ.ف.ب)
TT
20

الذكاء الصناعي يعيد رسم لوحة مطموسة للفنان بيكاسو بنفس طريقته

أشخاص يشاهدون أحد أعمال معرض «اللوفر دي بابلو بيكاسو» الذي أقيم في متحف اللوفر بفرنسا (أ.ف.ب)
أشخاص يشاهدون أحد أعمال معرض «اللوفر دي بابلو بيكاسو» الذي أقيم في متحف اللوفر بفرنسا (أ.ف.ب)

قبل ذيوع شهرته، لم يكن الرسام الإسباني الشهير بابلو بيكاسو يملك المال الكافي لشراء مستلزمات الرسم، لذلك فقد كان، مثل الفنانين الفقراء الآخرين، يعيد الرسم على اللوحات القماشية التي لديهم، بعد طمس الرسومات السابقة.
وفي 2010، كشفت أشعة إكس عن لوحة رسمها بيكاسو على قطعة قماش، ثم طمسها لكي يرسم عليها لوحته الشهيرة «إفطار الرجل الأعمى» عام 1903، والتي تعد واحدة من أشهر أعمال الفنان في فترته التعبيرية، أو ما تعرف باسم الفترة الزرقاء من 1901 إلى 1904، وكانت اللوحة الأولى المخفية لامرأة.
ونجح باحثون من جامعة لندن كوليدج في إعادة رسم لوحة المرأة باستخدام لوغاريتمات أو خوارزميات أصلية تم وضعها من خلال دارسة العشرات من لوحات بيكاسو والتدريب على أسلوب الفنان الإسباني. وباستخدام صورة أشعة إكس كمرشد، تم تطبيق خاصية الذكاء الصناعي في رسم لوحة بالحجم الكامل والألوان الكاملة.
من ناحيته، قال جورج كان وهو واحد من باحثين اثنين في جامعة لندن كوليدج: «إنه لأمر مثير للغاية رؤية ضربات الفرشاة واستخدام الألوان والطريقة التي تنعكس بها الأضواء من العمل الفني»، مضيفاً: «إنها قطعة فنية جميلة» التي تم رسمها باستخدام تقنية الذكاء الصناعي.



رحيل يوسا يسدل الستار عن الجيل الذهبي الأدبي

ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)
ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)
TT
20

رحيل يوسا يسدل الستار عن الجيل الذهبي الأدبي

ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)
ماريو فارغاس يوسا (أرشيفية)

توفي الكاتب البيروفي العالمي ماريو فارغاس يوسا، الحائز جائزة نوبل للآداب، في العاصمة البيروفية ليما.

وقد نعاه نجله البكر ألفاو، بعد أسبوعين من احتفاله بعيد ميلاده الـ89 في منزله المطل على البحر في ليما التي لم ينقطع عنها رغم ترحاله، وإقامته فترات في مدن عدة، كانت مدريد آخرها، حيث توطدت بينه وبين «الشرق الأوسط» علاقة كانت مدخلاً إلى انضمامه لكتّاب «جريدة العرب الأولى» منذ أكثر من ثلاث سنوات.

وبرحيله ينسدل الستار عن الجيل الذهبي من كتّاب أميركا اللاتينية الذين رصّعوا الأدب العالمي بأجمل الدرر، مثل غارسيا ماركيز، وكارلوس فونتيس، وخوليو كورتازار.

وستواصل «الشرق الأوسط»، بالاتفاق مع نجله، ووكيلته الأدبية، نشر مقالات له سابقة مرتين في الشهر.