الأخضر السعودي يكسب ودية الأردن بثنائية السهلاوي

الإثارة حضرت في الدقائق الأخيرة.. و«جزائية» تثير غضب شفيع ضد الحكم

فرحة السهلاوي أمس بثنائيته في شباك المنتخب الأردني (تصوير: عيسى الدبيسي)  -  جانب من تكريم اتحاد الكرة السعودي لقائد الأخضر الجاسم لخوضه 100 مباراة دولية (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة السهلاوي أمس بثنائيته في شباك المنتخب الأردني (تصوير: عيسى الدبيسي) - جانب من تكريم اتحاد الكرة السعودي لقائد الأخضر الجاسم لخوضه 100 مباراة دولية (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

الأخضر السعودي يكسب ودية الأردن بثنائية السهلاوي

فرحة السهلاوي أمس بثنائيته في شباك المنتخب الأردني (تصوير: عيسى الدبيسي)  -  جانب من تكريم اتحاد الكرة السعودي لقائد الأخضر الجاسم لخوضه 100 مباراة دولية (تصوير: عيسى الدبيسي)
فرحة السهلاوي أمس بثنائيته في شباك المنتخب الأردني (تصوير: عيسى الدبيسي) - جانب من تكريم اتحاد الكرة السعودي لقائد الأخضر الجاسم لخوضه 100 مباراة دولية (تصوير: عيسى الدبيسي)

كسب المنتخب السعودي الأول مساء أمس مواجهته الودية أمام نظيره الأردني بهدفين مقابل هدف، حملا توقيع المهاجم البديل محمد السهلاوي، فيما سجل هدف المنتخب الأردني المهاجم حمزة الدردور المحترف في صفوف فريق الخليج السعودي، وحضرت الإثارة مع الدقائق الخمس الأخيرة من عمر المواجهة التي كانت في طريقها للتعادل قبل أن تحضر الأهداف الثلاثة في الدقائق الأخيرة من المباراة.
وقبل نهاية المباراة بدقائق قليلة ترجم محمد السهلاوي عرضية حسين المقهوي المميزة ليضعها داخل شباك المنتخب الأردني مع الدقيقة 86، قبل أن ينجح المنتخب الأردني في تعديل النتيجة مع الدقيقة الأخيرة من دقائق المباراة الأصلية عن طريق المهاجم حمزة الدردور، وفي الوقت الذي كانت فيه المواجهة تسير في طريقها للتعادل تحصل سلمان المؤشر على ضربة جزاء أعلن عنها حكم المباراة تقدم لها السهلاوي ووضعها بنجاح داخل شباك الحارس عامر شفيع.
وتهجم عدد من لاعبي المنتخب الأردني يتقدمهم الحارس عامر شفيع على حكم المباراة مع إطلاق صافرة النهاية قبل أن يتدخل رجال الأمن وعدد من لاعبي المنتخب السعودي لفض هذا الاشتباك الذي حدث على خلفية احتساب الحكم ضربة جزاء لصالح المنتخب السعودي في الدقيقة الأخيرة من عمر المباراة.
ودخل مدرب المنتخب السعودي الوطني فيصل البدين المباراة بقائمة مكونة من عبد الله العنزي في حراسة المرمى ومن أمامه رباعي خط الدفاع حسن معاذ ومعتز هوساوي وعمر هوساوي وعبد الله الزوري، وفي وسط الميدان وجد جمال باجندوح وسلمان الفرج محوري ارتكاز، فيما وجد الثلاثي يحيى الشهري وتيسير الجاسم وأحمد الفريدي في الوسط المتقدم، وحضر مختار فلاتة وحيدا في خط الهجوم، قبل أن يجرى البدين عددا من التغييرات أثناء مجريات شوط المباراة الثاني أبرزها السهلاوي الذي سجل هدفي الفوز.
وأشرك البدين في المواجهة الأولى التي يقودها للأخضر السعودي 16 لاعبا في المباراة، بعدما قام بإجراء 5 تبديلات أثناء مجريات شوط المباراة الثاني.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.