18 شركة أردنية تشارك في معرض الخليج الصناعي

TT

18 شركة أردنية تشارك في معرض الخليج الصناعي

تنظم جمعية المصدرين الأردنيين مشاركة 18 شركة صناعية محلية من قطاعات عدة في معرض الخليج الصناعي الذي يفتتح في دبي في السابع من شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن رئيس الجمعية المهندس عمر أبو وشاح قوله في بيان صحافي أمس السبت، أن معرض الخليج الصناعي، الذي يستمر ثلاثة أيام، مخصص للشركات التي تعمل في مجال التعبئة والتغليف والماكينات والكرتون والبلاستيك، إضافة إلى الصناعات الغذائية والنكهات والتوابل.
وأكد أن المعرض يشكل فرصة قوية للشركات الصناعية الأردنية لترويج منتجاتها أمام المشاركين، لا سيما أنه يأتي بعد ظروف صعبة فرضتها جائحة فيروس «كورونا» على صناعة المعارض العالمية التي توقفت قسراً بفعل الوباء.
وأوضح أبو وشاح أن الجمعية تسعى من خلال تنظيم المشاركة الأردنية بالمعرض إلى تمكين الشركات الأردنية للاطلاع على أحدث تقنيات التصنيع، إضافة إلى تعريف المشاركين بالتطورات والجودة العالية التي وصلت لها المنتجات الوطنية.
وأشار إلى أهمية توسع برامج دعم المشاركة بالمعارض الخارجية كونها تعتبر منصات تجارية دولية وأنجع الطرق للترويج للصناعة الوطنية ودخولها أسواقاً جديدة، إضافة إلى أنها تحافظ على الزخم الذي اكتسبته الشركات المحلية بالأسواق التصديرية خلال السنوات الماضية.
وأكد أن تحفيز الصادرات الصناعية الأردنية بمثابة الحل الأكثر نجاعة لتحقيق النمو الاقتصادي من خلال زيادة الإنتاج والاستثمار بالقطاع الصناعي، وتوفير المزيد من فرص العمل، إلى جانب تعزيز احتياطيات المملكة من العملات الأجنبية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.