«الاستثمارات السعودي» يطلق مشروع «.THE RIG» السياحي الأول من نوعه عالمياً

يقع في الخليج العربي على مساحة تزيد على 150 ألف م2

سيقام «THE RIG.» على منصات تستمد مفهومها من منصات النفط البحرية (صندوق الاستثمارات السعودي)
سيقام «THE RIG.» على منصات تستمد مفهومها من منصات النفط البحرية (صندوق الاستثمارات السعودي)
TT

«الاستثمارات السعودي» يطلق مشروع «.THE RIG» السياحي الأول من نوعه عالمياً

سيقام «THE RIG.» على منصات تستمد مفهومها من منصات النفط البحرية (صندوق الاستثمارات السعودي)
سيقام «THE RIG.» على منصات تستمد مفهومها من منصات النفط البحرية (صندوق الاستثمارات السعودي)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، اليوم (السبت)، عن إطلاق مشروع «THE RIG.» الجديد في قطاع السياحة، والذي سيقام على منصات تستمد مفهومها من منصات النفط البحرية، ويعد الأول من نوعه على مستوى العالم.
ويقع المشروع في منطقة الخليج العربي، ويمتد على مساحة تزيد على 150 ألف متر مربع، حيث يمزج بين خيارات متنوعة للضيافة والإقامة والمغامرة والتجارب الرياضية البحرية.
ويعد «THE RIG.» أحدث مشاريع الصندوق في قطاعي السياحة والترفيه، وأحد القطاعات الرئيسية التي يركز عليها، وسيكون لها أثر إيجابي على الاقتصاد المحلي.
https://twitter.com/pifsaudi/status/1449374749734445056?s=21
ويهدف المشروع للمحافظة على بيئة المنطقة التي سيقام عليها باتباع أفضل المعايير والممارسات العالمية، وذلك تعزيزاً لجهود المملكة للحفاظ على البيئة.
وسيكون مشروع «THE RIG.» إضافة نوعية للمشاريع السياحية الجذابة، ومن المتوقع أن يستقطب العديد من السياح من مختلف أنحاء العالم، وبشكل خاص مواطني ومقيمي دول الخليج العربي لعيش تجربة سياحية استثنائية.
كما يقدم المشروع مجموعة واسعة من الخيارات السياحية التي تشتمل على ثلاثة فنادق، ومجموعة مطاعم عالمية، ومهابط للطائرات المروحية، والعديد من الأنشطة المتنوعة والرياضات الجريئة.
ويأتي إطلاق مشروع «THE RIG.» تماشياً مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة 2021-2025 الهادفة لتمكين الابتكار في قطاعي السياحة والترفيه داخل المملكة، والذي يزخر بالفرص التنموية الواعدة التي تحقق التنوع الاقتصادي ضمن أهداف «رؤية 2030».
وعمل الصندوق على تأسيس ودعم  العديد من المشاريع والشركات في مختلف المناطق بهدف تعزيز جهود المملكة لتصبح وجهة سياحية رائدة على خارطة السياحة العالمية، مثل شركة البحر الأحمر للتطوير،  وشركة السودة للتطوير، وشركة كروز السعودية.



صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
TT

صورة استثنائية لنجم يُحتضَر على بُعد 160 ألف سنة ضوئية من الأرض

يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)
يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته (إكس)

أظهرت أول صورة مقرَّبة لنجم يُعرَف باسم «WOH G64» إحاطته بالغاز والغبار، مُبيِّنة، أيضاً، اللحظات الأخيرة من حياته، حيث سيموت قريباً في انفجار ضخم يُعرف باسم «النجوم المستعرة».

وهذه ليست الصورة الأولى من نوعها لنجم خارج مجرّتنا فحسب، وإنما تُعدّ المرّة الأولى التي يتمكّن فيها العلماء من رؤية الأحداث الفارقة في موت نجم كهذا.

يقع النجم المُحتضَر على بُعد نحو 160 ألف سنة ضوئية من الأرض في مجرّة مجاورة تُسمَّى «سحابة ماجلان الكبيرة».

كما تُعدُّ أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى، رغم أنّ نجماً حديث الولادة في «سحابة ماجلان الكبيرة» جرى اكتشافه في بحث نُشر العام الماضي. وكلمة «مُقرَّبة» هنا تعني أنّ الصورة تلتقط النجم ومحيطه المباشر.

التُقطت الصورة، الغامضة إلى حد ما، باستخدام التلسكوب التداخلي الكبير جداً بالمرصد الأوروبي الجنوبي الواقع في تشيلي. ويظهر النجم محوطاً بشرنقة بيضاوية متوهّجة من الغاز والغبار، كما شوهدت حلقة بيضاوية خافتة خلف تلك الشرنقة، ربما تتكوَّن من مزيد من الغبار.

أول صورة مُقرَّبة لنجم ناضج في مجرّة أخرى (إكس)

ونقلت «إندبندنت» عن المؤلِّف الرئيس للدراسة المنشورة في مجلة «الفلك والفلك الفيزيائي»، الفلكي كييشي أونكا، من جامعة «أندريس بيلو» في تشيلي، أنّ «النجم الآن يمرّ بالمرحلة الأخيرة من حياته قبل موته». وأضاف: «السبب في أننا نرى هذه الأشكال هو أنه يطرد مزيداً من المواد في بعض الاتجاهات أكثر من غيرها؛ وإلا لكانت الهياكل ستبدو كروية».

تفسير آخر مُحتمل لهذه الأشكال هو التأثير الجاذب لنجم مُرافق لم يُكتشف بعدُ، وفق كييشي أونكا.

قبل أن يبدأ في طرد المواد، اعتُقد أنّ النجم «WOH G64» يزن نحو 25 إلى 40 مرّة من كتلة الشمس، كما ذكر الفلكي المُشارك في الدراسة جاكو فان لون من جامعة «كيل» في إنجلترا. إنه نوع من النجوم الضخمة يُسمّى «العملاق الأحمر العظيم».

وأضاف: «كتلته، وفق التقديرات، تعني أنه عاش نحو 10 إلى 20 مليون سنة، وسيموت قريباً. هذه الصورة هي الأولى لنجم في هذه المرحلة المتأخّرة الذي ربما يمرّ بمرحلة تحوُّل غير مسبوقة قبل الانفجار. للمرّة الأولى، تمكنّا من رؤية الهياكل التي تحيط به في آخر مراحل حياته. وحتى في مجرّتنا (درب التبانة)، ليست لدينا صورة كهذه».