الفنان اللبناني وائل كفوري يتعرض لحادث سير شمال بيروتhttps://aawsat.com/home/article/3249046/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D8%A7%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%88%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D9%83%D9%81%D9%88%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%AA%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D9%84%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB-%D8%B3%D9%8A%D8%B1-%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84-%D8%A8%D9%8A%D8%B1%D9%88%D8%AA
الفنان اللبناني وائل كفوري يتعرض لحادث سير شمال بيروت
الفنان اللبناني وائل كفوري (فيسبوك)
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
بيروت:«الشرق الأوسط»
TT
الفنان اللبناني وائل كفوري يتعرض لحادث سير شمال بيروت
الفنان اللبناني وائل كفوري (فيسبوك)
تعرض الفنان اللبناني وائل كفوري مساء أمس (الجمعة) لحادث سير على طريق سريع في محيط مدينة جبيل الساحلية شمال بيروت نقل على إثره إلى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة، وفق معلومات صحافية.
وأظهرت صور انتشرت عبر وسائل التواصل الاجتماعي سيارة الفنان اللبناني البالغ 47 عاما وهي محطمة بدرجة كبيرة وقد تطايرت إطاراتها، وهو ما عزته معلومات صحافية إلى اصطدام المركبة بحاجز إسمنتي على الطريق السريع الذي يربط مدينة جبيل الساحلية بالعاصمة بيروت التي تبعد عنها نحو 40 كيلومترا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وفيما تحفّظ مستشفى سيدة المعونات في جبيل حيث نقل كفوري ليلا، عن الإدلاء بأي معلومات بشأن وضعه الصحي، أفادت مواقع إخبارية محلية بأن المغني اللبناني أصيب بكسور في جسمه لكن وضعه مستقر ويتلقى العناية اللازمة.
وتصدر خبر الحادث فور انتشاره، قائمة المواضيع الأكثر تداولا عبر المنصات الإلكترونية في لبنان وبلدان عربية أخرى، وانهالت التعليقات من المستخدمين بينهم عدد من مشاهير الفن العربي الذين تمنوا لكفوري السلامة.
وانتقد بعض المستخدمين في تعليقاتهم غياب الإنارة عن الطريق السريع حيث وقع الحادث، في تجسيد للوضع المتردي الذي تعانيه البنى التحتية في لبنان الغارق في أزمات اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة تؤثر على مختلف الجوانب الحياتية في البلاد.
ويصنف المغني اللبناني المولود عاصمة 1974 في مدينة زحلة عاصمة محافظة البقاع شرق لبنان، واسمه الحقيقي ميشال كفوري، من أبرز نجوم الغناء العربي في العقدين الأخيرين.
وتزخر مسيرته الغنائية التي انطلقت إثر تخرجه من برنامج «ستوديو الفن» الشهير لاكتشاف المواهب سنة 1993، بالكثير من الأغنيات الناجحة التي تميز فيها كفوري خصوصاً باللون الغنائي الرومانسي اللبناني.
مصر: الكشف عن صرح معبد بطلمي في سوهاجhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084619-%D9%85%D8%B5%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B4%D9%81-%D8%B9%D9%86-%D8%B5%D8%B1%D8%AD-%D9%85%D8%B9%D8%A8%D8%AF-%D8%A8%D8%B7%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%B3%D9%88%D9%87%D8%A7%D8%AC
المعبد البطلمي تضمّن نقوشاً ورسوماً متنوّعة (وزارة السياحة والآثار)
أعلنت وزارة السياحة والآثار المصرية، السبت، عن اكتشاف صرح لمعبد بطلمي في محافظة سوهاج (جنوب مصر). وذكرت البعثة الأثرية المشتركة بين «المجلس الأعلى للآثار» في مصر وجامعة «توبنغن» الألمانية أنه جرى اكتشاف الصرح خلال العمل في الناحية الغربية لمعبد أتريبس الكبير.
وعدّ الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، الدكتور محمد إسماعيل خالد، هذا الكشف «النواة الأولى لإزاحة الستار عن باقي عناصر المعبد الجديد بالموقع»، وأوضح أنّ واجهة الصرح التي كُشف عنها بالكامل يصل اتساعها إلى 51 متراً، مقسمة إلى برجين؛ كل برج باتّساع 24 متراً، تفصل بينهما بوابة المدخل.
ولفت إسماعيل إلى أنّ الارتفاع الأصلي للصرح بلغ نحو 18 متراً، وفق زاوية ميل الأبراج، ما يضاهي أبعاد صرح معبد الأقصر، مؤكداً على استكمال أعمال البعثة في الموقع للكشف عن باقي المعبد بالكامل خلال مواسم الحفائر المقبلة، وفق بيان للوزارة.
بدوره، قال رئيس «الإدارة المركزية لآثار مصر العليا»، ورئيس البعثة من الجانب المصري، محمد عبد البديع، إنه كُشف عن النصوص الهيروغليفية التي تزيّن الواجهة الداخلية والجدران، خلال أعمال تنظيف البوابة الرئيسية التي تتوسَّط الصرح، كما وجدت البعثة نقوشاً لمناظر تصوّر الملك وهو يستقبل «ربيت» ربة أتريبس، التي تتمثّل برأس أنثى الأسد، وكذلك ابنها المعبود الطفل «كولنتس».
وأوضح أنّ هذه البوابة تعود إلى عصر الملك بطليموس الثامن الذي قد يكون هو نفسه مؤسّس المعبد، ومن المرجح أيضاً وجود خرطوش باسم زوجته الملكة كليوباترا الثالثة بين النصوص، وفق دراسة الخراطيش المكتشفة في المدخل وعلى أحد الجوانب الداخلية.
وقال رئيس البعثة من الجانب الألماني، الدكتور كريستيان ليتز، إنّ البعثة استكملت الكشف عن الغرفة الجنوبية التي كان قد كُشف عن جزء منها خلال أعمال البعثة الأثرية الإنجليزية في الموقع بين عامَي 1907 و1908، والتي زُيّن جانبا مدخلها بنصوص هيروغليفية ومناظر تمثّل المعبودة «ربيت» ورب الخصوبة «مين» وهو محوط بهيئات لمعبودات ثانوية فلكية، بمثابة نجوم سماوية لقياس ساعات الليل.
وأضاف مدير موقع الحفائر من الجانب الألماني، الدكتور ماركوس مولر، أنّ البعثة كشفت عن غرفة في سلّم لم تكن معروفة سابقاً، ويمكن الوصول إليها من خلال مدخل صغير يقع في الواجهة الخارجية للصرح، وتشير درجات السلالم الأربع إلى أنها كانت تقود إلى طابق علوي تعرّض للتدمير عام 752.
يُذكر أنّ البعثة المصرية الألمانية المشتركة تعمل في منطقة أتريبس منذ أكثر من 10 سنوات؛ وأسفرت أعمالها عن الكشف الكامل لجميع أجزاء معبد أتريبس الكبير، بالإضافة إلى ما يزيد على 30 ألف أوستراكا، عليها نصوص ديموطيقية وقبطية وهيراطيقة، وعدد من اللقى الأثرية.
وعدَّ عالم الآثار المصري، الدكتور حسين عبد البصير، «الكشف عن صرح معبد بطلمي جديد في منطقة أتريبس بسوهاج إنجازاً أثرياً كبيراً، يُضيء على عمق التاريخ المصري في فترة البطالمة، الذين تركوا بصمة مميزة في الحضارة المصرية». وقال لـ«الشرق الأوسط» إنّ «هذا الاكتشاف يعكس أهمية أتريبس موقعاً أثرياً غنياً بالموروث التاريخي، ويُبرز تواصل الحضارات التي تعاقبت على أرض مصر».
ورأى استمرار أعمال البعثة الأثرية للكشف عن باقي عناصر المعبد خطوة ضرورية لفهم السياق التاريخي والمعماري الكامل لهذا الصرح، «فمن خلال التنقيب، يمكن التعرّف إلى طبيعة استخدام المعبد، والطقوس التي مورست فيه، والصلات الثقافية التي ربطته بالمجتمع المحيط به»، وفق قوله.
ووصف عبد البصير هذا الاكتشاف بأنه «إضافة نوعية للجهود الأثرية التي تُبذل في صعيد مصر، ويدعو إلى تعزيز الاهتمام بالمواقع الأثرية في سوهاج، التي لا تزال تخفي كثيراً من الكنوز».