باريس تريد حلاً لمشكلة رخص صيد السمك مع لندن بحلول مطلع نوفمبر

وزيرة البحار الفرنسية أنيك جيراردان  - يمين - ووزيرة التحول والخدمات العامة أميلي دو مونشالان (أ.ف.ب)
وزيرة البحار الفرنسية أنيك جيراردان - يمين - ووزيرة التحول والخدمات العامة أميلي دو مونشالان (أ.ف.ب)
TT

باريس تريد حلاً لمشكلة رخص صيد السمك مع لندن بحلول مطلع نوفمبر

وزيرة البحار الفرنسية أنيك جيراردان  - يمين - ووزيرة التحول والخدمات العامة أميلي دو مونشالان (أ.ف.ب)
وزيرة البحار الفرنسية أنيك جيراردان - يمين - ووزيرة التحول والخدمات العامة أميلي دو مونشالان (أ.ف.ب)

صرحت وزيرة البحار الفرنسية أنيك جيراردان أنها تريد حلا بحلول الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) لمسألة رخص صيد السمك لما بعد «بريكست» التي تمنحها جزيرة جيرزي البريطانية قبل لقاء مع مسؤوليها الإثنين في باريس.
وقالت جيراردان في بروكسل، أمس الجمعة، إن الموعد النهائي يبقى «بالضرورة الأول من نوفمبر لأن نهاية أكتوبر (تشرين الأول) هي المهلة الأخيرة لتعطي جيرزي ردودا على طلبات تراخيص» الصيادين الفرنسيين الذين أمهلوا حتى ذلك التاريخ لتقديم الوثائق المطلوبة.
وكانت جيراردان تتحدث بعد اجتماع مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية ماروس سيفكوفيتش ومفوض صيد السمك فيرجينيوس سينكيفيسيوس، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الوزيرة الفرنسية «بقي أسبوعان لهذا القرار (من جيرزي). لا شيء مستبعداً اليوم، لا من جانب فرنسا ولا من جانب المفوضية الأوروبية» التي تتفاوض نيابة عن باريس مع لندن.
وكانت فرنسا قالت الأربعاء إنها ستتخذ إجراءات رد وحتى تدابير «انتقامية» خلال «نحو ثمانية أيام» إذا لم تمنح جيرزي مزيدا من التراخيص للصيادين الفرنسيين.
وهي تهدد خصوصا حجم الكهرباء التي تؤمنها للجزيرة وباستهداف قطاعها الأساسي للخدمات المالية.
وقالت جيراردن محذرة إن «على المفوضية وضع لائحة التدابير الانتقامية التي ينص عليها الاتفاق (التجاري لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي)، ومن المؤكد أنه إذا لم تتحرك المفوضية ولم تكن بريطانيا وجيرزي بمستوى الثقة، فيجب أن نتمكن من التحرك بمفردنا».
ونص الاتفاق التجاري لـ«بريكست» المبرم في نهاية 2020 بين لندن والمفوضية الأوروبية على أنه يمكن للصيادين الأوروبيين مواصلة العمل في بعض المواقع في المياه البريطانية بشرط الحصول على رخص تُمنح إذا تمكنوا من إثبات أنهم كانوا يمارسون الصيد في تلك المنطقة من قبل. لكن الخلاف بين الفرنسيين والبريطانيين يتعلق بطبيعة الوثائق ومداها، خصوصا بالنسبة للسفن الصغيرة التي لا تحتوي على نظام تتبع أو القوارب الجديدة التي حلت محل سفينة قديمة.
وفي مناطق الصيد التي لا تزال موضع تنازع، منحت لندن وجيرزي نحو مائة رخصة نهائية، بينما تطالب باريس بأكثر من 230 رخصة إضافية بينها نحو مائة من جيرزي وستون من جزيرة غيرنزي المجاورة.
وأعلنت الحكومة المحلية في جيرزي المسؤولة عن مناطق الصيد التابعة لها الجمعة أنها منحت ترخيصين إضافيين لصيادين فرنسيين ودعت إلى الهدوء، معتبرة أن التهديدات الصادرة عن باريس مبالغ فيها.



ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
TT

ميركل تعرب عن حزنها لعودة ترمب إلى الرئاسة الأميركية

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتحدث خلال اجتماع ثنائي مع المستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في واتفورد ببريطانيا... 4 ديسمبر 2019 (رويترز)

أعربت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل عن «حزنها» لعودة دونالد ترمب إلى السلطة وتذكرت أن كل اجتماع معه كان بمثابة «منافسة: أنت أو أنا».

وفي مقابلة مع مجلة «دير شبيغل» الألمانية الأسبوعية، نشرتها اليوم الجمعة، قالت ميركل إن ترمب «تحد للعالم، خاصة للتعددية».

وقالت: «في الحقيقة، الذي ينتظرنا الآن ليس سهلا»، لأن «أقوى اقتصاد في العالم يقف خلف هذا الرئيس»، حيث إن الدولار عملة مهيمنة، وفق ما نقلته وكالة «أسوشييتد برس».

وعملت ميركل مع أربعة رؤساء أميركيين عندما كانت تشغل منصب مستشار ألمانيا. وكانت في السلطة طوال ولاية ترمب الأولى، والتي كانت بسهولة أكثر فترة متوترة للعلاقات الألمانية الأمريكية خلال 16 عاما، قضتها في المنصب، والتي انتهت أواخر 2021.

وتذكرت ميركل لحظة «غريبة» عندما التقت ترمب للمرة الأولى، في البيت الأبيض خلال شهر مارس (آذار) 2017، وردد المصورون: «مصافحة»، وسألت ميركل ترمب بهدوء: «هل تريد أن نتصافح؟» ولكنه لم يرد وكان ينظر إلى الأمام وهو مشبك اليدين.

الرئيس الأميركي دونالد ترمب والمستشارة الألمانية آنذاك أنجيلا ميركل يحضران حلقة نقاشية في اليوم الثاني من قمة مجموعة العشرين في هامبورغ بألمانيا... 8 يوليو 2017 (أ.ف.ب)

ونقلت المجلة عن ميركل القول: «حاولت إقناعه بالمصافحة بناء على طلب من المصورين لأنني اعتقدت أنه ربما لم يلحظ أنهم يريدون التقاط مثل تلك الصورة... بالطبع، رفضه كان محسوبا».

ولكن الاثنان تصافحا في لقاءات أخرى خلال الزيارة.

ولدى سؤالها ما الذي يجب أن يعرفه أي مستشار ألماني بشأن التعامل مع ترمب، قالت ميركل إنه كان فضوليا للغاية وأراد معرفة التفاصيل، «ولكن فقط لقراءتها وإيجاد الحجج التي تقويه وتضعف الآخرين».

وأضافت: «كلما كان هناك أشخاص في الغرفة، زاد دافعه في أن يكون الفائز... لا يمكنك الدردشة معه. كان كل اجتماع بمثابة منافسة: أنت أو أنا».

وقالت ميركل إنها «حزينة» لفوز ترمب على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني). وقالت: «لقد كانت خيبة أمل لي بالفعل لعدم فوز هيلاري كلينتون في 2016. كنت سأفضل نتيجة مختلفة».