مظاهرات في جورجيا للمطالبة بالإفراج عن الرئيس السابق

TT

مظاهرات في جورجيا للمطالبة بالإفراج عن الرئيس السابق

تظاهر آلاف الأشخاص في جورجيا مطالبين بإطلاق سراح الرئيس السابق المحتجز ميخائيل ساكاشفيلي. وخرج المتظاهرون في مسيرة وسط العاصمة تبليسي وهم يهتفون: «الحرية لميشا». وقضى السياسي البالغ من العمر 53 عاماً الفترة الماضية في أوكرانيا، واعتُقل في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) الجاري عقب عودته إلى وطنه بعد سنوات في المنفى.
وكان ساكاشفيلي، الذي كان رئيساً للبلاد خلال الفترة من 2008 إلى 2013، مطلوباً في جورجيا بتهمة إساءة استخدام منصبه. وبعد وقت قصير من اعتقاله، حصل حزب الحركة الوطنية المتحدة المعارض الذي ينتمي إليه ساكاشفيلي، على المرتبة الثانية في الانتخابات المحلية بعد حزب «الحلم الجورجي» الحاكم. وتصاعدت التوترات السياسية في جورجيا منذ الانتخابات البرلمانية العام الماضي والتي أثارت احتجاجات حاشدة بعد أن اتهمت المعارضة حزب الحلم الجورجي الحاكم بالتلاعب في النتائج، وقاطع الكثير من نواب المعارضة المجلس التشريعي.



إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
TT

إيلون ماسك ينتقد مقترح أستراليا بحظر منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال

إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)
إيلون ماسك خلال مؤتمر في فندق بيفرلي هيلتون في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا بالولايات المتحدة 6 مايو 2024 (رويترز)

انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك، مالك منصة «إكس»، قانوناً مقترحاً في أستراليا لحجب وسائل التواصل الاجتماعي لمن هم دون 16 عاماً، وتغريم المنصات بما يصل إلى 49.5 مليون دولار أسترالي (32 مليون دولار) بسبب الخروقات النظامية.

وطرحت الحكومة الأسترالية المنتمية ليسار الوسط مشروع القانون في البرلمان، أمس (الخميس)، وفق وكالة «رويترز» للأنباء.

وتخطط الحكومة لتجربة نظام للتحقق من العمر للسماح باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي في أحد أكثر الضوابط صرامة تفرضها دولة حتى الآن.

وقال ماسك، الذي يُعدّ نفسه مدافعاً عن حرية التعبير، رداً على منشور رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي على منصة «إكس»: «تبدو كأنها وسيلة غير مباشرة للتحكم في اتصال جميع الأستراليين بالإنترنت».

وتعهَّدت عدة دول بالفعل بالحد من استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي من خلال تشريعات، لكن سياسة أستراليا واحدة من أكثر السياسات صرامة، ولا تشمل استثناء بالحصول على موافقة الوالدين أو باستخدام حسابات موجودة سلفاً.

واصطدم ماسك سابقاً مع الحكومة الأسترالية بشأن سياساتها الخاصة بوسائل التواصل الاجتماعي ووصفها بأنها «فاشية» بسبب قانون المعلومات المضللة.