تدفق الحمم من بركان جزيرة «لا بالما» يشتد ويزداد سرعة (فيديو)https://aawsat.com/home/article/3248136/%D8%AA%D8%AF%D9%81%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%85%D9%85-%D9%85%D9%86-%D8%A8%D8%B1%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%AC%D8%B2%D9%8A%D8%B1%D8%A9-%C2%AB%D9%84%D8%A7-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%A7%C2%BB-%D9%8A%D8%B4%D8%AA%D8%AF-%D9%88%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D9%81%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D9%88
تدفق الحمم من بركان جزيرة «لا بالما» يشتد ويزداد سرعة (فيديو)
الحمم تواصل التدفق من بركان جزيرة «لا بالما» (رويترز)
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
مدريد:«الشرق الأوسط»
TT
تدفق الحمم من بركان جزيرة «لا بالما» يشتد ويزداد سرعة (فيديو)
الحمم تواصل التدفق من بركان جزيرة «لا بالما» (رويترز)
أصبح تدفق الحمم البركانية من البركان الثائر في جزيرة لا بالما الإسبانية أكثر عنفاً وأسرع بكثير، اليوم (الجمعة).
وتحدث معهد جزر الكناري للبراكين عن «تسونامي من الحمم البركانية» في ضوء مقطع فيديو مهيب.
\
ورغم ذلك، شدد الجيولوجي خوسيه مانغاس، الأستاذ في جامعة لاس بالماس دي غران كناريا، على أن هذه الصورة مشوشة إلى حد ما، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت قناة «آر تي في إي» التلفزيونية الحكومية عنه القول: «في هذه الحالة لا يمكننا الحديث عن تسونامي ولكن عن تدفقات حمم بركانية بدرجة حرارة تزيد على 1200 درجة مئوية تسري بسرعة كبيرة بسبب التضاريس شديدة الانحدار».
وثار البركان يوم 19 سبتمبر (أيلول) لأول مرة منذ 50 عاماً. واشتد عنف الثوران البركاني في الأيام القليلة الماضية، حيث تكرر وقوع انفجارات قذفت الحمم المنصهرة في الهواء، وتصاعدت أعمدة الدخان على ارتفاع كيلومترات عدة في السماء.
ويشير المتخصصون إلى أنه ما زال من غير الممكن التكهن بموعد انتهاء الثوران البركاني.
واستمرت زلازل صغيرة إلى متوسطة القوة تصل قوتها إلى 4.5 درجة على مقياس ريختر في هز الجزيرة بسكانها البالغ عددهم 85 ألف نسمة.
قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الثلاثاء، إن طبقة الأوزون «في طريقها إلى التعافي على المدى الطويل» رغم ثوران بركاني مدمر في منطقة جنوب المحيط الهادي.
«الفيوم السينمائي» يراهن على «الفنون المعاصرة» والحضور الشبابي
إلهام شاهين خلال التكريم (إدارة المهرجان)
يراهن مهرجان «الفيوم السينمائي الدولي لأفلام البيئة والفنون المعاصرة» في نسخته الأولى التي انطلقت، الاثنين، وتستمر حتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي على الفنون المعاصرة والحضور الشبابي، مع تقديم عدد من العروض في جامعة الفيوم.
وشهد حفل انطلاق المهرجان تكريم الممثلة المصرية إلهام شاهين، والمنتجة التونسية درة بو شوشة، إضافة إلى الممثل المصري حمزة العيلي، مع حضور عدد من الفنانين لدعم المهرجان، الذي استقبل ضيوفه على «سجادة خضراء»، مع اهتمامه وتركيزه على قضايا البيئة.
وتحدثت إلهام شاهين عن تصويرها أكثر من 15 عملاً، بين فيلم ومسلسل، في الفيوم خلال مسيرتها الفنية، مشيدة خلال تصريحات على هامش الافتتاح بإقامة مهرجان سينمائي متخصص في أفلام البيئة بموقع سياحي من الأماكن المتميزة في مصر.
وأبدى محافظ الفيوم، أحمد الأنصاري، سعادته بإطلاق الدورة الأولى من المهرجان، بوصفه حدثاً ثقافياً غير مسبوق بالمحافظة، مؤكداً -في كلمته خلال الافتتاح- أن «إقامة المهرجان تأتي في إطار وضع المحافظة على خريطة الإنتاج الثقافي السينمائي التي تهتم بالبيئة والفنون المعاصرة».
وبدأ المهرجان فعالياته الثلاثاء بندوات حول «السينما والبيئة»، ومناقشة التحديات البيئية بين السينما والواقع، عبر استعراض نماذج مصرية وعربية، إضافة إلى فعاليات رسم الفنانين على بحيرة قارون، ضمن حملة التوعية، في حين تتضمن الفعاليات جلسات تفاعلية مع الشباب بجانب فعاليات للحرف اليدوية، ومعرض للفنون البصرية.
ويشهد المهرجان مشاركة 55 فيلماً من 16 دولة، من أصل أكثر من 150 فيلماً تقدمت للمشاركة في الدورة الأولى، في حين يُحتفى بفلسطين ضيف شرف للمهرجان، من خلال إقامة عدة أنشطة وعروض فنية وسينمائية فلسطينية، من بينها فيلم «من المسافة صفر».
وقالت المديرة الفنية للمهرجان، الناقدة ناهد صلاح: «إن اختيارات الأفلام تضمنت مراعاة الأعمال الفنية التي تتطرق لقضايا البيئة والتغيرات المناخية، إضافة إلى ارتباط القضايا البيئية بالجانب الاجتماعي»، مؤكدة لـ«الشرق الأوسط» حرصهم في أن تراعي الاختيارات تيمة المهرجان، بجانب إقامة فعاليات مرتبطة بالفنون المعاصرة ضمن جدول المهرجان.
وأبدى عضو لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الطويلة، الناقد السعودي خالد ربيع، حماسه للمشاركة في المهرجان بدورته الأولى، لتخصصه في القضايا البيئية واهتمامه بالفنون المعاصرة، وعَدّ «إدماجها في المهرجانات السينمائية أمراً جديراً بالتقدير، في ظل حرص القائمين على المهرجان على تحقيق أهداف ثقافية تنموية، وليس فقط مجرد عرض أفلام سينمائية».
وأضاف لـ«الشرق الأوسط» أن «تركيز المهرجان على تنمية قدرات الشباب الجامعي، وتنظيم ورش متنوعة لتمكين الشباب سينمائياً أمر يعكس إدراك المهرجان للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، التي ستُساعد في دعم المواهب الشبابية في الفيوم»، لافتاً إلى أن «اختيارات لجنة المشاهدة للأفلام المتنافسة على جوائز المهرجان بمسابقاته الرسمية ستجعل هناك منافسة قوية، في ظل جودتها وتميز عناصرها».
يذكر أن 4 أفلام سعودية اختيرت للمنافسة في مسابقتي «الأفلام الطويلة» و«الأفلام القصيرة»؛ حيث يشارك فيلم «طريق الوادي» للمخرج السعودي خالد فهد في مسابقة «الأفلام الطويلة»، في حين تشارك أفلام «ترياق» للمخرج حسن سعيد، و«سليق» من إخراج أفنان باويان، و«حياة مشنية» للمخرج سعد طحيطح في مسابقة «الأفلام القصيرة».
وأكدت المديرة الفنية للمهرجان أن «اختيار الأفلام السعودية للمشاركة جاء لتميزها فنياً ومناسبتها لفكرة المهرجان»، لافتة إلى أن «كل عمل منها جرى اختياره لكونه يناقش قضية مختلفة، خصوصاً فيلم (طريق الوادي) الذي تميز بمستواه الفني المتقن في التنفيذ».