السعودية تلغي إلزامية ارتداء الكمامة والتباعد وتسمح بالمناسبات في القاعات

قررت تخفيف الاحترازات الصحية بدءاً من الأحد

يأتي تخفيف الاحترازات الصحية مع التقدم في تحصين المجتمع وانخفاض الإصابات بفيروس كورونا (الشرق الأوسط)
يأتي تخفيف الاحترازات الصحية مع التقدم في تحصين المجتمع وانخفاض الإصابات بفيروس كورونا (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تلغي إلزامية ارتداء الكمامة والتباعد وتسمح بالمناسبات في القاعات

يأتي تخفيف الاحترازات الصحية مع التقدم في تحصين المجتمع وانخفاض الإصابات بفيروس كورونا (الشرق الأوسط)
يأتي تخفيف الاحترازات الصحية مع التقدم في تحصين المجتمع وانخفاض الإصابات بفيروس كورونا (الشرق الأوسط)

أعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم (الجمعة)، تخفيف الاحترازات الصحية ابتداءً من يوم الأحد المقبل، وذلك بناءً على ما رفعته الجهات الصحية المختصة ونظراً للتقدم في تحصين المجتمع والنزول في عدد الحالات.
وتضمن القرار عدم الإلزام بارتداء الكمامة في الأماكن المفتوحة -فيما عدا الأماكن المستثناة- مع الاستمرار في الإلزام بارتدائها في الأماكن المغلقة، وتخفيف الإجراءات الاحترازية للحاصلين على جرعتي لقاح (كوفيد - 19)، حيث يُسمح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في الحرمين الشريفين مع إلزام الجميع بارتداء الكمامة في كل الأوقات، والاستمرار في استخدام تطبيقي «اعتمرنا» أو «توكلنا» لأخذ مواعيد العمرة والصلاة وزيارة الروضة الشريفة للتحكم بالأعداد الموجودة في آن واحد.
وحسب القرار، يُلغَى التباعد ويسمح باستخدام كامل الطاقة الاستيعابية في التجمعات والأماكن العامة ووسائل المواصلات والمطاعم وصالات السينما ونحوها، كما يُسمح بإقامة وحضور المناسبات في قاعات الأفراح وغيرها من دون تقييد للعدد، مع أهمية تأكيد تطبيق الإجراءات الاحترازية نظراً لخطورة السلوكيات المرتبطة به.
ويُشترط التحصين بجرعتين لدخول المواقع والأنشطة كافة، ويُعفى من ذلك غير المشمولين والمستثنَون حسبما يظهر في «توكلنا»، مع الالتزام من الجميع بجميع الإجراءات الاحترازية المطبّقة بما فيها لبس الكمامة. ويستمر تطبيق التباعد وارتداء الكمامات في المواقع التي لا يتم تطبيق التحقق من الحالة الصحية لمرتاديها من خلال تطبيق «توكلنا».
وتضمن القرار التأكيد على القطاعين العام والخاص، وما في حكمه؛ بالتحقق من حالة التحصين في «توكلنا» لجميع من يرغب في الدخول للمنشأة، ومتابعة الالتزام بالتدابير الوقائية المتخَذة من الجهات المعنية لمواجهة الجائحة بما فيها لبس الكمامة، والتأكيد على الجهات ذات العلاقة -كلٌّ فيما يخصه- بتطبيق العقوبات المقررة بحق المخالفين للإجراءات الاحترازية، على أن تقوم وزارة الصحة بمتابعة أعداد الحالات المَرضية المنوّمة بسبب الإصابة بمرض (كوفيد - 19)، وبالذات العناية المركزة، والرفع بما يلزم في حال الحاجة إلى تشديد الإجراءات على مستوى المدن أو المحافظات أو المناطق.
وأكدت وزارة الداخلية أن هذه القرارات خاضعة للمراجعة الدورية وفق المستجدات المحلية والدولية.‏



تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
TT

تأكيد إماراتي أردني على أهمية تكثيف الجهود لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)
الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والملك عبد الله الثاني بن الحسين ويظهر الشيخ عبد الله بن زايد وأيمن الصفدي وعدد من المسؤولين خلال اللقاء (وام)

بحث الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مع العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني بن الحسين، العلاقات الثنائية ومختلف جوانب التعاون والعمل المشترك، خصوصاً في المجالات التنموية، وغيرها من الجوانب التي تعزز آفاق الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين على مختلف المستويات.

وجاءت تلك المباحثات خلال لقاء الشيخ محمد بن زايد، العاهل الأردني الذي وصل العاصمة أبوظبي اليوم، في زيارة إلى الإمارات. واستعرض الطرفان خلال اللقاء عدداً من القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها التطورات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً المستجدات في قطاع غزة ولبنان، مؤكدين في هذا السياق أهمية تكثيف الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في القطاع ولبنان، وضمان الحماية الكاملة للمدنيين وفق قواعد القانون الدولي الإنساني، وتوفير الدعم الإنساني الكافي لهم.

كما شددا على الموقف الإماراتي الأردني الثابت تجاه الحفاظ على وحدة لبنان وسيادته وسلامة أراضيه، ووقوف البلدين مع الشعب اللبناني.

وأكد رئيس الإمارات والعاهل الأردني ضرورة تكثيف العمل من أجل منع اتساع الصراع في منطقة الشرق الأوسط الذي يهدد أمنها واستقرارها، إضافة إلى إيجاد مسار واضح للسلام العادل والشامل والدائم الذي يقوم على أساس «حل الدولتين»، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن للجميع.

كما أكد الجانبان حرصهما المتبادل على مواصلة التشاور الأخوي بشأن مختلف القضايا محل الاهتمام المشترك خصوصاً في ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة.