«أسترازينيكا» تسجل نتائج إيجابية خلال تجارب دواء جديد لسرطان الكبد

تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)
تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)
TT

«أسترازينيكا» تسجل نتائج إيجابية خلال تجارب دواء جديد لسرطان الكبد

تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)
تصنيع أحد الأدوية في مختبر طبي (أرشيفية-إ.ب.أ)

أعلنت شركة «أسترازينيكا» البريطانية السويدية للصناعات الدوائية تسجيل نتائج إيجابية خلال المراحل الأخيرة من تجارب دواء جديد لعلاج سرطان الكبد يحمل اسم «إيمفينزي» عن طريق استخدامه مع أجسام مضادة أحادية النسيلة، في تطور مبشر بالأمل لعلاج هذا المرض العضال.
ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن الشركة قولها إن إضافة جرعة واحدة من الأجسام المضادة أحادية النسيلة إلى دواء إيمفينزي «كان له تأثير ملموس من الناحية الإحصائية والإكلينيكية على فائدة هذا الدواء بشكل عام من حيث الحفاظ على حياة المرضى»، مقارنة بدواء «سورافينيب» الذي تقدمه شركة منافسة، وهو ما يجعل «إيمفينزي» الخط الأول للعلاج الأساسي بالنسبة للمرضى الذين يعانون من أورام سرطانية بالكبد، وليس أمامهم سوى خيارات علاجية محدودة، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ونقلت «بلومبرغ» عن غسان أبو ألفا، وهو من الباحثين الرئيسيين المشاركين في التجربة، قوله إن الدواء «يساعد في رفع كفاءة النظام المناعي للجسم في مواجهة الخلايا السرطانية، بهدف إطالة عمر المريض إلى الحد الأقصى، مع أقل أعراض جانبية ممكنة».
يذكر أن سرطان الكبد هو ثالث أكثر مسبب للوفاة من بين أنواع السرطان، وسادس أكثر أمراض السرطان شيوعاً على مستوى العالم، حيث يتم تشخيص إصابة 900 ألف شخص بهذا المرض سنوياً، كما أن سبعة في المائة من مرضى سرطان الكبد يظلون على قيد الحياة بعد خمس سنوات من إصابتهم بالمرض.



«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.