الأمم المتحدة: إيصال الإمدادات الإنسانية لتيغراي بإثيوبيا «مقيد بشدة»

TT

الأمم المتحدة: إيصال الإمدادات الإنسانية لتيغراي بإثيوبيا «مقيد بشدة»

أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن الوضع في الجزء الشمالي من إثيوبيا متقلب، ولا يمكن التنبؤ به. ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك القول إن إيصال الإمدادات الإنسانية إلى تيغراي لا يزال «مقيدا بشدة» عبر طريق الوصول الوحيد البري من منطقة أفار. وبحسب الأمم المتحدة، دخلت منذ 12 يوليو (تموز) حوالي 900 شاحنة إلى تيغراي، وهو ما يمثل 14 في المائة فقط مما هو مطلوب لدخول المنطقة. وقال دوجاريك: «في حين أن الزيادة في عدد الشاحنات يشكل تطورا إيجابيا، إلا أنه لا يزال غير كافٍ، بالنظر إلى أن 100 شاحنة في اليوم تحتاج إلى الوصول إلى تيغراي لتلبية الاحتياجات الإنسانية». وأكد أن الأمم المتحدة تدعو بشكل عاجل جميع الأطراف إلى السماح بالوصول المستمر دون عوائق لجميع الناس في تيغراي وأمهرة وأفار. وأشار إلى قيام العديد من شركاء الأمم المتحدة بتخفيض أو إيقاف البرامج بشكل كبير «لأن الوقود والنقود والإمدادات إما قد استنفدت أو تواجه نقصا حادا».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).