مناورات روسية ـ صينية في بحر اليابان

TT

مناورات روسية ـ صينية في بحر اليابان

تشارك البحرية الروسية في مناورات مشتركة مع الصين في بحر اليابان بسفينة حربية ضخمة مضادة للغواصات وكاسحتي ألغام وقاطرة إنقاذ. بينما تشارك الصين بقطع تتضمن مدمرتين وغواصة وسفينة إمداد وسفينة إنقاذ، فيما أعلن وزير الدفاع التايواني تشيو كو تشينغ، أمس (الخميس)، أن بلاده لن تبدأ حرباً مع الصين، لكنها ستدافع عن نفسها «بكل قوتها»، وذلك وسط تصاعد التوترات عبر مضيق تايوان، الأمر الذي أثار القلق على الصعيد الدولي. وتشارك في المناورات أيضاً 12 طائرة ومروحية من الجانبين الروسي والصيني.
وقال «أسطول المحيط الهادئ» الروسي، أمس (الخميس)، إن البحريتين الروسية والصينية أطلقتا مناورات «البحر المشترك 2021» البحرية في بحر اليابان. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عن المكتب أن المناورات، التي بدأت أمس، تستمر حتى الأحد المقبل. وخلال المناورات، ستجري أطقم القطع الحربية تدريباً على تدابير مضادة للألغام، كما ستقوم بإطلاق نيران مدفعية على أهداف بحرية، وتتعقب غواصة افتراضية للعدو وعرقلة تحركها.
وقالت تايوان، وهي منتج رئيسي لأشباه الموصلات، مراراً، إنها ستدافع عن نفسها إذا تعرضت للهجوم، لكنها لن «تتصرف بتهور» وتريد الإبقاء على الوضع الراهن مع الصين.
وقال تشيو أمام اجتماع لجنة برلمانية مستخدماً الاسم الرسمي لتايوان: «الشيء الذي لا يقبل الشك هو أن جمهورية الصين لن تبدأ أو تشن حرباً على الإطلاق، لكن إذا كانت هناك تحركات فسوف نواجه العدو بكل قوتنا». ‬وأكد تشيو، الأسبوع الماضي، أن التوترات العسكرية مع الصين، التي تقول إن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها، في أسوأ حالاتها منذ أكثر من 40 عاماً، مضيفاً أن بكين ستكون قادرة على القيام بغزو «شامل» بحلول عام 2025.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.