«حزب الله العراقي» يتهم الكاظمي بتزوير الانتخابات

الكتل الفائزة تستعد لمفاوضات تشكيل حكومة

«حزب الله العراقي» يتهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنه «عرّاب تزوير» الانتخابات التي فاز بها التيار الصدري (رويترز)
«حزب الله العراقي» يتهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنه «عرّاب تزوير» الانتخابات التي فاز بها التيار الصدري (رويترز)
TT

«حزب الله العراقي» يتهم الكاظمي بتزوير الانتخابات

«حزب الله العراقي» يتهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنه «عرّاب تزوير» الانتخابات التي فاز بها التيار الصدري (رويترز)
«حزب الله العراقي» يتهم رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي بأنه «عرّاب تزوير» الانتخابات التي فاز بها التيار الصدري (رويترز)

باشرت القوى السياسية العراقية الممثلة في البرلمان الجديد المنبثق عن انتخابات الأحد الماضي، تحضيراتها لمفاوضات تشكيل الحكومة، على وقع تصعيد غير مسبوق من تيارات خسرت في الاقتراع وباتت تتحدث عن «تزوير» تزعم أن الحكومة السابقة برئاسة مصطفى الكاظمي متورطة فيه.
واتهم أبو علي العسكري، المسؤول الأمني لـ«كتائب حزب الله في العراق»، أمس، رئيس الوزراء الكاظمي وعناصر في جهاز المخابرات بتغيير نتائج الانتخابات.
وقال العسكري، في تغريدة على حسابه بـ«تويتر»: «تأكد لدينا أن عراب تزوير الانتخابات العراقية هو رئيس الوزراء المؤتمن على أصوات الشعب، فقد تجرأ مع بعض أتباعه من أفراد جهاز المخابرات على تغيير نتائج الانتخابات بالاتفاق مع أطراف سياسية نافذة». أما قيس الخزعلي، زعيم «عصائب أهل الحق»، فغرد قائلاً: «قد نملك قريباً معلومات تثبت بالدليل القطعي تزوير الانتخابات. ترقبوا...».
في غضون ذلك، بدأت الكتل البرلمانية الفائزة في الانتخابات بتشكيل لجان تفاوضية استعداداً لتشكيل الحكومة.
وأعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تشكيل لجنة من أربعة قياديين بارزين من تياره من أجل إجراء مفاوضات مع الكتل السياسية الأخرى بخصوص الحكومة التي ستخلف الحالية.
ويجري الحراك السياسي حالياً باتجاهين، الأول يتمثل بما يقوم به أكبر فائزين في الوسط الشيعي وهما التيار الصدري (73 مقعداً)، و«ائتلاف دولة القانون» (38 مقعداً)، بمحاولة تشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان عبر تحالفات مع الكتل الأخرى. والاتجاه الثاني تهديد الخاسرين وفي مقدمهم «تحالف الفتح»، بالتصعيد إذا لم تجر إعادة العد والفرز يدوياً.
ويبدو الانقسام أخف على الصعيدين السني والكردي. ففي الحالة السنية شكل زعيم «تقدم» محمد الحلبوسي، لجنة للتفاوض مع الكتل الأخرى بخصوص تحالفات، وفي الحالة الكردية، باشر «الاتحاد الوطني الكردستاني» و«الحزب الديمقراطي الكردستاني» مفاوضات مع كتل أخرى.
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».