رحيل رائد السينما الكويتية خالد الصديق

صاحب «بس يا بحر» أول فيلم كويتي ترشح لـ«الأوسكار»

المخرج الكويتي خالد الصديق
المخرج الكويتي خالد الصديق
TT

رحيل رائد السينما الكويتية خالد الصديق

المخرج الكويتي خالد الصديق
المخرج الكويتي خالد الصديق

غيّب الموت أمس خالد الصديق رائد الحركة السينمائية الكويتية، عن 76 عاما.
والصديق هو مخرج فيلم «بس يا بحر»، الذي عرض عام 1972، وكان أول فيلم كويتي يترشح لجائزة «أوسكار» كأفضل فيلم أجنبي.
كما أخرج الراحل الفيلم السوداني «عرس الزين» عن رواية للأديب السوداني الراحل الطيب صالح.
ونعى المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الراحل بقوله: «ببالغ الحزن والأسى… انتقل الفنان والمخرج السينمائي خالد الصديق إلى جوار ربه بعد مسيرة حافلة بالعطاء والإنجاز في المجال الفني السينمائي والتلفزيوني».
كما نعاه عيسى الأنصاري، الأمين العام المساعد لقطاع الثقافة، ببيان جاء فيه: «آلمنا خبر وفاة المخرج السينمائي الكبير خالد الصديق صاحب الأعمال السينمائية والتلفزيونية الرائدة التي تركت بصمات في هذا المجال محليا وعربيا ودوليا، وهو منتج ومخرج سينمائي ذاع صيته بفضل نظرته الفنية الثاقبة والفريدة».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.