تراجع قياسي لليرة عقب عزل إردوغان مسؤولين في «البنك المركزي»

رجل يعد أوراقا نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية- رويترز)
رجل يعد أوراقا نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية- رويترز)
TT

تراجع قياسي لليرة عقب عزل إردوغان مسؤولين في «البنك المركزي»

رجل يعد أوراقا نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية- رويترز)
رجل يعد أوراقا نقدية من الليرة التركية في إسطنبول (أرشيفية- رويترز)

سجلت الليرة التركية، اليوم (الخميس)، تراجعاً قياسياً مقابل الدولار، بعد عزل الرئيس رجب طيب إردوغان ثلاثة مسؤولين في «البنك المركزي» بمرسوم صدر ليلاً، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وفقدت العملة التركية نحو خُمس قيمتها حتى الآن، هذا العام، مع تزايد مخاوف السوق بشأن استقلالية «البنك المركزي التركي».
وعزل إردوغان نائبين لمحافظ البنك وعضواً في مجلس السياسات النقدية بمرسوم نُشِر في الجريدة الرسمية.
ونقلت وسائل إعلام أن أحد المعزولين كان المسؤول الوحيد الذي صوَّت ضد الخفض المفاجئ لسعر الفائدة الذي أرسل الليرة إلى قعر جديد الشهر الماضي.
وقال المحلل جيسون توفي من مؤسسة «كابيتال إيكونوميكس»: «المسار مقلق ولا يمكن أن يكون قد بقي العديد من المستثمرين (إن وجدوا) الذين يعتقدون أن البنك المركزي التركي لا يزال يأخذ على محمل الجد محاربة التضخم».
وشهدت الليرة التركية يوم تداول كثير التقلبات، إذ خسرت نحو واحد في المائة من قيمتها ولامست أدنى مستوى تاريخي جديد عند 9.198 مقابل الدولار.
وتشهد الأسواق الناشئة انخفاضاً في عملاتها في جميع أنحاء العالم وسط توقعات بأن الاحتياطي الفيدرالي الأميركي والبنك المركزي الأوروبي سيباشران قريباً برفع أسعار الفائدة، ما يجعل أصولهما أكثر جذباً.
لكن العملة التركية تهوي أسرع من غيرها بسبب المخاوف السياسية المتعلقة بإردوغان، إذ تخطى الدولار عتبة 9 ليرات للمرة الأولى الاثنين، عندما أشار الرئيس التركي إلى إمكان قيام تركيا بعملية عسكرية جديدة في سوريا.
وكان الدولار يساوي 3.75 ليرة مطلع عام 2018.



مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

مسؤول بـ«إكسون موبيل»: منتجو النفط والغاز الأميركيون لن يزيدوا الإنتاج في ظل رئاسة ترمب

منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)
منصة نفط بحرية قبالة ساحل هنتنغتون بيتش بكاليفورنيا 14 نوفمبر 2024 (رويترز)

قال مسؤول تنفيذي في شركة إكسون موبيل، اليوم الثلاثاء، إن منتجي النفط والغاز الأميركيين من غير المرجح أن يزيدوا إنتاجهم بشكل جذري في ظل رئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع استمرار تركيز الشركات على الانضباط الرأسمالي.

وقال ليام مالون، رئيس قسم المنبع في «إكسون موبيل»، في منتدى «إنيرجي إنتليجنس» في لندن: «لن نرى أحداً في وضع (احفر يا صغيري احفر)».

و«دريل بيبي دريل» أو «احفر يا صغيري، احفر»، كان شعار حملة الحزب الجمهوري لعام 2008، الذي استخدم لأول مرة في المؤتمر الوطني الجمهوري لعام 2008، ويعبر الشعار عن دعمه لزيادة الحفر بحثاً عن النفط والغاز كونهما مصدرين للطاقة الإضافية، واستخدم الرئيس المنتخب دونالد ترمب العبارة مراراً وتكراراً خلال حملته الرئاسية لعام 2024.

وأضاف مالون: «من غير المرجح أن يحدث تغيير جذري (في الإنتاج) لأن الغالبية العظمى إن لم يكن الجميع يركزون على اقتصاديات ما يفعلونه». وتابع: «الحفاظ على الانضباط وزيادة الجودة من شأنهما أن يحدا بشكل طبيعي من معدل النمو هذا».

وأضاف أن تخفيف إجراءات السماح بالتراخيص في الأراضي الفيدرالية، قد يوفر دفعة قصيرة الأجل للإنتاج.

وتعهد ترمب خلال الحملة الانتخابية بتعزيز إنتاج النفط والغاز الطبيعي المحلي، وذكرت وكالة «رويترز» يوم الاثنين أن فريق الرئيس المنتخب يعمل على إعداد حزمة واسعة النطاق من الطاقة لطرحها في غضون أيام من توليه منصبه.

والولايات المتحدة هي بالفعل أكبر منتج للنفط في العالم بعد زيادة إنتاج النفط الصخري، حيث تضخ أكثر من 13 مليون برميل يومياً.