الولايات المتحدة ستبني سبع محطات كبيرة لتوليد الطاقة من الرياح

الولايات المتحدة ستبني سبع محطات كبيرة لتوليد الطاقة من الرياح
TT

الولايات المتحدة ستبني سبع محطات كبيرة لتوليد الطاقة من الرياح

الولايات المتحدة ستبني سبع محطات كبيرة لتوليد الطاقة من الرياح

كشفت الحكومة الأميركية يوم أمس (الأربعاء) مشاريع لبناء عدد من المحطات الكبيرة لتوليد الطاقة من الرياح قبالة سواحل البلاد في إطار خطتها لتوفير هذه الطاقة لأكثر من عشرة ملايين منزل بحلول 2030.
وفي إطار الطموحات المناخية للرئيس جو بايدن، تهدف هذه المبادرة التي تبلغ كلفتها 12 مليار دولار إلى إنتاج 30 غيغاواط من طاقة الرياح بحلول 2030، وذلك حسبما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت وزيرة الداخلية ديب هالاند إن حكومة الولايات المتحدة "تقوم بوضع خارطة طريق طموحة للنهوض بالمشاريع (...) التي تهدف إلى معالجة تغير المناخ وخلق وظائف برواتب جيدة وتسريع انتقال البلاد إلى مستقبل أنظف في مجال الطاقة".
وصرح البيت الأبيض أن المشروع سيقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 78 مليون طن مع توفير عشرات الآلاف من الوظائف.
وأكدت هالاند أن ما يصل إلى سبعة امتيازات جديدة ستطرح للبيع بحلول 2025 في خليج مين وساحل المحيط الأطلسي الأوسط وخليج المكسيك وقبالة مدينة نيويورك وولايات كارولاينا وكاليفورنيا وأوريغون.
وتضم الولايات المتحدة حاليا مزرعة واحدة من هذا النوع هي بلوك آيلاند التي اكتمل بناؤها في نهاية 2016 قبالة ولاية رود آيلاند وتبلغ قدرتها 30 ميغاواط.
ويتناقض دعم الحكومة الحالية لطاقة الرياح مع سياسة الرئيس السابق دونالد ترامب الذي سخر مرارا من هذا المصدر للطاقة المتجددة خلال ولايته، معتبرا أنه مكلف وغير فعال.



صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
TT

صفقات «جسري» السعودية تتخطى 9.3 مليار دولار

جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)
جانب من العاصمة السعودية الرياض (واس)

أعلنت السعودية توقيع 9 صفقات استثمارية بقيمة تزيد على 35 مليار ريال (9.3 مليار دولار)، ضمن «المبادرة الوطنية لسلاسل الإمداد العالمية (جسري)»، لتعزيز الوصول إلى المواد الأساسية والتصنيع المحلي، بالإضافة إلى تمكين الاستدامة والمشاركة السعودية في سلاسل الإمداد العالمية.

ووفق بيان من «المبادرة»، اطلعت «الشرق الأوسط» على نسخة منه، فإن المشروعات البارزة التي أُعلن عنها تشمل: مرافق صهر وتكرير، وإنتاج قضبان النحاس مع «فيدانتا»، ومشروعات التيتانيوم مع «مجموعة صناعات المعادن المتطورة المحدودة (إيه إم آي سي)» و«شركة التصنيع الوطنية»، ومرافق معالجة العناصر الأرضية النادرة مع «هاستينغز».

وتشمل الاتفاقيات البارزة الأخرى مصانع الألمنيوم نصف المصنعة مع «البحر الأحمر للألمنيوم»، إلى جانب مصنع درفلة رقائق الألمنيوم مع شركة «تحويل».

بالإضافة إلى ذلك، أُعلن عن استثمارات لصهر الزنك مع شركة «موكسيكو عجلان وإخوانه للتعدين»، ومصهر للمعادن الأساسية لمجموعة «بلاتينيوم» مع «عجلان وإخوانه»، إلى جانب مصهر للزنك، واستخراج كربونات الليثيوم، ومصفاة النحاس مع «مجموعة زيجين».

وهناك استثمار رئيسي آخر بشأن منشأة تصنيع حديثة مع «جلاسبوينت»، في خطوة أولى لبناء أكبر مشروع حراري شمسي صناعي في العالم.

يذكر أن «جسري» برنامج وطني أُطلق في عام 2022 بوصفه جزءاً من «استراتيجية الاستثمار الوطنية» في السعودية، بهدف طموح يتمثل في تعزيز مرونة سلاسل التوريد العالمية، من خلال الاستفادة من المزايا التنافسية للمملكة، بما فيها الطاقة الخضراء الوفيرة والموفرة من حيث التكلفة، والموقع الجغرافي الاستراتيجي.

ويهدف «البرنامج» إلى جذب استثمارات عالمية موجهة للتصدير بقيمة 150 مليار ريال بحلول عام 2030.

وخلال العام الماضي، تعاون «البرنامج» مع كثير من أصحاب المصلحة المحليين والعالميين لمتابعة أكثر من 95 صفقة بقيمة تزيد على 190 مليار ريال سعودي، تغطي أكثر من 25 سلسلة قيمة.