الأمير ويليام: جورج يحبط من رؤية القمامة في مكان سبق له تنظيفه

الأمير البريطاني ويليام يتحدث مع نجله الأمير جورج (رويترز)
الأمير البريطاني ويليام يتحدث مع نجله الأمير جورج (رويترز)
TT
20

الأمير ويليام: جورج يحبط من رؤية القمامة في مكان سبق له تنظيفه

الأمير البريطاني ويليام يتحدث مع نجله الأمير جورج (رويترز)
الأمير البريطاني ويليام يتحدث مع نجله الأمير جورج (رويترز)

كشف الأمير البريطاني ويليام، عن أن ابنه الأمير جورج يشعر بالارتباك والانزعاج عندما تظهر القمامة مرة أخرى بعد أن يكون قد ساهم بإزالتها من مكان ما، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل».
وكان الأمير البالغ من العمر ثماني سنوات يجمع القمامة مع مدرسته «توماس باترسي» - التي تبلغ مصاريفها 20 ألف جنيه إسترليني بالسنة - في جنوب غربي لندن، لكنه أعرب عن إحباطه لوالده من استمرار ظهور القمامة في المكان نفسه يومياً.
أدلى الأمير ويليام بهذه التصريحات أثناء حديثه إلى «بي بي سي» في مقابلة حول القضايا والتحديات الحالية التي تواجه المناخ.
وقال الدوق البالغ من العمر 39 عاماً، إنه سيكون «كارثة» إذا جلس جورج في غضون 30 عاماً لإجراء المحادثة نفسها؛ لأنه «بحلول ذلك الوقت سيكون الأوان قد فات».
وأوضح ويليام «لقد كان جورج في المدرسة مؤخراً يجمع القمامة... لم أكن أدرك ذلك، لكن التحدث إليه أظهر بالفعل أنه كان مرتبكاً بعض الشيء ومنزعجاً نوعاً ما من حقيقة أنهم خرجوا لالتقاط القمامة في أحد الأيام ثم فعلوا الشيء نفسه في اليوم التالي. وتفاجأ جورج من رؤية القمامة مجدداً في الطريق نفسها التي حاولوا تنظيفها».
وتابع الأمير «أعتقد أنه كان يحاول أن يفهم كيف ومن أين جاء كل هذا مجدداً».
وقال ويليام، وهو أب لثلاثة أطفال، جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، إن والده الأمير تشارلز كان لديه «مشوار صعب حقاً» فيما يرتبط بالقضايا البيئية.
وأضاف «لقد كانت طريقاً صعبة على والدي. بدأ جدي بمساعدة الصندوق العالمي للطبيعة منذ زمن طويل... أعتقد أن والدي قد أحرز تقدماً في هذا الأمر وتحدث عن تغير المناخ كثيراً، في وقت مبكر جداً، قبل أن يعتقد أي شخص آخر أنه موضوع مهم».
وأشار ويليام إلى أن وجهة نظره قد تغيرت منذ أن أنجب أطفاله، قائلاً «أريد الأشياء التي استمتعت بها - الحياة في الهواء الطلق، والطبيعة، والبيئة - أريد أن يكون ذلك موجوداً لأطفالي ولأبناء الآخرين أيضاً».


مقالات ذات صلة

لمسات الموضة اختلافات كثيرة وجرية تُفرِّق بين شخصيتَي كل من كاثرين ميدلتون وميغان ماركل وطموحاتهما

في عام 2019، تغيّر المشهد تماماً بعد زواج ميغان ماركل من الأمير هاري. فجأة، اشتدّت المقارنات بين «السلفتين»، وصبّت كلها في صالح السمراء القادمة من أميركا.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق ميغان ماركل (نتفليكس)

اتهام دوقة ساسكس بنقل عمل لمؤلفة بريطانية

واجهت ميغان ماركل اتهاماً بارتكاب سرقة أدبية لرسوم قصة مؤلِّفة بريطانية من أجل تقديم مسلسلها المستبعَد على منصة «نتفليكس»، بعدما زعمت المؤلفة وجود «أوجه تشابه…

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا الملك البريطاني تشارلز يتجول في حديقة خارجية خلال زيارته الأخيرة إلى روما (رويترز)

فرض قيود على الطيران فوق قصر ساندرينغهام الملكي ببريطانيا

فرض الفريق الأمني للملك البريطاني تشارلز قيوداً على الطيران فوق قصر ساندرينغهام.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم العربي رفعت الأسد (أرشيفية - أ.ب)

تقرير: محامي الملكة إليزابيث أدار ثروة رفعت الأسد «الخارجية»

أثبت تحقيق أن المحامي الخاص للملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية أمضى ثماني سنوات في إدارة ثروة عمّ الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد في الخارج

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا تشارلز الثالث ملك بريطانيا (رويترز)

الملك تشارلز يتحدث عن الحرب والمعاناة والبطولة في رسالة عيد القيامة

استخدم الملك تشارلز الثالث، اليوم، رسالته السنوية بمناسبة عيد القيامة للتحدث عن الحرب والمعاناة الإنسانية وبطولة أولئك الذين يخاطرون بحياتهم لحماية الآخرين.

«الشرق الأوسط» (لندن)

عالمة نفس اجتماعية: لا تكن لطيفاً جداً في العمل... هذا ما يفعله الناجحون

هل أنت لطيف أكثر من اللازم في العمل؟ (رويترز)
هل أنت لطيف أكثر من اللازم في العمل؟ (رويترز)
TT
20

عالمة نفس اجتماعية: لا تكن لطيفاً جداً في العمل... هذا ما يفعله الناجحون

هل أنت لطيف أكثر من اللازم في العمل؟ (رويترز)
هل أنت لطيف أكثر من اللازم في العمل؟ (رويترز)

الانزعاج الاجتماعي أمرٌ شائعٌ جداً يُمكننا أن نجده في أي مكان تقريباً، مثل إجراء مفاوضات الرواتب، أو المحادثات القصيرة التي تتخللها فترات صمت مُحرجة كثيرة.

وقالت تيسا ويست، عالِمة النفس الاجتماعية، في تقرير لشبكة «سي إن بي سي»، إن كل شخص تقريباً سيجد نفسه في مرحلة ما في تفاعلٍ يُشعره بعدم الارتياح، خصوصاً في العمل، حيث تظهر هذه المواقف يومياً.

وقالت: «يتبع معظم الناس نهجاً بسيطاً لتهدئة الانزعاج: نبتسم بأقصى ما نستطيع، ونضحك (حتى عندما لا يكون هناك شيء مُضحك)، ونبذل قصارى جهدنا لإقناع الآخرين: التفاعل معي إيجابي. أنا لطيف».

ولكن هل أنت لطيف أكثر من اللازم في العمل؟

مشكلة اللطف المُفرط

هناك مفارقة مُحزنة، إذ إننا كلما حاولنا استخدام اللطف لإخفاء انزعاجنا، اكتشف الناس حقيقتنا.

يُجيد البشر التقاط المشاعر، التي تتسرَّب من خلال سلوكياتنا غير اللفظية، مثل نبرة الصوت. ونعتقد أننا نُحسن إخفاء قلقنا بالإكثار من المجاملات، ولكن عندما تُقال هذه المجاملات بابتسامات مصطنعة، لا أحد يصدقها.

كثيراً ما نُسيطر على انزعاجنا بتقديم ملاحظات عامة جداً، لا تُجدي نفعاً. كتلك العبارات الكلاسيكية مثل «أحسنت!»، وفي كثير من الحالات، يكون هذا الثناء غير مستحق.

المبالغة في ردود الفعل الإيجابية تُشير إلى أنك لا تُولي اهتماماً. وبمرور الوقت، يُصبح الشخص المُتلقي غير واثق بك. يحتاج إلى معلومات مُحددة تُساعده بالفعل على تحسين عمله.

ماذا تفعل بدلاً من ذلك؟

يعمل كثير من الناس في بيئات يكون فيها اللطف المُفرط هو القاعدة. إليك 3 أشياء يُمكنك القيام بها لتغيير هذه الثقافة إلى بيئة تُقدَّر فيها ردود الفعل الصادقة والمفيدة.

1- تساءل عن «ثقافة اللطف»

اسأل نفسك: هل يستمتع جميع مَن حولي بهذه الثقافة المفرطة في اللطف، أم أنهم يفعلون ذلك لأن الجميع يفعلونه؟

تُعدُّ الأعراف الاجتماعية دافعاً رئيسياً للسلوكيات، وكلما أسرع الوافدون الجدد في تبني هذه الأعراف، أُدركوا أنهم «متأقلمون».

إذا لاحظ الوافد الجديد أن الجميع يُغدقون عليه المديح بعد عرض تقديمي دون المستوى، فسيفعل الشيء نفسه.

إذا لم يُشكِّك أحد في هذا السلوك صراحةً، فستكون النتيجة ما يُطلق عليه علماء النفس الاجتماعي «الجهل التعددي»، يفترض الجميع أن الآخرين يُقدمون تعليقات لطيفة للغاية لمجرد رغبتهم في ذلك، لكن في الخفاء.

ابدأ حواراً حول التغيير. تعرَّف على مشاعر الناس الحقيقية تجاه ثقافة اللطف. وإحدى طرق القيام بذلك هي اقتراح بدائل.

قبل العرض التقديمي التالي، على سبيل المثال، يمكنك أن تسأل الناس: «كيف ستشعر لو كتب كلٌّ منا 3 أشياء محددة يُمكنه تحسينها، و3 أشياء محددة يجب عليه بالتأكيد الاحتفاظ بها في نهاية العرض التقديمي؟».

2- كن دقيقاً ومحدداً

من الطبيعي أن نعتمد على السلوكيات لتكوين انطباعات وافتراضات. على سبيل المثال، قد نحكم على شخص يتأخر باستمرار بأنه كسول. لكن الانطباعات غالباً ما تكون عامة جداً بحيث لا تكون مفيدةً، حتى لو كانت إيجابية.

احرص على تقديم ملاحظات محددة ومبنية على السلوك. كلما تمكَّنت من تحديد المشكلة بدقة أكبر كانت الملاحظات أكثر فائدة.

وينطبق الأمر نفسه على الثناء. إذا أخبرت شخصاً ما بدقة بما قدَّمه جيداً أو لماذا كان عمله ممتازاً، فستبدو أكثر صدقاً وستكون ملاحظاتك أكثر أهمية.

3- ابدأ بخطوات صغيرة ومحايدة

قد يبدو الأمر أشبه بالقفز من جرف، والانتقال من ثقافة ملاحظات لطيفة للغاية إلى ثقافة صادقة.

ابدأ بخطوات صغيرة، كاختيار موضوعات عادية، لكنها لا تزال محل اهتمام الناس. الهدف هو بناء مهارة تلقي الملاحظات من دون إثارة غضب أحد.

بهذه الطريقة، بمجرد أن تخوض غمار الأمور الأصعب، تكون معايير الصدق قد بدأت بالتغير.

خلال عملك على تغيير الثقافة المحيطة بك، تحلَّ بالصبر. فالمعايير تستغرق وقتاً طويلاً لتتشكَّل، ووقتاً طويلاً لتتغير.