مقتل ما لا يقل عن 46 شخصاً إثر اندلاع حريق بمبنى جنوب تايوان

رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)
رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)
TT

مقتل ما لا يقل عن 46 شخصاً إثر اندلاع حريق بمبنى جنوب تايوان

رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)
رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الخميس)، أن ما لا يقل عن 46 شخصاً لقوا حتفهم إثر اندلاع حريق بمبنى متعدد الأغراض في جنوب تايوان.
ووقع الحريق في مبنى مكون من 13 طابقاً عمره 40 عاماً في مدينة كاوشيونغ.
وذكرت صحيفة «أبل ديلي» أنه تم العثور على ما لا يقل عن 12 شخصاً في وقت سابق «ولا تظهر عليهم دلالات على الحياة» وتم تأكيد وفاتهم بعد إرسالهم للمستشفى.
وبالإضافة لذلك، ذكرت الصحيفة أنه تم من موقع الحريق إرسال عشر جثث لأحد أماكن الدفن.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الحكومية نقلاً عن بيان أصدرته إدارة الإطفاء، أن إجمالي 52 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 8 و83 عاماً أُصيبوا جراء الحريق.
وذكرت إدارة الإطفاء في بيان أن الطوابق العليا من المبنى تضم نحو 120 أسرة بينما كانت الطوابق السفلى غير مأهولة.
وأوضحت الإدارة أنه تم إخماد الحريق بعد أكثر من أربع ساعات.
وتم إرسال نحو 145 رجل إطفاء و72 شاحنة إطفاء للمشاركة في جهود الإطفاء.
وأصدرت رئيسة تايوان تساي إنغ وين، تعليماتها للسلطات بمواصلة أنشطة الإنقاذ والمساعدة في نقل الأسر المتضررة والتحقيق الشامل في سبب الحادث.



أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

TT

أستراليا تتجه لحظر «السوشيال ميديا» لمن دون 16 عاماً

الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند)
الانشغال الزائد بالتكنولوجيا يُبعد الأطفال عن بناء صداقات حقيقية (جامعة كوينزلاند)

تعتزم الحكومة الأسترالية اتخاذ خطوات نحو تقييد وصول الأطفال والمراهقين إلى وسائل التواصل الاجتماعي (السوشيال ميديا)، بحيث لا يسمح بذلك إلا لمن يبلغون 16 عاماً أو أكثر، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال رئيس الوزراء أنتوني ألبانيز للصحافيين في كانبيرا: «لقد تحدثت إلى الآلاف من الآباء والأمهات والأجداد والعمات والأعمام. وهم مثلي يشعرون بالقلق الشديد على سلامة أطفالنا على الإنترنت».

وأضاف: «أريد أن يعرف الآباء والأمهات والعائلات الأسترالية أن الحكومة تساندكم».

ومن المقرر أن تتم مناقشة التشريع المقترح في هذا الشأن، في اجتماع مجلس الوزراء يوم الجمعة ومن ثم عرضه على البرلمان في وقت لاحق من هذا الشهر.

ومع ذلك، قد يستغرق الأمر نحو عام قبل أن تدخل القواعد الجديدة حيز التنفيذ، حسبما أفادت هيئة الإذاعة الأسترالية.

تحذيرات علمية

وتتواكب تلك المساعي، مع نمو تحذيرات علمية من تأثيرات استخدام منصات التواصل الاجتماعي على الأطفال والقُصّر، ومنها ما كشفته دراسة أميركية، في أغسطس (آب) الماضي من أن الإفراط في استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي «يعيق الأطفال عن تكوين صداقات حقيقية في الفصول الدراسية».

والدراسة التي أجرتها مؤسسة «الصحة النفسية للأطفال» بالولايات المتحدة، استهدفت رصد أبرز التحديات التي تواجه الأطفال في تكوين صداقات حقيقية داخل الفصل الدراسي. وأوصت الدراسة بتوفير بيئة مناسبة لتشجيع الأطفال على التفاعل الاجتماعي الحقيقي بعيداً عن الشاشات و«السوشيال ميديا».

تسود مخاوف من أن تمضية الأطفال وقتاً طويلاً أمام الشاشات تؤدي إلى جعلهم أكثر خمولاً (شاترستوك)

العزلة الاجتماعية

وتذهب الدراسة إلى أن الإفراط في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى مجموعة من التأثيرات السلبية على الصحة النفسية والجسدية، فقد يتسبب في العزلة الاجتماعية؛ إذ يستبدل الأفراد التفاعلات الافتراضية بالتفاعلات الحقيقية، ما يقلل من جودة العلاقات الشخصية، كما يرتبط بزيادة مستويات التوتر والقلق، ويؤدي إلى انخفاض مستوى التركيز والإنتاجية.

وإضافة إلى ذلك، قد يؤثر الاستخدام المفرط لـ«السوشيال ميديا» سلباً على النوم والصحة البدنية؛ إذ يميل البعض إلى تقليل النشاط البدني وقضاء ساعات طويلة أمام الشاشات، ما يؤثر على نمط حياتهم وصحتهم بشكل عام.

الشاشات أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة الأطفال (جامعة ولاية أوهايو)

وشملت الدراسة استطلاع رأي أكثر من 1000 ولي أمر في جميع أنحاء الولايات المتحدة، وأفاد نصف الآباء بأن الوقت المفرط الذي يقضيه الأطفال على التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي يعيقهم عن تكوين علاقات اجتماعية ذات معنى في الفصول الدراسية مع بدء العام الدراسي الجديد.

وعلى مستوى رسمي، فإن الاتحاد الأوروبي أطلق تحقيقًا رسميًا مع شركة تيك توك، في فبراير (شباط) الماضي لتحديد ما إذا كانت الشركة تقوم بما يكفي لحماية القاصرين على منصتها، بالإضافة إلى فحص الانتهاكات الأخرى المشتبه بها، لقانون الخدمات الرقمية التاريخي للتكتل الأوروبي.

وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان أن «أدوات التحقق من العمر على تيك توك، التي تهدف إلى منع الأطفال من الوصول إلى محتوى غير لائق «قد لا تكون معقولة ومتناسبة وفعالة».