مقتل ما لا يقل عن 46 شخصاً إثر اندلاع حريق بمبنى جنوب تايوان

رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)
رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)
TT
20

مقتل ما لا يقل عن 46 شخصاً إثر اندلاع حريق بمبنى جنوب تايوان

رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)
رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الخميس)، أن ما لا يقل عن 46 شخصاً لقوا حتفهم إثر اندلاع حريق بمبنى متعدد الأغراض في جنوب تايوان.
ووقع الحريق في مبنى مكون من 13 طابقاً عمره 40 عاماً في مدينة كاوشيونغ.
وذكرت صحيفة «أبل ديلي» أنه تم العثور على ما لا يقل عن 12 شخصاً في وقت سابق «ولا تظهر عليهم دلالات على الحياة» وتم تأكيد وفاتهم بعد إرسالهم للمستشفى.
وبالإضافة لذلك، ذكرت الصحيفة أنه تم من موقع الحريق إرسال عشر جثث لأحد أماكن الدفن.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الحكومية نقلاً عن بيان أصدرته إدارة الإطفاء، أن إجمالي 52 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 8 و83 عاماً أُصيبوا جراء الحريق.
وذكرت إدارة الإطفاء في بيان أن الطوابق العليا من المبنى تضم نحو 120 أسرة بينما كانت الطوابق السفلى غير مأهولة.
وأوضحت الإدارة أنه تم إخماد الحريق بعد أكثر من أربع ساعات.
وتم إرسال نحو 145 رجل إطفاء و72 شاحنة إطفاء للمشاركة في جهود الإطفاء.
وأصدرت رئيسة تايوان تساي إنغ وين، تعليماتها للسلطات بمواصلة أنشطة الإنقاذ والمساعدة في نقل الأسر المتضررة والتحقيق الشامل في سبب الحادث.



رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
TT
20

رئيس وزراء غرينلاند يعتزم زيارة الدنمارك

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (أ.ب)

يعتزم رئيس وزراء غرينلاند الجديد زيارة الدنمارك يومي 27 و28 أبريل (نيسان)، وفقاً لما أعلنته الحكومة، الأربعاء، لبحث الأزمة الناشئة عن طموح الرئيس الأميركي دونالد ترمب بالسيطرة على الإقليم الدنماركي الذي يتمتع بحكم ذاتي.

ووفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يصر ترمب على حاجة بلاده إلى ضم غرينلاند لأسباب أمنية، رافضاً استبعاد احتمال استخدام القوة لتحقيق ذلك، ما أدى إلى توتر العلاقات بين واشنطن وكوبنهاغن.

وتوجهت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميته فريدريكسن، التي زارت غرينلاند مطلع أبريل (نيسان) لإظهار وحدة الموقف، إلى الولايات المتحدة بالقول «لا يمكنكم ضم دولة أخرى».

ويقود ينس فريدريك نيلسن الحكومة الائتلافية الجديدة في غرينلاند بعد فوز حزبه الديمقراطي من يمين الوسط في الانتخابات التشريعية التي جرت في مارس (آذار).

وستكون هذه أول زيارة له إلى الدنمارك منذ توليه منصبه. وقالت فريدريكسن في بيان قبل الزيارة: «نعيش في زمن يتطلب الوحدة».

وأضافت: «علينا أن ندعم بعضنا بعضاً في ظل الوضع السياسي الخارجي الصعب الذي تمر به غرينلاند والمملكة الدنماركية حالياً».

وخلال زيارته، سيلتقي نيلسن أيضاً ملك الدنمارك فريدريك، وممثلين للبرلمان الدنماركي.

وأعلن القصر الملكي، في بيان منفصل، أن الملك سيرافق نيلسن بعد ذلك إلى غرينلاند لزيارة الجزيرة القطبية الشمالية.