مقتل ما لا يقل عن 46 شخصاً إثر اندلاع حريق بمبنى جنوب تايوان

رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)
رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)
TT

مقتل ما لا يقل عن 46 شخصاً إثر اندلاع حريق بمبنى جنوب تايوان

رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)
رجال الإطفاء وهم يحاولون السيطرة علي الحريق (أ.ب)

ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم (الخميس)، أن ما لا يقل عن 46 شخصاً لقوا حتفهم إثر اندلاع حريق بمبنى متعدد الأغراض في جنوب تايوان.
ووقع الحريق في مبنى مكون من 13 طابقاً عمره 40 عاماً في مدينة كاوشيونغ.
وذكرت صحيفة «أبل ديلي» أنه تم العثور على ما لا يقل عن 12 شخصاً في وقت سابق «ولا تظهر عليهم دلالات على الحياة» وتم تأكيد وفاتهم بعد إرسالهم للمستشفى.
وبالإضافة لذلك، ذكرت الصحيفة أنه تم من موقع الحريق إرسال عشر جثث لأحد أماكن الدفن.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الحكومية نقلاً عن بيان أصدرته إدارة الإطفاء، أن إجمالي 52 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 8 و83 عاماً أُصيبوا جراء الحريق.
وذكرت إدارة الإطفاء في بيان أن الطوابق العليا من المبنى تضم نحو 120 أسرة بينما كانت الطوابق السفلى غير مأهولة.
وأوضحت الإدارة أنه تم إخماد الحريق بعد أكثر من أربع ساعات.
وتم إرسال نحو 145 رجل إطفاء و72 شاحنة إطفاء للمشاركة في جهود الإطفاء.
وأصدرت رئيسة تايوان تساي إنغ وين، تعليماتها للسلطات بمواصلة أنشطة الإنقاذ والمساعدة في نقل الأسر المتضررة والتحقيق الشامل في سبب الحادث.



أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.