توتر تركي ـ أميركي حول أكراد سوريا

بعد تفجير سيارة في عفرين في 11 الشهر الجاري (رويترز)
بعد تفجير سيارة في عفرين في 11 الشهر الجاري (رويترز)
TT

توتر تركي ـ أميركي حول أكراد سوريا

بعد تفجير سيارة في عفرين في 11 الشهر الجاري (رويترز)
بعد تفجير سيارة في عفرين في 11 الشهر الجاري (رويترز)

تصاعد التوتر بين تركيا وأميركا إزاء الموقف من الأكراد في شمال سوريا وشمالها الشرقي.
وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن بلاده ستفعل كل ما يلزم من أجل «تطهير مناطق في شمال سوريا من وحدات حماية الشعب» الكردية، مضيفاً أن روسيا والولايات المتحدة مسؤولتان أيضاً عن هجمات «الوحدات» على القوات التركية في مارع شمال حلب في الأيام القليلة الماضية، حيث أسفر هجومان عن مقتل جندي واثنين من عناصر شرطة المهام الخاصة.
وأضاف الوزير التركي: «نحن مصممون للغاية على طرد (الإرهابيين) من هذه المنطقة، وسنفعل كل ما يتطلبه الأمر. الولايات المتحدة تصدر تصريحات إدانة، لكنها تدعمهم بالأسلحة. هذا خداع.. عملياتنا العسكرية مهمة لسلامة حدود سوريا، فأجندة حزب العمال الكردستاني ووحدات حماية الشعب هي تقسيم سوريا».
وكان الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس قدم التعازي لأسرتي الشرطيين التركيين اللذين قتلا بصاروخ موجّه، انطلق من مناطق سيطرة «قوات سوريا الديمقراطية» حلفاء واشنطن في تل رفعت، لكنه شدد على «التزام كل الأطراف وقف إطلاق النار»، في إشارة إلى رفض واشنطن أي هجوم تركي.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بسقوط طائرة استطلاع روسية، ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل الموالية، التي تبنت عملية إسقاط الطائرة.
وفي إدلب، انتهت القوات التركية من إنشاء نقطة عسكرية جديدة في جبل الزاوية المطل على طريق حلب - اللاذقية الدولي. وتعد النقطة هي الثالثة التي يتم إنشاؤها في أسبوع واحد.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.