وفد أممي إلى بورتسودان لحل «أزمة الشرق»

منشقّون يشترطون حل مؤسسات الانتقال للتفاوض

ميناء بورتسودان (شاترستوك)
ميناء بورتسودان (شاترستوك)
TT

وفد أممي إلى بورتسودان لحل «أزمة الشرق»

ميناء بورتسودان (شاترستوك)
ميناء بورتسودان (شاترستوك)

يزور وفد أممي رفيع شرق السودان، لبحث حل المشاكل السياسية في الإقليم، الذي يشهد احتجاجات منذ أكثر من شهر، أغلق خلالها المحتجون ميناء بورتسودان والطريق البري الذي يربط منطقة الشرق بأنحاء البلاد.
وقالت ممثلة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، ستيفاني كوري، عقب لقاء مع حاكم ولاية البحر الأحمر، التي وصلت إليها أمس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، إن حل المشاكل السياسية في شرق البلاد يحتاج إلى حوار بين الحكومة المركزية ومجموعة «نظارات البجا» والعموديات المستقلة.
وأوضحت كوري أنها ستستمع لوجهات النظر المختلفة حول قضايا شرق السودان ومقترحات الحلول.
من جهة ثانية، وضعت المجموعة المنشقة عن التحالف الحاكم في السودان (قوى إعلان الحرية والتغيير)، شروطاً مشددة للعودة للتحالف، تتمثل في حل كل مؤسسات الانتقال، بما في ذلك مجلسا السيادة والوزراء، وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
في سياق متصل، هاجم الحزب الشيوعي السوداني، «المكون العسكري» في السلطة الانتقالية، وحمّله مسؤولية الأخطاء التي أدت إلى فشل عملية السلام في اتفاقية «جوبا».
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.