وفد أممي إلى بورتسودان لحل «أزمة الشرق»

منشقّون يشترطون حل مؤسسات الانتقال للتفاوض

ميناء بورتسودان (شاترستوك)
ميناء بورتسودان (شاترستوك)
TT

وفد أممي إلى بورتسودان لحل «أزمة الشرق»

ميناء بورتسودان (شاترستوك)
ميناء بورتسودان (شاترستوك)

يزور وفد أممي رفيع شرق السودان، لبحث حل المشاكل السياسية في الإقليم، الذي يشهد احتجاجات منذ أكثر من شهر، أغلق خلالها المحتجون ميناء بورتسودان والطريق البري الذي يربط منطقة الشرق بأنحاء البلاد.
وقالت ممثلة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، ستيفاني كوري، عقب لقاء مع حاكم ولاية البحر الأحمر، التي وصلت إليها أمس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، إن حل المشاكل السياسية في شرق البلاد يحتاج إلى حوار بين الحكومة المركزية ومجموعة «نظارات البجا» والعموديات المستقلة.
وأوضحت كوري أنها ستستمع لوجهات النظر المختلفة حول قضايا شرق السودان ومقترحات الحلول.
من جهة ثانية، وضعت المجموعة المنشقة عن التحالف الحاكم في السودان (قوى إعلان الحرية والتغيير)، شروطاً مشددة للعودة للتحالف، تتمثل في حل كل مؤسسات الانتقال، بما في ذلك مجلسا السيادة والوزراء، وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
في سياق متصل، هاجم الحزب الشيوعي السوداني، «المكون العسكري» في السلطة الانتقالية، وحمّله مسؤولية الأخطاء التي أدت إلى فشل عملية السلام في اتفاقية «جوبا».
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.