وفد أممي إلى بورتسودان لحل «أزمة الشرق»

منشقّون يشترطون حل مؤسسات الانتقال للتفاوض

ميناء بورتسودان (شاترستوك)
ميناء بورتسودان (شاترستوك)
TT

وفد أممي إلى بورتسودان لحل «أزمة الشرق»

ميناء بورتسودان (شاترستوك)
ميناء بورتسودان (شاترستوك)

يزور وفد أممي رفيع شرق السودان، لبحث حل المشاكل السياسية في الإقليم، الذي يشهد احتجاجات منذ أكثر من شهر، أغلق خلالها المحتجون ميناء بورتسودان والطريق البري الذي يربط منطقة الشرق بأنحاء البلاد.
وقالت ممثلة بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان، ستيفاني كوري، عقب لقاء مع حاكم ولاية البحر الأحمر، التي وصلت إليها أمس في زيارة تستغرق ثلاثة أيام، إن حل المشاكل السياسية في شرق البلاد يحتاج إلى حوار بين الحكومة المركزية ومجموعة «نظارات البجا» والعموديات المستقلة.
وأوضحت كوري أنها ستستمع لوجهات النظر المختلفة حول قضايا شرق السودان ومقترحات الحلول.
من جهة ثانية، وضعت المجموعة المنشقة عن التحالف الحاكم في السودان (قوى إعلان الحرية والتغيير)، شروطاً مشددة للعودة للتحالف، تتمثل في حل كل مؤسسات الانتقال، بما في ذلك مجلسا السيادة والوزراء، وتشكيل حكومة كفاءات مستقلة.
في سياق متصل، هاجم الحزب الشيوعي السوداني، «المكون العسكري» في السلطة الانتقالية، وحمّله مسؤولية الأخطاء التي أدت إلى فشل عملية السلام في اتفاقية «جوبا».
... المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».