خوفاً من قتلهم... سيدة تنقل 27 جرواً في طائرة (فيديو)

كاساندرا بيرجيرون مع الكلاب خلال الرحلة (إندبندنت)
كاساندرا بيرجيرون مع الكلاب خلال الرحلة (إندبندنت)
TT
20

خوفاً من قتلهم... سيدة تنقل 27 جرواً في طائرة (فيديو)

كاساندرا بيرجيرون مع الكلاب خلال الرحلة (إندبندنت)
كاساندرا بيرجيرون مع الكلاب خلال الرحلة (إندبندنت)

حظي مقطع فيديو نشر على تطبيق «تيك توك» تظهر فيه امرأة تجلس مع مجموعة من الجراء في طائرة صغيرة على أكثر من 13.4 مليون مشاهدة.
وقالت صحيفة «إندبندنت» البريطانية إن الفيديو صورته كاساندرا بيرجيرون التي قالت إنها وأصدقاءها نقلوا الجراء من ولاية ألاباما إلى فلوريدا في طائرة صغيرة لإنقاذها من القتل الرحيم لأن العديد من الولايات الجنوبية الأميركية تقتل الحيوانات في الملاجئ بسبب اكتظاظها.
ونشرت بيرجيرون الفيديو مع سؤال: «خمّن عدد الجراء التي أنقذناها؟»، وكانت تظهر جالسة مع مجموعة من الجراء بجانب الطيار.
وأوضحت كاساندرا بيرجيرون، في تصريحات صحافية: «لم أستطع التوقف عن الابتسام طوال الرحلة»، التي استغرقت 45 دقيقة حتى تم تسليم الجراء لمتطوعين نقلوها إلى ملاجئ.
وذكرت صحيفة «ديلي ميل» أن الطيار أستاذ في جامعة سنترال فلوريدا وأنقذ أكثر من 7000 كلب.
http://youtube.com/watch?v=Ff9j93DWtw8



مشاعرنا تحرك معظم سلوكياتنا المالية... كيف نبني عادات صحية للإنفاق بذكاء؟

تُحرِّك المشاعر نحو 90 في المائة من سلوكياتنا المالية (رويترز)
تُحرِّك المشاعر نحو 90 في المائة من سلوكياتنا المالية (رويترز)
TT
20

مشاعرنا تحرك معظم سلوكياتنا المالية... كيف نبني عادات صحية للإنفاق بذكاء؟

تُحرِّك المشاعر نحو 90 في المائة من سلوكياتنا المالية (رويترز)
تُحرِّك المشاعر نحو 90 في المائة من سلوكياتنا المالية (رويترز)

في ثقافتنا، يُقال لنا غالباً إنه بالعمل الجاد، يُمكننا تجاوز أي عقبة، بما في ذلك صعوباتنا المالية. لكن ناثان أستل، وهو مستشار علاقات زوجية وعائلية، ومستشار مالي للعملاء في شركة «بيوند فاينانس»، أوضح لموقع «سايكولوجي توداي»، أنه في أغلب الأحيان، ليس الأمر بهذه البساطة.

وقال أستل: «عاداتنا المالية تُشكِّلها قراراتنا اليومية، ومشاعرنا، ومعتقداتنا الراسخة. وفي استطلاع حديث، قال نصف المشاركين إنهم لا يثقون بأنفسهم لإدارة شؤونهم المالية بفاعلية، بينما يشعر 13 في المائة فقط بشعور (جيد جداً) حيال وضعهم المالي الحالي».

فما الذي يتطلبه الأمر حقاً لتغيير السلوكيات المالية وتحقيق العافية المالية؟

فهم المشاعر وراء المال

إن الاعتقاد الخاطئ بأن النجاح المالي هو ببساطة نتاج الانضباط الذاتي يُسيء إلى أي شخص يُعاني من مشكلات مالية وديون.

في الواقع، تُحرِّك المشاعر نحو 90 في المائة من سلوكياتنا المالية. سواء كانت السعادة هي التي تدفعنا إلى تدليل أنفسنا، أو الحزن الذي يدفعنا نحو الشراء الاندفاعي، فإن غالبية قرارات الإنفاق تنبع من مزيج مُعقد من المشاعر والاحتياجات غير المُلبّاة.

لفهم المشاعر المؤثرة، يجب أن تفهم ما يُحفّز السلوكيات المالية وتُسمّيها.

أولاً، اسأل نفسك لماذا تشعر بالحاجة للإنفاق؟ هل كان يوم عمل طويلاً، أم كان يوماً جيداً وشعرت بالحاجة للاحتفال به؟

بمجرد أن تعرف السبب، اسأل نفسك ما الشعور الذي يُغذّي هذا السلوك؟ هل تشتري لأنك حزين وتحتاج إلى الراحة؟ هل يدفعك الخوف إلى اتخاذ قرارات إنفاق قصيرة الأجل «كارثية»؟ إذ إن تحديد هذه المشاعر يفتح الباب أمام بناء عادات مالية أفضل.

فهم كيف تؤثر قصصنا المالية على إنفاقنا

بالنسبة للكثيرين، لا تقتصر السلوكيات المالية على عادات، بل هي قصص تعود إلى تجارب سابقة، أو رسائل ثقافية، أو حتى إلى ضغوط نفسية.

وبالتالي فإن فهم مصدر سلوكياتك أمرٌ أساسي للتعافي. جرّب شيئاً مثل الجدول الزمني المالي للتفكير في اللحظات المالية المهمة، بما في ذلك الضغوط المالية المبكرة، والرسائل الثقافية، والتجارب السلبية المتعلقة بالمال.

في جلسات العلاج المالي الأسبوعية التي يجريها أستل مع عملاء «بيوند فاينانس»، رأى كيف تؤثر التنشئة الاجتماعية الثقافية والجنسانية على المشاعر تجاه المال.

إن إدراك أن سلوكك هو نتاج جزئي لبيئتك يُمكِّنك من البحث عن استراتيجيات تُعالج الأسباب الكامنة وراء ضائقتك المالية.

إحداث تغيير مالي مستدام

لا يقتصر تغيير سلوكك المالي على زيادة ضبط النفس، بل على استخدام أدوات عملية لمعالجة استجاباتك العاطفية.

وفيما يلي أهم نصائح أستل لإحداث تغيير دائم:

تتبع أنماطك العاطفية باستخدام دفتر يوميات مالي:

ابدأ بتتبع ما تنفقه، وكيف تشعر قبل وبعد هذا الإنفاق. مع مرور الوقت، ستلاحظ ظهور أنماط عاطفية. قد تلاحظ أنه بعد اجتماع مُرهق، تزداد احتمالية انغماسك في التسوق عبر الإنترنت. من خلال ربط العاطفة بالنفقات، يمكنك البدء في تلبية الحاجة الكامنة - مثل البحث عن التواصل أو الراحة - بطرق صحية.

أجّل وفكّر:

في خضمّ حالة من النشوة أو الضيق العاطفي، قد تشعر بأن الشراء مُلحّ. تسمح لك استراتيجية «التوقف المؤقت» البسيطة بتخفيف اندفاعك العاطفي الأولي.

ضع المنتجات في سلة التسوق، ثم ابتعد عنها لمدة 24 ساعة على الأقل. في كثير من الأحيان، عندما تتلاشى الحالة العاطفية المؤقتة، يتلاشى معها الدافع للإنفاق.

إعادة تعريف المساءلة:

التغيير أسهل عندما لا تكون وحيداً. سواء كان صديقاً موثوقاً، أو شريكاً، أو مستشاراً متخصصاً، فإن وجود شخص تتحدث إليه يُحدث فرقاً كبيراً. التزام بسيط، كأن يسألك أحد أحبائك من حين لآخر: «كيف حالك مع إنفاقك؟»، يُعزز الدعم العاطفي والمساءلة.

ابدأ روتيناً مُجزياً:

تخصيص «اجتماع مالي» أسبوعي مع نفسك يُعزز التغيير طويل الأمد. يجب أن تكون هذه الاجتماعات جلسات قصيرة وممتعة تُراجع فيها أهدافك المالية، وتتبّع تقدمك، وتُراجع عاداتك الإنفاقية.

يجب ألا يبدو اجتماعك المالي الأسبوعي مهمةً روتينيةً أخرى. اجعل هذه الاجتماعات ممتعةً بمكافأة صغيرة أو زيارة إلى مقهاك المُفضّل، ليكون لديك ما تتطلع إليه.

المضي قدماً بعزم

يتعلق تغيير السلوكيات المالية بإجراء تعديلات تدريجية ومدروسة، مستوحاة من الوعي الذاتي والتعاطف مع الذات. عندما تفهم المشاعر (والاحتياجات العاطفية) الكامنة وراء قرارات الشراء، يمكنك تزويد نفسك بالأدوات اللازمة لتلبية تلك الاحتياجات بطرق أكثر صحة.

تذكَّر أن التغيير المستدام يحدث خطوة بخطوة. إنَّ أخذ وقت للتوقف والتأمل واختيار خيارات مختلفة هو الخطوة الأولى في رحلة بناء علاقة أكثر إيجابية وشمولية مع المال.