المخابرات السودانية تمنع سفر مسؤولين كبار

أزمة «الشرق» تتصاعد ... تقليص الدراسة ومخابز الخرطوم خارج الخدمة

عضو المجلس السيادي محمد الفكي سليمان (سونا)
عضو المجلس السيادي محمد الفكي سليمان (سونا)
TT

المخابرات السودانية تمنع سفر مسؤولين كبار

عضو المجلس السيادي محمد الفكي سليمان (سونا)
عضو المجلس السيادي محمد الفكي سليمان (سونا)

فيما واصل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، سلسلة اجتماعات مع التحالف الحاكم ومنشقين عنه، وفقاً لمبادرته الرامية لتوحيد «قوى الثورة»، كشفت مصادر في الحكومة الانتقالية أن جهاز المخابرات العامة السوداني فرض حظر سفر على مسؤولين رفيعي المستوى في الدولة، أبرزهم عضو مجلس السيادة الانتقالي محمد الفكي سليمان ووزير مجلس الوزراء خالد عمر يوسف وأعضاء لجنة تفكيك نظام الثلاثين من يونيو، في سابقة من نوعها في تاريخ البلاد.
وجاء هذا التطور في وقت عادت الطوابير أمام مخابز الخرطوم ومناطق سودانية أخرى جراء تصاعد أزمة شرق السودان، وإغلاق ميناء بورتسودان والطريق البري الرابط بين شرق السودان والمناطق الأخرى في البلاد من محتجين أهليين منذ نحو شهر. وأصدرت وزارة التربية والتعليم قراراً قلصت بموجبه ساعات الدوام للتلاميذ لمنتصف اليوم، ليتناولوا وجبة الإفطار في منازلهم، فيما أشارت تقارير إلى نقص كبير في مخزون الأدوية والسلع مثل الوقود والقمح.
وقال وزير المالية السوداني جبريل إبراهيم، في تصريحات سابقة، إن تعطيل موانئ شرق البلاد تسبب في مشكلة كبيرة أثّرت في انسياب الوقود والقمح والدواء.
ومنذ 17 سبتمبر (أيلول) الماضي، أغلق تجمع «قبلي» كل الموانئ على البحر الأحمر والطريق الرئيسي بين الخرطوم وبورتسودان (شرق) إثر خلافات مع الحكومة الانتقالية حول عدم إشراك التجمع الذي يقوده ناظر البجاء محمد محمد الأمين ترك، في اتفاق سلام جوبا، والمطالبة بإلغاء «مسار شرق السودان» الذي أقرّته الاتفاقية، مع المطالبة بإنهاء التهميش لسكان شرق السودان.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.