تواصُل محادثات ائتلاف «إشارة المرور» في ألمانيا

TT

تواصُل محادثات ائتلاف «إشارة المرور» في ألمانيا

واصلت فرق التفاوض من الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر في ألمانيا محادثاتها الاستطلاعية أمس (الثلاثاء)، حول تشكيل حكومة ائتلافية مشتركة، والتي تُعرف باسم ائتلاف «إشارة المرور». ووصل مفاوضو الأحزاب الثلاثة صباح أمس إلى مركز المؤتمرات في برلين، إلا أنه ليس من المتوقع الإعلان عن موقف حاسم تجاه الدخول في مفاوضات رسمية لتأسيس الائتلاف. ومن المخطط عقد اجتماع آخر بين المفاوضين يوم الجمعة المقبل.
واجتاز السياسيون، الذين وافقوا على الحفاظ على سرّية وضع المحادثات، الصحافيين المنتظرين أمام مركز المؤتمرات، دون أن ينبسوا ببنت شفة. وخلال يومي الأربعاء والخميس المقبلين، يعتزم الأمناء العامّون للأحزاب الثلاثة مواصلة العمل في مجموعات صغيرة، بينما يتوجه مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار، أولاف شولتس، إلى واشنطن بصفته وزير مالية ألمانيا للقاء وزراء مالية مجموعة العشرين. وتهدف الأحزاب الثلاثة من المحادثات الاستطلاعية إلى التوصل لتقييم مبدئي بحلول نهاية الأسبوع وتقرير ما إذا كانت ستدخل في مفاوضات ثلاثية حول تشكيل الائتلاف. وبالتوازي مع مفاوضات «إشارات المرور»، أبقى حزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر على إمكانية تشكيل ما يعرف باسم «ائتلاف جامايكا» مع التحالف المسيحي، المنتمية إليه المستشارة المنتهية ولايتها أنجيلا ميركل. وحصل الاشتراكيون على المركز الأول في الانتخابات العامة التي جرت نهاية الشهر الماضي، بينما حل التحالف المسيحي في المركز الثاني، والخضر في الثالث، والأحرار في الرابع.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».